كوندليزا رايس تتمنى رؤية المرأة السعودية بالأولمبياد !

بسم الله الرحمن الرحيم

أ.ف.ب ( الوئام ) بكين :
اعربت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس عن رغبتها في رؤية المرأة السعودية تشارك في دورة الالعاب الاولمبية مستقبلا.

وقالت رايس في حديث لتلفزيون "ان بي سي" الاميركي: "بالطبع اتطلع بفارغ الصبر الى اليوم الذي سأرى فيه رياضية سعودية ضمن الوفد المشارك في حفل الافتتاح".

واضافت "اعتقد انه عندما يسمح للمرأة السعودية بالانتخاب، سنراها في الالعاب الاولمبية"، مشيرة الى ان العديد من الدول الاسلامية مثل افغانستان والعراق تسمح للمرأة بالمشاركة في المنافسات الرياضية.

ولا يتضمن الوفد السعودي المشارك في الالعاب الاولمبية اي امرأة.

سبحــــان الله القائل:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }آل عمران118

{وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }النساء89

لاحقق الله لها أمنية...
حسبي الله ونعم الوكيل من حمَّالة الحطب هذه.

حلم إبليس بالجنة . .

كفانا الله شرها . . ووقانا شر الفتن .

خنفساء حمقاء حاشا خلق الله

هذه غايتهم وهذه أمانيهم وما يسعون إليه من خلال دعوتهم لحرية المرأة (وللأسف تجد كثيرا ممن يحسبون على المسلمين ينعقون وراءهم ويسيرون وراء كلامهم ودعواتهم أكثر مما يسمعون لكلام الله سبحانه )ولكن كما قال صلى الله عليه وسلم :
لا تزال طائفة من أمتي قائمين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ............................)
وماذا بعد الحق إلا الضلال
وستبقى كل امرأة مسلمة ملتزمة (سعودية وغيرها ) جوهرة تبهر الأبصار بنورها وطاعتها والتزامها وأدبها وحجابها شاء من شاء وأبى من أبى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أي حرية هذه الذين يتكلمون عنها ، والله ما كرم المرأة حق تكريمها إلا الإسلام ..
والله إن المرأة في الغرب والشرق مجرد لعبة يلعبون بها !
انظروا إلى المواقع مجرد لعبة .. مجرد تسلية .
لقد خسرت المرأة كرامتها بعدم اعتناقها الإسلام .