رد: كيف تنمي ملكتك الفقهية ؟
كيف تنمي ملكتك الفقهية ؟
أحمد ولد محمد ذو النورين
3 ـ معرفة أصول الفقه:
لا بد لطالب الفقه من دراسة أصوله ومعرفتها حتى يكتسب تأصيلاً فقهياً، عن طريق معرفة الكليات والقواعد الكبرى التي تقوده إلى استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية، فأهمية هذه الأصول للمتفقه عظيمة، يقول ابن قدامة المقدسي، معرفاً هذه الأصول: «أصول الفقه أدلته الدالة عليه من حيث الجملة، لا مـن حيث التفصيل»(31)، ويقول ابن بدران: «واعلم أنه لا يمكن للطالب أن يصير متفقهاً ما لم تكن له دراية بالأصول ولو قرأ الفقه سنين وأعواماً، ومن ادعى غير ذلك كان كلامه إما جهلاً وإما مكابرة»(32).
فلا بـد مـن العناية بأصول الفقه ودراسة كتبه السالمة مـن اصـطلاحات المتكلمين وتفيقههم؛ ككتاب الرسالة للإمام الشافعي، والموافقات للإمام الشاطبي، وإعلام الموقعين للإمام ابن القيم.
4 ـ دراسة القواعد الفقهية التي تجمع للدارس شتات المسائل:
تلك القواعد التي لا بد للمتفقه منها حتى يتسنى له النظر الفقهي؛ إذ هي عظيمة النفع، جامعة لما تشتت من المسائل الفقهية، وقد رفع العلماء على مر التاريخ من شأن هذه القواعد، واعتبروها من أجل العلوم، يقول القرافي: «وهذه القواعد مهمة في الفقه عظيمة النفع، وبقدر الإحاطة بها يعظم قدر الفقيه ويشرف، ويظهر رونق الفقه ويُعرف، وتتضح مناهج الفتوى وتكشف، فيها تنافس العلماء، وتفاضل الفضلاء، وبرز القارح على الجذع، وحاز قصب السبق مَنْ فيها بَرَع»(33).
والقواعد نوعان: نوع مجمع عليه؛ كالأمهات التي تندرج تحتها معظم أبواب الفقه، مثل: (الأمور بمقاصدها، اليقين لا يزول بالشك، المشقة تجلب التيسير، الضرر يزال، العادة محكمة، إعمال الكلام أولى من إهماله)، فهذه ليست خاصة بمذهب معين.
ونوع آخر مختلف فيه باعتباره أقل شمولية من القواعد السابقة، وهو قواعد كثيرة، منها: (الضرورات تبيح المحظورات، الحدود تسقط بالشبهات، لا يجمع بين معاوضة وتبرع، الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد، التصرف على الرعية منوط بالمصلحة).
وقد اختـص كل مذهـب مـن المذاهـب الأربعة بمؤلفات فـي القـواعـد الفقهـية؛ ففـي المذهب الحـنفي يُـعـدّ (الأشباه والنظائر) لابن نجيم من أحسن ما عندهم، وفي المذهب المالكي يُعدّ كتاب (القواعد الفقهية) للمقري وكتاب (الفروق) للقرافي من أحسن وأشهر ما ألف في القواعد على مذهب مالك، أما الشافعية فمن أجمل المؤلفات لديهم في القواعد الفقهية كتاب (الأشباه والنظائر) للإمام السيوطي، وأما الحنابلة فمن أحسن مؤلفاتهم (القواعد الفقهية) لابن رجب الحنبلي.
5 ـ ضرورة دراسة المتفقه علم مقاصد الشريعة:
تلك المقاصد التي يفهم من خلالها الدارس الغايات الكبرى المقصودة من الشارع، والتي راعاها أثناء التشريع ووقت نزول الأحكام، وجعل أساسها حفظ الضروريات الخمس: (حفظ الدين، حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ المال، وحفظ النسل).
وقد اعتبر العلماء علم المقاصد شرطاً من شروط الفقه والاجتهاد والفتوى. ومن أهم الكتب المؤلفة في علم المقاصد كتاب الإمام أبي إسحاق الشاطبي المسمى (الموافقات)، ذلك الكتاب الذي يعد بحق أماً وأصلاً للمؤلفات في المقاصد، وقد رتب الإمام الشاطبي في هذا الكتاب علم المقاصد وأصله وحققه وهذبه، كذلك يُعدّ كتاب الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور التونسي (مقاصد الشريعة الإسلامية) من أهم ما ألفه المتأخرون في هذا العلم؛ فهذان الكتابان من أجل المصنفات في علم المقاصد.
6 ـ دراسة علم الفروق:
الذي يتمكن الدارس به من التفريق بين المسائل الفقهية المتشابهة؛ فيفرق مثلاً بين أنواع الربا المحرمة والبيوع المباحة، ويستلهم عللها التي قد يتبين بها تحوُّل البيع من الإباحة إلى التحريم..، إلى غير ذلك؛ فعلم الفروق شرط لاكتمال ملكة الفقه، وقد عد كثير من العلماء علم الفروق واجباً لتحصيل درجة الفتيا والاجتهاد وكمال المستوى الفقهي لدى الدارس، يقول الإمام السيوطي: «اعلـم أن فـن الأشباه والنظائر فن عظيم؛ به يُطّلَع على حقيـقة الفـقه ومـدارسـه ومآخذه وأسراره، ويتمهر في فهمـه واستحـضاره، ويقتـدر على الإلحاق والتخريج ومعرفة الأحكام التـي ليسـت بمسـطورة، والحوادث والوقائع الـتي لا تنقضي على مر الزمان، ولهذا قال بعض أصحابنا: الفقه معرفة النظائر»(34).
وقد خصه جمع غفير من العلماء بالتصانيف والمؤلفات، من ذلك: كتاب (الفروق) للإمام القرافي المالكي الذي شمل، إلى جانب القواعد الفقهية، فروقاً وافرة كما يشهد بذلك عـنوانه، كذلك كتاب عبد الرحيم بن عبد الله الحنبلي المسمى (إيضاح الدلائل في الفرق بين المسائل)، وقد جمع كتاب (القواعد الجامعة والفروق والتقاسيم النافعة) للشيخ عبد الرحمن السعدي فروقاً كثيرة غاية في الأهمية.
معارف إضافية للفقيه:
إلى هذه الأسس الستة المتقدمة تنضاف معارف لا بد منها للمهتم بتنمية ملكته الفقهية، فالفقيه كلما ازدادت معارفه توسعت مداركه، ولهذا قال ابن الجوزي: «للفقيه أن يطالع من كل فن طرفاً، من تاريخ وحديث ولغة وغير ذلك، فإن الفقه يحتاج إلى جميع العلوم، فليأخذ من كل شيء منها مهماً».. ثم قال: «فينبغي لكل ذي علم أن يلمّ بباقي العلوم فيطالع فيها طرفاً؛ إذ لكل علم بعلم تعلق»(35).
ومن أهم المعارف التي ينبغي للفقيه أن يعتني بها:
1) معرفة تاريخ التشريع الإسلامي ونشأته وتطوره، وتتبع مراحله وأهم المحطات التي مر بها، إضافة إلى أهمية معرفة الفرق والمناهج والمدارس الفكرية وأصولها وطرقها في الاستدلال.
2) معرفة عادات العرب وقت نزول الوحي، يقول الإمام الشاطبي: «ومن ذلك معرفة عادات العرب في أقوالها وأفعالها ومجاري أحوالها حالة التنزيل، وإن لم يكن ثم سـبب خـاص لا بـد لمن أراد الخـوض في علم القرآن منه وإلا وقع ـ أيْ: المتفقه ـ في الشبه والإشكالات التي يتعذر الخروج منها إلا بهذه المعرفة»(36)، وكذلك ضرورة معرفة الواقع الذي ستنزل عليه الفتوى، والذي هو الساحة الميدانية للفقيه.
3) معرفة أسباب النزول، والوقائع التي صاحبت نزول الوحي، والسؤالات التي نزلت آيات وأحاديث الأحكام إجابةً عليها، ويترتب على ذلك معرفة الناسخ والمنسوخ.
4) معرفة اللغة العربية، فأهمية معرفة علوم اللغة العربيـة للدارس لا يدانيها شيء، يقول ابن تيمية ـ - رحمه الله - ـ: «ونفس اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية، وما لايتم الواجب إلا به فهو واجب»(37).
5) طلب المتفقه ما له صلة بالفقه؛ كعلم الحساب الذي يعتمد عليه في كثير من أمور الترِكة ومسائل الفرائض، يقول ابن القيم: «ينبغي للفقيه ألا يكون أجنبياً عن باقي العلوم؛ فإنه لا يكون فقيهاً إلا إذا أخذ من كل علم بحظ، ثم يتوفر على الفقه وينجمع عليه فإنه عز الدنيا والآخرة»(38).
وهذه الملكة الفقهية الناشئة لدى طالب العلم تحتاج إلى رعاية وتعهد وحماية ووقاية لحفظها من الآفات والمعوقات، وذلك بالارتباط بالأدلة الأصلية، يقول وهبة الزحيلي:
«أدلة الأحكام هي روح الفقه، ودراستها رياضة للعقل وتربية له، وتكوين للملكة الفقهية لدى كل متفقه»(39).
آفات في طريق المتفقه:
هذا إضافة إلى أن المتفقه لا بد له من أخذ جميع إجراءات الحيطة؛ حتى لا تدركه بعض آفات التفقه التي قد تعتور طريقه فتوقف سيره أو تؤدي به إلى التخاذل والخور، ومن تلك الآفات:
1) عدم التدرج في طلبه للفقه في الدين، ذلك الفقه الذي لا بد فيه من انتقاء المدرس والتدرج أثناء التحصيل والفهم، وقد أجاد عتبة بن أبي سفيان في قوله لمؤدب ولده: «لتكن أول ما تبدأ به من إصلاح بَنيَّ إصلاح نفسك؛ فإنَّ أعينهم معقودة بعينك؛ فالحسن عندهم ما استحسنت، والقبيح عندهم ما استقبحت، وعلمهم كتاب الله ولا تكرههم عليه فيملوه، ولا تتركهم منه فيهجروه، ثم روِّهم من الحديث أشوقه، ومن الشعر أعمقه، ولا تخرجهم من علم إلى غيره حتى يحكموه؛ فإنَّ ازدحام الكلام في السمع مضلة للفهم، وكن لهم كالطبيب الذي لا يعجل بالدواء حتى يعلم موضع الداء»(40).
يقول ابن خلدون في مقدمة تاريخه: «اعلم أن تلقين العلوم للمتعلمين إنما يكون مفيداً إذا كان على التدرج شيئاً فشيئاً وقليلاً قليلاً، يلقي عليه أولاً مسائل من كل باب من الفن هي أصول ذلك الباب، ويقرب له في شرحها على سبيل الإجمال، ويراعي في ذلك قوة عقله واستعداده لقبول ما يَرِد عليه، حتى ينتهي إلى آخر الفن»(41). كذلك ينبغي الترتيب في دراسة العلوم حسب الأولوية؛ فدراسة العقيدة أولى من دراسة النحو.. ؛ إذ العقيدة أهم المهمات وأولى المعارف، والأحكام العينية أولى بالتقديم من الأحكام الكفائية، والتي يكون المسلم أكثر عرضة لها أولى من تلك التي احتمالات تعرضه لها أضأل.. وهكذا.
2) الإكثار من المذاهب والأقوال، والاختلاف وتتبع الأغلوطات وغرائب المسائل، مما يجعله في بداية مشواره الطلبي عرضة لمحبة اللجاج والخصومة من غير طائل، فيخرج عن جادة الصواب، ويكون همه ومبتغاه تحقيق النصر على الخصوم والأعداء، وليس تحصيل الحق واتباعه.
قال ابن القيم: «أخس همم طلاب العلم مَنْ قصر همته على تتبع شواذ المسائل وما لم ينزَّل ولا هو واقع، أو كانت همته معرفة الاختلاف وتتبع أقوال الناس، وليس له همة إلى معرفة الصحيح من تلك الأقوال، وقلًّ أن ينتفع واحد من هؤلاء بعلمه»(42).
3) ومن العوائق أن يدرس الدارس الأصول على مذهب والقواعد الفقهية على مذهب آخر، ثم يأخذ الفروق على مذهب مغاير؛ فهذا يربك الدارس ويذبذبه، فالأولى له دراسة هذه العلوم على مذهب واحد وبمنهجية مستقيمة، تقوده إلى سلك الطريق الأمثل.
4) التقصير في المذاكرة مع العلماء وطلاب العلم، قال الإمام النووي: «مذاكرةُ حاذق في الفن ساعةً أنفع من المطالعة والحفظ ساعات؛ بل أياماً»(43). وذكر الخطيب البغدادي شروط المفتي، ثم قال: «فمن شرط المفتي النظر في جميع ما ذكرناه، ولن يدرك ذلك إلا بملاقاة الرجال، والاجتماع مع أهل النحل والمقالات المختلفة ومساءلتهم، وكثرة المذاكرة لهم، وجمع الكتب ودرسها ودوام مطالعتها»(44).
5) العـنايـة بالحفـظ دون الفـهم، وهذا يجسد قول النبي - صلى الله عليه وسلم - «رب حامل فقه غير فقيه»(45)؛ لأن مجرد الحفظ دون الفهم لا يفيد فقهاً ولا علماً؛ إذ الفقه والعلم إنما يكونان بالحفظ والفهم والاستيعاب والتصور، قالت الحكماء: «حياة العلم الفهم»(46)، والفهم هو أقل وأعظم ما يتوفر لدى طلبة العلم، يقول ابن الجوزي: «أقل موجود في الناس الفهم والغوص على دقائق المعاني»(47).
6) ومن العوائـق: النسيان، ومن أسبابه مقارفة المعاصي، ذلك أن هـذا العلم نـور، كما قال - تعالى -: وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشـَـاءُ مِنْ عِبَادِنَا [الشورى: 52]، ونـور الله لا يجتمع مع ظلمة المعصية، يقول الإمام الشـافـعـي:
شكوت إلى وكيع سوءَ حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نورٌ *** ونورُ الله لا يهدى لعاصي
وما أجمل ما نقله البيهقي بسنده عن ذي النون قال: «ثلاثة من أعلام الخير في العالم: التقى [بـ] قمع الطمع عن القلب في الخلق، وتقريب الفقير والرفق به في التعليم والجواب، والتباعد من السلطان. وثلاثة من أعلام الخير في المتعلم: تعظيم العلماء بحسن التواضع لهم، والعمى عن عيوب الناس بالنظر في عيب نفسه، وبذل المال في طلب العلم إيثاراً له على متاع الدنيا. وثلاثة من أعلام الفهم: تلقُّف معاني الأقوال، وإنجاز الجواب في المقال، وكفاية الخصم مؤونة التكرار. وثلاثة من أعلام الأدب: الصمت حتى يفرغ المتكلم من كلامه، ورد الجواب إذا (انتظر) منه الجواب، وإعطاء الجليس حظهُ من المؤانسة والمكاثرة في وجهه حتى يقوم»(48).
يقـول محمـد بن عبـد العظيم الزرقاني: «وعلم الموهبة؛ وهو علـم يـورثه الله - تعالى - لمـن عمل بما علم، ولا يناله من في قلبه بدعة أو كبر أو حب دنيا أو ميل إلى المعاصي، قال - تعالى -: سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْـحَقِّ [الأعراف: 146](49).
ومن أسباب ضياع العلم كذلك عدم التكرار؛ إذ إن مَنْ ترك التكرار لا بد أن ينسى.
وخلاصة القول: إن تنمية الملكة الفقهية إذا شُيِّدت على أسسها فإنها تقود إلى فهم الفقه بشكل يجعل الفقيه قادراً على تنزيل أحكامه طبقاً لمقتضيات الواقع، دون تعسف مع النصوص أو ليٍّ لأعناقها.
فأهمية تنمية الملكة الفقهية عند استكمالها لشروطها تتجلى في دورها الفعال في صياغتها العقلَ الفقهي الذي يحرك الآسن من الفقه ليواكب الزمن المتغير بالاجتهاد المثمر؛ الذي هو من زاوية النصوص حركة تؤكد شمولية الشريعة وصلاحيتها الأبدية، ومن زاوية الأفراد يعتبر تجسيداً لملكة تؤهل حامليها لاستنباط الأحكام الشرعية من الأدلة الفرعية التي منطلقها الوحي، وهذا هو ما قاد الفقهاء الأقدمين بما رسخ لديهم من الملكة الفقهية في الاستنباط والترجيح، وحسن الاختيار، وإنزال النصوص على الوقائع إلى مستوى فقهي استطاعوا به أن يغطوا حياة الناس فقهاً وفتوى.
أسأل الله - تعالى - بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقنا الفقه في الدين، مع الإخلاص واليقين، واتباع الصراط القويم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
-----------------------------
(1) البخاري، كتاب العلم، باب: من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، الحديث رقم (71)؛ ومسلم، كتاب الزكاة، باب: النهي عن المسألة، الحديث رقم (1037).
(2) أخرجه: عبد الرزاق في مصنفه رقم (20479).
(3) انظر: الإنصاف (3/162)؛ وزاد المعاد (4/379)؛ وصيد الخاطر، ص (171).
(4) الموافقات (1/43).
(5) البخاري، كتاب الصلح، باب: ليس الكاذب الذي يصلح بين الناس، الحديث رقم (2692)؛ ومسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب: تحريم الكذب والمباح منه، الحديث رقم (2605).
(6) انظر: اللسان: مادة (نمى)، (14/296 ـ 697).
(7) انظر: التعريفات للجرجاني، مادة (ملك).
(8) انظر: الإبهاج للسبكي (1/28).
(9) الموافقات (1/139).
(10) المصدر نفسه (1/141 ـ 144).
(11) المقدمة، ص (541).
(12) جامع بيان العلم وفضله (1/418) رقم (613).
(13) معحم مقاييس اللغة، مادة (خلص).
(14) مسلم، كتاب الإمارة، باب: من قاتل للرياء والسمعة استحق النار، الحديث رقم (1905).
(15) انظر: الجامع لأحكام القرآن (1/17 ـ 18).
(16) انظر: تفسير الطبري (7/12).
(17) سنن ابن ماجة (1/95)، قال الألباني: «ضعيف»، انظر: ضعيف الجامع (5687).
(18) الموافقات (1/73).
(19) سنن أبي داود (3664)؛ وسنن ابن ماجة (1/92)، وصححه الألباني. انظر: صحيح ابن ماجة (1/47).
(20) البخاري، كتاب بدء الوحي، باب: كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، الحديث رقم (1)؛ ومسلم، كتاب الإمارة، باب: إنما الأعمال بالنية وأنه يدخل فيه الغزو وغيره من الأعمال، رقم (7091).
(21) الموافقات (1/89).
(22) المصدر نفسه (1/107).
(23) مسلم، كتاب المساجد، باب: أوقات الصلوات الخمس، رقم (612).
(24) العقد الفريد (1/205).
(25) انظر: أنوار البروق في أنواء الفروق (6/446، 459).
(26) انظر: إعلام الموقعين (2/236).
(27) الاعتصام (1/201).
(28) البخاري، كتاب العلم، باب: طرح الإمام المسألة على أصحابه ليختبر ما عندهم من العلم، رقم (62)؛ ومسلم، كتاب الجنة والنار، باب: مثل المؤمن مثل النخلة، رقم (2811).
(29) مفتاح دار السعادة (284).
(30) مقدمة منهج السالكين لمحمد الخضيري، ص (15). وقد عقد الخطيب البغدادي في كتابه: (الفقيه والمتفقه) فصلاً بعنوان: إلقاء الفقيه المسائل على أصحابه، (2/131).
(31) روضة الناظر، ص (7).
(32) المدخل إلى مذهب الإمام أحمد، ص (489).
(33) أنوار البروق في أنواء الفروق، مقدمة الكتاب (1/2).
(34) الأشباه والنظائر، مقدمة الكتاب (1/6).
(35) صيد الخاطر، ص (438 ـ 439).
(36) الموافقات (3/351).
(37) انظر: فيض القدير (6/38).
(38) صيد الخاطر (1/166).
(39) الفقه الإسلامي وأدلته (1/22).
(40) العيال لابن أبي الدنيا (1/517).
(41) تاريخ ابن خلدون (1/734).
(42) الفوائد، ص (70 ـ 71).
(43) شرح مسلم للنووي (1/48).
(44) الفقيه والمتفقه (2/334).
(45) انظر: مسند الإمام أحمد، الحديث رقم (13374)، وقد علق عليه شعيب الأرنؤوط بقوله: «صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن».
(46) المجالسة وجواهر العلم (4/332).
(47) صيد الخاطر، ص (476).
(48) شعب الإيمان (2/316).
(49) مناهل العرفان (2/38).