عرض للطباعة
23983- حَدَّثَنَا عَثَّام بْنُ عَلِيٍّ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عائِشَةَ ، قَالَتْ : مَنْ أَصَابَهُ نُشْرَةٌ ، أَوْ سُمٌّ ، أَوْ سِحْرٌ ، فَلْيَأْتِ الْفُرَاتَ ، فَلْيَسْتَقْبِل َ الْجِرْيَةَ ، فَيَغْتَمِسَ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
ما صحة هذا الاثر؟
خرجه ابن أبي شيبة في مصنفه باب في الرجل يسحر ويسم فيعالج وفي موضع ءاخر [23860] فِي الرُّخْصَةِ فِي الْقُرْآنِ يُكْتَبُ لِمَنْ يُسْقَاهُ، فقال:
حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، أَنَّ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ سُئِلَتْ عَنِ النُّشَرِ، فَقَالَتْ: " مَا تَصْنَعُونَ بِهَذَا؟ هَذَا الْفُرَاتُ إِلَى جَانِبِكُمْ، يَسْتَنْقِعُ فِيهِ أَحَدُكُمْ يَسْتَقْبِلُ الْجِرْيَةَ ". اهـ.
وأخرجه السرقسطي في الدلائل في غريب الحديث [650]، وصححه محققه، فقال: حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نَا أَبُو الْحَسَنِ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نَا ابْنُ عَوْنٍ به. بلفظ: " مَا تَصْنَعُونَ بِهَا؟ هَذَا الْفُرَاتُ إِلَى جَانِبِكُمْ يَرْتَمِسُ فِيهِ أَحَدُكُمْ سَبْعًا مُسْتَقْبِلَ الْجِرْيَةِ ". اهـ.
وهذا إسناد صحيح. وورد في سؤالات ابن وهف للشيخ عبد العزيز بن باز [176] أنه جوده وأنكر متنه.
قلتُ: ليس به نكارة قال عبد المنعم إبراهيم في مغني المريد الجامع لشروح كتاب التوحيد (1926) :
" ولعل ابن أبي شيبة أورده ها هنا ليدلل على أن الماء مما يستخدم في النشرة والقرآن كذلك فلا بأس بجمعها يقرأ القرآن على الماء لعموم قول الله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء طهورا}". اهـ. وذكر عدة أدلة على هذا الأمر.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا .
وجزاك الله خيرا.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
س 258: قرأت على شيخنا ما جاء عن عائشة لأنها قالت: «مَنْ أَصَابَهُ نُشْرَةٌ، أَوْ سُمٌّ، أَوْ سِحْرٌ، فَلْيَأْتِ الْفُرَاتَ، فَلْيَسْتَقْبِل َ الْجِرْيَةَ، فَيَغْتَمِسَ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ» [1]. ج 258: فقال الشيخ بعد قراءتي الإسناد عليه من مصنف ابن أبي شيبة [2]: إسناده جيد، وفي متنه نكارة، وتبسّم الشيخ، وقال: إن كان ثبت بالتجارب أنه ينفع فلا بأس؛ لأن الطب يثبت بالتجارب.
(1)
مصنف بن أبي شيبة، 7/ 387، ويأتي تخريجه.
(2)
جاء في مصنف ابن أبي شيبة: حَدَّثَنَا عَثَّام بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عائِشَةَ ل، قَالَتْ: «مَنْ أَصَابَهُ نُشْرَةٌ، أَوْ سُمٌّ، أَوْ سِحْرٌ، فَلْيَأْتِ الْفُرَاتَ، فَلْيَسْتَقْبِل َ الْجِرْيَةَ، فَيَغْتَمِسَ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ» مصنف ابن أبي شيبة، 7/ 387، رقم 23983، وفي لفظ آخر: «حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، أَنَّ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ لسُئِلَتْ عَنِ النُّشَرِة، فَقَالَتْ: «مَا تَصْنَعُونَ بِهَذَا؟ هَذَا الْفُرَاتُ إِلَى جَانِبِكُمْ، يَسْتَنْقِعُ فِيهِ أَحَدُكُمْ سبعًا يَسْتَقْبِلُ الْجِرْيَةَ». مصنف ابن أبي شيبة، 7/ 386، برقم 23979.
https://ketabonline.com/ar/books/96817/read?part=1&page=196&index=463 5423/4635433