لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ.
قال الحسن البصري : لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ.
ماصحة هذا الخبر؟
رد: لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
قال الحسن البصري : لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ.
ماصحة هذا الخبر؟
لا يصح بهذا اللفظ إنما بلفظ: " لِأَنْ أَقْضِيَ حَاجَةَ أَخٍ لِي مُسْلِمٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِ اعْتِكَافِ سَنَةٍ ". اهـ، وفي رواية: "شهرين". اهـ.
وهناك تحقيق جيد لهذا الأثر من المحقق: سليمان الحرش، قال في حاشية كتاب آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه (1/25)، لابن الجوزي:
أخرج عبد الله بن المبارك في الزهد (1/ 258) ومن طريقه الدينوري في المجالسة (3/ 89) واللفظ لابن المبارك قال:
أخبرنا حميد الطويل، عن الحسن أنه دخل على ثابت البناني، لينطلق في حاجة لرجل، فقال ثابت: إني معتكف، فقال الحسن: لأن أقضي حاجة أخ لي مسلم أحب إلي من اعتكاف سنة.
قلتُ [عبد الرحمن هاشم]: هذا لفظ الحسين بن حرب صاحب ابن المبارك وحده وتفرد بذكر مناسبة المقولة.
ولفظ أحمد بن مروان الدينوري صاحب المجالسة والجواهر هو لفظ ما أخرجه أيضا ابن قتيبة الدينوري في عيون الأخبار (3/196)، من طريق ابن المبارك أيضا:
عن حميد عن الحسن قال: "لأن أقضي حاجة لأخ أحبّ إليّ من أن أعتكف سنة". اهـ.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــ
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتابه اصطناع المعروف (ص 71)، فقال: حدثنا حسين بن إسحاق بن زيد حدثنا أسود بن عامر أخبرنا حماد عن ثابت قال:
مر بي الحسن وأنا معتكف فقال لي اذهب تلق فلانا في حاجة قال قلت إني معتكف قال والله لأن أقضي حاجة لذي مسلم أحب إلي من أن أعتكف كذا وكذا. اهـ.
رجاله ثقات سوى شيخ المصنف حسين بن إسحاق بن زيد فلم أعرفه.
[قلتُ: حسن لغيره]
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــ
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتابه اصطناع المعروف (ص 129) وفي قضاء الحوائج (ص 89) وابن الجوزي في البر والصلة (ص 247 - 248) كلاهما من طريق:
الحكم بن سنان قال حدثنا مالك بن دينار قال:
بعث الحسن محمد بن نوح وحميدا الطويل في حاجة لأخيه فقال مروا ثابتا البناني فأشخصوا به معكم فقال لهم ثابت إني معتكف.
فرجع حميد إلى الحسن فأخبره بالذي قال ثابت فقال ارجع إليه فقل له يا عميش أما تعلم أن مشيك في حاجة أخيك المسلم خير لك من حجة بعد حجة [زاد ابن الجوزي فقام وذهب معهم، وترك الاعتكاف].
إسنادهُ ضعيفٌ الحكم بن سنان ضعيف.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــ
وأخرج ابن حبان في روضة العقلاء (ص 247) من طريق بشر بن عمر وهو الزهراني وأخرج ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (ص 48) وفي اصطناع المعروف (1/ 81) وأبو علي الصواف في جزء من حديثه (ص 8) كلاهما من طريق:
أبي أسامة كلاهما (بشر بن عمر وأبو أسامة) من طريق الربيع بن الصبيح قال كان الحسن يقول قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من اعتكاف شهرين.
إسنادهُ ضعيفٌ الربيع بن صبيح ضعيفٌ.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــ
وأخرج ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (ص 48) وفي اصطناع المعروف (1/ 81)، فقال:
حدثني أبو عبد الله بن بحير، حدثنا داود بن المحبر، عن الربيع بن صبيح، عن الحسن قال: لأن أقضي لمسلم حاجة أحب إلي من أن أصلي ألف ركعة. اهـ.
إسناده موضوع داود بن المحبر هالك متهم بالوضع.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــ
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتابه اصطناع المعروف (ص 72) فقال:
حدثنا حسين بن إسحاق قال حدثنا [ .. .] ابن حماد قال حدثنا الربيع بن صبيح قال سمعت الحسن يقول: والله لأن أقضي لامرئ مسلم حاجة أحب إلي من أن أصلي ألف ركعة. اهـ.
- ما بين القوسين لم يتبين مع المحقق قلت هناك راوٍ اسمه نصر بن حماد أبو الحارث الوراق يروي عن الربيع بن صبيح متروك أظنه هو؛
لأنه مما سبق فالصدوقين قالوا (اعتكاف شهرين) بينما ابن حماد هذا وداود المحبر الهالك قالا (أصلي ألف ركعة). والله أعلم.
قلتُ [عبد الرحمن هاشم]: وهذا استناد لما ورد في التاريخ الكبير [2360]، للبخاري:
في ترجمة نَصر بْن حَماد، فقال: الوراق، أَبو الحارث، البَجَلِيُّ. عَنِ الرَّبِيع بْن صَبِيح. اهـ.
ولكن لا أعلم له رواية عن الربيع بن صبيح سوى هذه الرواية، وإنما يعثر روايات له عن ربيع غير هذا وهو الربيع بن بدر.
والله أعلم.
رد: لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ.
رد: لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
جزاكم الله خيرا .
وجزاكم الله خيرا
رد: لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ.
رد: لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أمنزوي
جزاكم الله خيرا
وجزاك الله خيرا.
رد: لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
لا يصح بهذا اللفظ إنما بلفظ: " لِأَنْ أَقْضِيَ حَاجَةَ أَخٍ لِي مُسْلِمٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِ اعْتِكَافِ سَنَةٍ ". اهـ، وفي رواية: "شهرين". اهـ.
وهناك تحقيق جيد لهذا الأثر من المحقق: سليمان الحرش، قال في حاشية كتاب آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه (1/25)، لابن الجوزي:
أخرج عبد الله بن المبارك .....إلخ
=
أخي هذا التخريج لي وليس لسليمان الحرش واسمي عزالدين ابن ايقال فالمحقق حقق فقط بينما أنا الذي خرجت آثاره ونزلته على صيغة المكتبة الشاملة وpdf أيضًا ولو قرأت بداية الكتاب ستجد أنني كتبت
تحقيق
سليمان الحرش
تخريج آثاره والحكم عليها
عزالدين بن محمد محسوم بن محمد بن خليل بن محمد بن داود ابن ايقال البِرتاوي
رد: لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ.
ملحوظة هذه لم تنزل بشكل رسمي على الموقع الرسمي للشاملة إنما أنا الذي عدلته بنفسي فأضفت تخريج الآثار وأضفت اسمي في بداية الكتاب مع الحفاظ على اسم المحقق لكي لا ينسب إلي التحقيق إلي إنما كما قلت آنفًا أنا خرجت آثاره وحكت على أسانيدها فقط ونزلته هنا في قسم الكتب على الرابط التالي
https://majles.alukah.net/t186034/
رد: لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال
=
أخي هذا التخريج لي وليس لسليمان الحرش واسمي عزالدين ابن ايقال فالمحقق حقق فقط بينما أنا الذي خرجت آثاره ونزلته على صيغة المكتبة الشاملة وpdf أيضًا ولو قرأت بداية الكتاب ستجد أنني كتبت
تحقيق
سليمان الحرش
تخريج آثاره والحكم عليها
عزالدين بن محمد محسوم بن محمد بن خليل بن محمد بن داود ابن ايقال البِرتاوي
أعتذر لك يا أخي لم أنتبه، رفع الله قدرك.
وتخريجك ما شاء الله رائع بارك الله فيك.
وجزاك الله خيرا ونفع بك.
رد: لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ.
لا بأس أخي الكريم لا يحتاج الأمر اعتذار بارك الله فيك
