رد: الحرمــان والحــيوان !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى (وَمَا هَذِهِ الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) العنكبوت : 64 والمراد الجنة عند أهل التفسير قالوا وان الآخرة يعني الجنة لهي الحيوان أي لهي دار الحياة التي لا موت فيها فقال الكلبي هي حياة لا موت فيها قال وقال الزجاج هي دار الحياة الدائمة وأهل اللغة على أن الحيوان بمعنى الحياة ومن معناها : أن الحياة الآخرة هي الحياة لأنه لا تنغيص فيها ولا نفاد لها أى لا يشوبها ما يشوب الحياة في هذه الدار فيكون الحيوان مصدراً على هذا الثاني أن يكون المعنى أنها الدار التي تفنى ولا تنقطع ولا تبيد كما يفنى الأحياء في هذه الدنيا فهي أحق بهذا الاسم من الحيوان الذي يفنى ويموت.
أرق تحياتي
رد: الحرمــان والحــيوان !
وليته يغفو !
نفسي .. ما الذي ليته يغفو ? إني اسألك
قالت: أعلم أنكِ تعلمين فلم السؤال؟
قلت: ألم نتفق أ ن يستمع كل منا للآخر؟
قــــالت: نــعم
ولكنه ترابي الذي ظننت أني قد أرحته بالنوم
فظللت أسمِعُه قصيدة الصبر كى يغفو
ليرى في منامه ثواب الصبر وفرحة الإنتظار
، لكنه كـادني محـقّـراً فىّ إلحـاحي
واحـتار فىّ فــكري
يحدثني ألم أبَيـّن لهذا الذي
سيرقد تحت الثرى وفي حضن الرمال .. أثر الندم
نهرني وآثر النجوى وعشِـقَ الهوى
، ليته لا يستفق وإن اشتكى لن ألتفت
لن استمع لأنينه ولا لنواحه بعد ذلك
أنا التي أذقته شهد الخشوع
،وأضأت له طريق الرشاد؟
أيا ترابي سحقا لك .. أيا ترابي فناءً لك
قلت لها :نفسي إهدئي
امنحيه الفرصة واسكبي عليه غسول التوبة
فمازلت أرى بصيص النور يشع من حبيباته
تنهدت وقالت: تلك فرصة وإذ بالتراب ينتعش وينتشي
ساجدا عابدا حامدا خاشعا
ومرددا : يارب لطفا يارب صبرا
وقلت لنفسي ما عساكِ الآن ؟ قالت : هيا بنا جميعا
وناجيناه : رباه لطفاً.. رباه صبراً .. رباه
عفاف عبد الوهّاب