عاجلتنا فأتاكَ عاجل برنا طلاً ولو أمهلتنا لم نقصرِ..
ورد أنّ أعرابيًا كانَ يَسكِن بِجوارِ الحَسن بن عليٌ رَضيِّ الله عَنْهُمَا، وقَد أصابهُ الْفَقْرَ والعوز الشَّدِيدِ
فَقَالَتْ لهُ زوجته :
اذهب إلى الحسنِ فهو كريم آل البيت ولا يردُ سائلًا
فقال لها :
أخجل من ذلك
فقالت :
إن لم تذهب أنتَ ذهبت أنا
فأجابها بأنه سيكتب إليه ، وكانَ شاعرًا، فكتب للحسن بيتين من الشعرِ قال فيهما :
لم يبقَ عندي ما يباع و يُشترى
يكفيكَ رؤية مظهري عن مخبري
إلّا بقية ماء وجه صنتهُ
عن أن يباع وقد وجدتكَ مُشتري
وأرسلها إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما
فقرأها الحسن و بكى ، وجمع ما عنده من مال وأرسله إليه
وكتب له :
عاجلتنا فأتاكَ عاجل برنا
طلاً ولو أمهلتنا لم نقصرِ
فخذ القليل وكنْ كأنكَ لم تبع
ما صنتهُ و كأننا لم نشترِ
ماصحة هذا الأثر؟
رد: عاجلتنا فأتاكَ عاجل برنا طلاً ولو أمهلتنا لم نقصرِ..
لم أجد من نسبه إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
لم يبقَ عندي ما يباع و يُشترى
يكفيكَ رؤية مظهري عن مخبري
إلّا بقية ماء وجه صنتهُ
عن أن يباع وقد وجدتكَ مُشتري
هذه القصيدة نسبها ابن عساكر في تاريخ دمشق (5/419)، إلى أبي عبد الله ابن الخياط، فقال:
أنشدني أخي أبو الحسين هبة الله بن الحسن بن هبة الله الحافظ وكتبه لي بخطه، أنشدني أبو عبد الله لنفسه: فذكره.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
عاجلتنا فأتاكَ عاجل برنا
طلاً ولو أمهلتنا لم نقصرِ
فخذ القليل وكنْ كأنكَ لم تبع
ما صنتهُ و كأننا لم نشترِ
وهذا نسبه ابن قتيبة الدينوري في عيون الأخبار (1/456)، إلى أبي دلف العجلي.
أسنده أبو بكر الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (3/169)، فقال:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّبْعِيُّ؛ قَالَ: قَالَ الْعَتَّابِيُّ: قَدِمْتُ عَلَى أَبِي دُلَفَ، فَأَقَمْتُ عِنْدَهُ ثَلَاثًا،
ثُمَّ كَتَبْتُ إِلَيْهِ رُقْعَةً أَنْتَجِزُ مِنْهُ حَاجَتِي، فَأَمَرَ لِي بِأَلْفِ دِينَارٍ وَكُسْوَةٍ، وَكَتَبَ إِليَّ: فذكر هذه الأبيات.
وخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (29/223)، من طريق أبي مقاتل محمد بن العباس بن أحمد بن مجاشع نا أبي قال:
لما قدم عبد الله بن طاهر خراسان اعترضه دعبل الشاعر فأنشأ يقول:
* جئتك مستشفعا بلا سبب * إليك إلا بحرمة الأدب فاقض ذمامي فإنني رجل * غير ملح عليك في الطلب *
قال يا غلام أعطه عشرة آلاف درهم فأعطاه وكتب إليه: فذكر هذه الأبيات.
ونسبه ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد (1/208) إلى الحسن بن وهب.
ونسبه الغزالي في الإحياء (3/252) إلى إبراهيم بن شكلة.
والله أعلم.
رد: عاجلتنا فأتاكَ عاجل برنا طلاً ولو أمهلتنا لم نقصرِ..
رد: عاجلتنا فأتاكَ عاجل برنا طلاً ولو أمهلتنا لم نقصرِ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
جزاكم الله خيرا .
وجزاك الله خيرا، أبا أنس.