كرة القدم والسياسة والنظام العالمي

بسم الله الرحمن الرحيم

سبق وان انتقدت النظام التعليمي الفاشل المسمى بالاكاديمية والذي غالبه مبني على الباطل والفرضيات والوهم واللاعلم وبينت انه اضر بالناس ماديا ووقتا واخر سن الزواج واضاع اجيالا وادى لنشر الجهل المركب باسم العلم والعلم بريء منه وسبق ايضا نقد طريقة الطب الحديث واعتمادها في دراساتها وابحاثها على الظن وركاكة طريقتها وكثرة الكذب في المعلومات المطروحة باسم العلم فيها وانها لا تفيد غالبا وان ضررها كبير وان كان فيها خير فالعلم هذا تراكمي وقد اظهرت كورونا ركاكة هذا الجهل المركب المسمى بالطب والقائم على النقل دون تثبت والزعم بلا دليل ولا برهان

وقد تقدم ذكر جهل العلم الحديث بالغيب وعلاقته بالواقع (الشهادة) وتاثيره عليه و قد سبق ايضا توضيح مختصر عن كارثة ترجمة مصطلحات الاعاجم والتخلي عن لغتنا واستخدام طرائق الاعاجم الركيكة والواهية علما و واقعا وقد بينت جانبا يخص التجارة

ومما يجدر الاشارة اليه ان الرياضة التي تشكل جزءا كبيرا من حياة المسلم في يومه وليلته وعلى راسها كرة القدم الانجليزية التي يفتخر الانجليز (البريطانيون) انهم من اخترعها ويقولون اتس كامينج هوم (اي انها اتية للموطن الاصلي لها) كلما اقتربوا من الفوز ببطولة تخصها ... هذه الكرة اداة سياسية واقتصادية بامتياز وضعها من نشر لغته الانجليزية ونشر كثيرا من ثقافته واسلوب حياته التي لا تناسبنا وتتعارض مع ديننا المطهر .

فهل نحن منتبهون لكل هذا (القانون / النظام التعليمي / النظام الصحي / النظام العسكري (اداريا ) / الرياضة / النظام التجاري ) هذه اهم ركائز يتبع العالم فيها وحدة واحدة تقريبا تخالف ديننا غالبا ومن ظن ان هناك ضوغوطات تجبر الناس على فعل شيء فقد اخطأ فلا يجبر احد على شيء الا من اهل جلدته ولنبتعد عن الحالات الشاذة فالواقع معلوم للكل وكفانا اختباءا خلف اصابعنا .

نحن كمسلمين مخترقون بكل ما سبق للاسف (في الغالب) ونقوم بما يريد عدو الله ابليس واولياؤه للاسف مكرهين او مختارين الا من وما رحم الله ... فهم يرسمون لنا دائرة فنحوم بها ثم ان هم ضيقوا علينا بدائرة داخل تلك اصغر صرنا نصرخ ان هل من عودة للدائرة التي قبل ؟! ولكن علينا الرجوع لما كان عليه السلف
والسلام عليكم ورحمة الله