هل الخوف من الجن والسحرة يدخل في الشرك الأكبر ؟
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
لا يخفى عليكم جميعاً أن الخوف ينقسم إلى ثلاثة أقسام : شرك أكبر ، ومحرم ، وجائز
فسؤالي هو : الخوف من الجن ، هل يدخل في خوف السر الذي هو شرك أكبر ؟
أم هو من الخوف الطبيعي الجائز ؟
لأن الجن يضرون ويتلبسون بالإنس ، وتعرفون جميعاً قصة سعد بن عبادة الذي قتلته الجن ،
ولا يخفى عليكم القصص الأخرى التي تُروى بين الناس
وكذلك : الخوف من السحرة ، هل هذا يدخل في خوف السر أم الخوف الطبيعي ؟
لأن السحرة قد يضرون ، والقصص في ذلك كثيرة جداً
مع أن كل ذلك معلق بمشيئة الله عز وجل كما قال تعالى :
(( وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ))
رد: هل الخوف من الجن والسحرة يدخل في الشرك الأكبر ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
الخوف من غير الله يكون شركاً مخرجاً من الملة ـــ> إذا كان خوفاً من شيء لا يقدر عليه إلا الله .
أما إذا كان خوفاً من شيء يقدر عليه المخلوق فليس مخرجاً من الملة ، لكنه يُنقص من توحيد العبد إن زاد عن حده .
وعندنا المعوِّذات -الحمد لله - فلا داعي من الخوف من الجن والسحرة أصلاً .
رد: هل الخوف من الجن والسحرة يدخل في الشرك الأكبر ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
الخوف من غير الله يكون شركاً مخرجاً من الملة ـــ> إذا كان خوفاً من شيء لا يقدر عليه إلا الله .
كيف يكون الخوف شركاً إذا كان الخوف فعل غير اردي في بعض الحالات
رد: هل الخوف من الجن والسحرة يدخل في الشرك الأكبر ؟
من العبادة الخوف وهو: شدة الخشية والحذر .
الخوف من الله تعالى عبادة . وليس كل أنواع الخوف من غير الله شرك .
فإذا خفت من المخلوق مما لا يقدر عليه إلا الله فهو شرك أكبر ، مثاله " تخاف من إنسان أو جن أن يقطعوا نسلك " وهذا لا يقدر عليه إلا الله ، " تخاف أن يصيبك بالفقر أو العاهات الخلقية" هذا كله شرك أكبر لأنها أشياء لا يقدر عليها إلا الله .
وكذلك الخوف من الجمادات والأموات مطلقاً أن يصيبوه بمكروه ، حتى ولو كان هذا المكروه يقدر عليه الميت لو كان حياً مثل " أن تخاف أن يضربك " فهذا شرك أكبر لأنك خفت منه ما لا يقدر عليه .
وكذلك أن تخاف من مخلوق فيؤدي خوفك منه إلى أن تعمل له عبادة كأن تذبح له ،كالخوف من شر الجن ، فتذبح لهم إذا سكنت بيتاً خوفاً أن يؤذوك فهذا شرك أكبر .
ويكون الخوف شركاً أصغر : مثل أن يؤدي خوفك من شخص إلى ترك واجب أو فعل محرم . كمن حلق لحيته خوفاً من انتقاد الناس ، أو ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفاً من السخرية ، فهذا شرك أصغر .
وهناك خوف طبيعي جائز ولا شيء فيه . كالخوف من اللص أو من حيوان مفترس .
رد: هل الخوف من الجن والسحرة يدخل في الشرك الأكبر ؟
اقتباس:
من العبادة الخوف وهو: شدة الخشية والحذر .
الخوف من الله تعالى عبادة . وليس كل أنواع الخوف من غير الله شرك .
فإذا خفت من المخلوق مما لا يقدر عليه إلا الله فهو شرك أكبر ، مثاله " تخاف من إنسان أو جن أن يقطعوا نسلك " وهذا لا يقدر عليه إلا الله ، " تخاف أن يصيبك بالفقر أو العاهات الخلقية" هذا كله شرك أكبر لأنها أشياء لا يقدر عليها إلا الله .
وكذلك الخوف من الجمادات والأموات مطلقاً أن يصيبوه بمكروه ، حتى ولو كان هذا المكروه يقدر عليه الميت لو كان حياً مثل " أن تخاف أن يضربك " فهذا شرك أكبر لأنك خفت منه ما لا يقدر عليه .
وكذلك أن تخاف من مخلوق فيؤدي خوفك منه إلى أن تعمل له عبادة كأن تذبح له ،كالخوف من شر الجن ، فتذبح لهم إذا سكنت بيتاً خوفاً أن يؤذوك فهذا شرك أكبر .
ويكون الخوف شركاً أصغر : مثل أن يؤدي خوفك من شخص إلى ترك واجب أو فعل محرم . كمن حلق لحيته خوفاً من انتقاد الناس ، أو ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفاً من السخرية ، فهذا شرك أصغر .
وهناك خوف طبيعي جائز ولا شيء فيه . كالخوف من اللص أو من حيوان مفترس .
جزاك الله خيراً ، فلقد فصلت وأفدت ، ولكن :
إذا خاف الإنسان من الجن والسحرة من أن يضروه ، ولم يتقرب إليهم بأي نوع من العبادة كالذبح
فهل يكون ذلك الخوف " طبيعي " ؟
رد: هل الخوف من الجن والسحرة يدخل في الشرك الأكبر ؟
رد: هل الخوف من الجن والسحرة يدخل في الشرك الأكبر ؟
وأنت من أهل الجزاء أخي "أبو عبد الله البطاطي"
الخوف الشركي أن يكون خوفه من الجن كما يخاف من الله تعالى بحيث يجعل للجن خصائص الله تعالى, فيخاف منهم أما مسألة خوفه من الجنس من أمر يقدرون عليه كالسحر مثلا فإن الله تعالى أثبت قدر الشياطين على السحر ,و قد سحر النبي صلى الله عليه و سلم ,و كذلك الخوف منهم فيما يقدرون عليه فهذا خوف طبيعي بشرط أن لا يؤدي هذا الخوف إلى ترك واجب أو فعل محرم.
رد: هل الخوف من الجن والسحرة يدخل في الشرك الأكبر ؟
اقتباس:
وأنت من أهل الجزاء أخي "أبو عبد الله البطاطي"
الخوف الشركي أن يكون خوفه من الجن كما يخاف من الله تعالى بحيث يجعل للجن خصائص الله تعالى, فيخاف منهم أما مسألة خوفه من الجنس من أمر يقدرون عليه كالسحر مثلا فإن الله تعالى أثبت قدر الشياطين على السحر ,و قد سحر النبي صلى الله عليه و سلم ,و كذلك الخوف منهم فيما يقدرون عليه فهذا خوف طبيعي بشرط أن لا يؤدي هذا الخوف إلى ترك واجب أو فعل محرم.
أسأل الله أن يغفر ذنوبك ، ويستر عيوبك ، وأن يثبت قلبك على طاعته
وجزاك ربي الجنة
رد: هل الخوف من الجن والسحرة يدخل في الشرك الأكبر ؟
رد: هل الخوف من الجن والسحرة يدخل في الشرك الأكبر ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضافة و توضيح ...منقول للفائدة
الخوف الطبيعي والخوف الشركي
الخوف الطبيعي والخوف الشركي
u فصل: شرك الخوف
وهو أن يخاف العبد من غير الله كخوفه من الله أو أشد.
ومنه: أن يخاف العبد من انسان أو أناس فيترك واجبًا، أو يرتكب محرما خوفًا منهم، ولم يصل الحال إلى حد الإكراه الملجيء، فهذا الخوف معصية، وهو شرك عملى.
v قال الله تعالى: }ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية{، (النساء؛ 4:77).
v وقال الله تعالى: }إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه، فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين{، (آل عمران؛ 3:175).
v وقال تعال: }فلا تخشوهم واخشوني{، (البقرة؛ 2:150).
v وقال تعالى: }فلا تخشوهم واخشون{، (المائدة؛ 5:3).
v وقال تعالى: }فلا تخشوا الناس واخشون{، (المائدة؛ 5:44).
v وأخرج ابن ماجه عن أبي سعيد الخدري، عنه، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال: «لا يحقرنَّ أحدكم نفسه!»، قالوا: يا رسول الله! كيف يحقر أحدنا نفسه؟! قال: «يرى أمراً لله عليه فيه مقال، ثم لا يقول فيه، فيقول الله، عز وجل، يوم القيامة: ما منعك أن تقول فيّ كذا وكذا؟!، فيقول: خشية الناس!، فيقول الله، تبارك وتعالى: فإياي كنت أحق أن تخشى». وهو حديث صحيح.
v وأخرج ابن حبان بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال: «من التمس رضى الله بسخط الناس، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس؛ ومن التمس رضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه، وأسخط عليه الناس».
v وأخرج الترمذي، وأبو نعيم في «الحلية»، عن عائشة، رضي الله عنها، تخاطب معاوية: (من التمس رضى الله بسخط الناس، كفاه الله مؤونة الناس؛ ومن التمس رضى الناس بسخط الله، وكله الله إلى الناس)، وهو أثر صحيح.، وهو تعبير رائع لعائشة بالمعنى عن لفظ الحديث الصحيح السابق، وكلام رسول الله أبلغ، وأفصح، وأبين، وأكثر معنى.
وقد قال الشاعر، فأحسن:
إذا صح منك الود يا غاية المنى *********** فكل الذي فوق التراب تراب
وكل مخلوق فوق التراب، بلا شك تراب، فكيف تقدم خشية من خُلِقَ من التراب، على طاعة رب الأرباب؟!
u فصل: الخوف الطبيعى
وهو: كخوف الانسان من العدو والسبع والحية والوباء والموت وغير ذلك وهذا جائز على أن لا يتعدى حدود الخوف الطبيعي فينقلب إلى جبن وهلع، يتلف الشخصية، و يذهب بالعقل.
قال تعالى حاكيًا حال عبده ونبيه موسى عليه السلام، وهو واحد من أفضل خلقه: }فأصبح في المدينة خآئفا يترقب{، (القصص؛ 28:18)
وقال: }فخرج منها خآئفا يترقب {، (القصص؛ 28:21).
وقال موسى عليه السلام: }قال رب إني أخاف أن يكذبون v ويضيق صدري، ولاينطلق لساني، فأرسل إلى هارون v ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون{، (الشعراء؛ 26:12ــ14).
وقال موسى عليه السلام: }قال: رب إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون{ (القصص؛ 28:33).
كتاب التوحيد (أصل الإسلام وحقيقة التوحيد)
باب أنواع من الشعائر التعبدية، والشرك العملى
رد: هل الخوف من الجن والسحرة يدخل في الشرك الأكبر ؟
اقتباس:
وأخرج ابن ماجه عن أبي سعيد الخدري، عنه، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال: «لا يحقرنَّ أحدكم نفسه!»، قالوا: يا رسول الله! كيف يحقر أحدنا نفسه؟! قال: «يرى أمراً لله عليه فيه مقال، ثم لا يقول فيه، فيقول الله، عز وجل، يوم القيامة: ما منعك أن تقول فيّ كذا وكذا؟!، فيقول: خشية الناس!، فيقول الله، تبارك وتعالى: فإياي كنت أحق أن تخشى». وهو حديث صحيح.
بل ضعيف.
أبو البختري لم يسمع من أبي سعيد كما ذكر ذلك أبو داود.
وقد خالف شعبة الرواة عن عمرو بن مرة .. فرواه عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن رجل عن أبي سعيد الخدري . أخرجه احمد (3/91/11886) ط. مؤسسة قرطبة.
وقال الدارقطني في العلل 11/354 : " والقَولُ قَولُ شُعبَةَ ، عَن عَمرِو بنِ مُرَّةَ ، عَن أَبِي البَختَرِيِّ ، عَن رَجُلٍ لَم يُسَمِّهِ ، عَن أَبِي سَعِيدٍ." اهـ
رد: هل الخوف من الجن والسحرة يدخل في الشرك الأكبر ؟
قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: (فأوجس في نفسه خيفة موسى) أي أضمر.وقيل: وجد.وقيل :أحس.أي من الحيات وذلك على ما يعرض من طباع البشر على ما تقدم.
وقيل: خاف أن يفتتن الناس قبل أن يلقي عصاه.
وقيل: خاف حين أبطأ عليه الوحي بإلقاء العصا أن يفترق الناس قبل ذلك فيفتتنوا.
رد: هل الخوف من الجن والسحرة يدخل في الشرك الأكبر ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصراط المستقيم
وكذلك الخوف من الجمادات والأموات مطلقاً أن يصيبوه بمكروه ، حتى ولو كان هذا المكروه يقدر عليه الميت لو كان حياً مثل " أن تخاف أن يضربك " فهذا شرك أكبر لأنك خفت منه ما لا يقدر عليه .
الشيخ علي أخطأ في تقرير ذلك .
فإن الخوف الذي هو شرك أكبر يكون من شيء لا يقدر عليه إلا الله .. فينسب هذه القدرة التي يختص بها الله تعالى إلى غيره ، فكان مناط الشرك الأكبر هنا هو ذلك .
أما الخوف من الميت أن يخرج من قبره ويضربك .. وجعله من الشرك الأكبر .. فهذا خطأ .. فلا وجه للشرك الأكبر هنا . بل أقول هو سفه وجنون ..
وفي ذلك نسبة قدرة مخلوقة إلى الميت (وهي قدرة الضرب) .. ولم ينسب إليه قدرة إلهية تضاهيه بالله تعالى .
ومثاله .. رجل يخاف أن يسمع الميت كلامه مع صاحبه أمام قبره .. مع اختلاف العلماء في إثبات قدرة السماع للميت .. فهل نقول إن خوفه هذا شرك أكبر ؟؟