صحة حديث : مَن قال حينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمْسي أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق لم يضُرَّه شيءٌ

ما صحة هذا الحديث



مَن قال حينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمْسي أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق لم يضُرَّه شيءٌ وفي روايةٍ مَن قال إذا أمسى أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ كلِّها مِن شرِّ ما خلَق لم يضُرَّه شيءٌ وفي روايةٍ مَن قال حينَ تغيبُ الشَّمسُ أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق لم يضُرَّه شيءٌ في ليلتِه




أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 2644 واللفظ له




وقال الهيثمي



الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد | الصفحة أو الرقم: 10/123 | خلاصة حكم المحدث : في الرواية الأولى محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر ولم أعرفه ورجال الروايتين الأخرتين ثقات وفي بعضهم خلاف‏‏

للرفع

هذه الزيادات منكرة، قد أنكرها ابن عدي كما عزا إليه السيوطي في الجامع (21/134)، والهيثمي في المقصد العلي [1649]، فقال: هُوَ فِي الصَّحِيحِ وَلَيْسَ فِيهِ: " حِينَ يُصْبِحُ ". اهـ.
والروايات الواردة بذلك فيما:
أخرجه الطبراني في الأوسط [523]، فقال:
حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخُو أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
" مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ ". اهـ.
هذا إسناد منكر، فيه إبراهيم بن أبي بكر التيمى في سؤالات أبي عبد الرحمن السلمي قال عنه الدارقطني: "ضعيف"، وذكره في الضعفاء والمتروكين، وقال: "روى عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن". اهـ.
وأخرج الطبراني في الدعاء [348]، فقال:
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ تَغِيبُ الشَّمْسُ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ فِي لَيْلَتِهِ شَيْءٌ». اهـ.
وهذا إسناد منكر، فيه محمد بن رفاعة "منكر الحديث"، كذا قال أبو الفتح الأزدري.
وأخررج عبد الله الأنصاري في الأربعين في دلائل التوحيد [36]، فقال:
وثنا الْقَاضِي أَبُو مَنْصُورٍ، وثنا هَارُونُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَجَلِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْحَضْرَمِيُّ.
ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَارُودِيُّ، إِمْلَاءً، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَهْرَامَ جَارُ كُرَيْبٍ الْكِلَانِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَا:
ثنا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريِّ، عَنْ سُهَيلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
" مَنْ قَالَ حِينَ تَغِيبُ الشَّمْسُ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ مِنْ لَيْلَهُ شَيْءٌ ". اهـ.
قلتُ: هذا منكر متنا وسندا، أما المتن فهو متن إبراهيم بن يوسف الحضرمي "ليس بالقوي"، كذا قال النسائي.
أما متن إسماعيل بن بهرام فيما أخرجه أبو نعيم في الحلية [10167]، فقال:
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَهْرَامَ الْكُوفِيُّ، ثنا الأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
لَدَغَتْ عَقْرَبٌ رَجُلا فَلَمْ يَنَمْ لَيْلَتَهُ، فَقِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ فُلانًا لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ فَلَمْ يَنَمْ لَيْلَتَهُ، فَقَالَ:
" أَمَا إِنَّهُ لَوْ قَالَ حِينَ أَمْسَى: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، مَا ضَرَّتْهُ لَدْغَةُ عَقْرَبٍ حَتَّى يُصْبِحَ ". اهـ، قال أبو نعيم: "تَفَرَّدَ بِهِ الأَشْجَعِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ". اهـ.
فإن أصحاب الثوري خالفوه بإبهام الراوي فيما أخرج أحمد وغيره في مسنده [22573]، فقال:
حَدَثَنَا وَكِيعٌ، حَدَثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُهَيل بنَ أَبي صَالِح، عَنْ أَبيهِ، عَنْ رَجُل مِنْ أَسلَم، قَالَ:
قَاَلَ النَبيُّ صلى الله عليه وسلم لِرَجُل: " لو قُلتَ حِينَ أَمسَيتَ: أَعُوذُ بكَلِمَاتِ الله التَامَّات كلَّهنَّ من شرِّ ما خَلَقَ، لَم يَضُرَّك عَقْرَب حَتى تُصبح ". اهـ.
وقد روي منكرا من طريق أبي حنيفة اضطرب عليه كثيرا.
وأما ما ذكره العراقي في نخريج الإحياء (ص: 390) من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه الذي أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني ففيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
والله أعلم.

إبراهيم بن يوسف الحضرمي صدوق حسن الحديث




الأسم : إبراهيم بن يوسف

الشهرة : إبراهيم بن يوسف الحضرمي , الكنيه: أبو إسحاق

النسب : الكوفي, الحضرمي, الكندي

الرتبة : صدوق حسن الحديث

عاش في : حضرموت, الكوفة

الوظيفة : الصيرفي








الجرح والتعديل :


أحمد بن شعيب النسائي : ليس بالقوي


ابن حجر العسقلاني : صدوق فيه لين


مطين الحضرمي : صدوق


موسى بن إسحاق القاضي : ثقة




انظر هنا : http://hadith.islam-db.com/narrators...88%D8%B3%D9%81



ما قولكم الآن ؟

وهذه أقوال اهل الجرح والتعديل في محمد بن رفاعة



الأسم : محمد بن رفاعة بن ثعلبة

الشهرة : محمد بن رفاعة القرظي

النسب : القرظي, المدني

الرتبة : مقبول

عاش في : المدينة






أبو الفتح الأزدي : منكر الحديث

أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات

ابن حجر العسقلاني : مقبول

مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : مجهول، تفرد بالرواية عنه أبو عاصم النبيل، ذكره ابن حبان وحده في الثقات، والأزدي، وإن كان ضعيفا لكن يسترشد بقوله في مثل هذه المواضع





انظر هنا : http://hadith.islam-db.com/narrators...84%D8%A8%D8%A9

وهذه أقوال أهل الجرح والتعديل في إبراهيم بن أبي بكر التيمى






أبو القاسم بن بشكوال : لا يعرفه أحمد

الدارقطني : ضعيف




انظر هنا : http://hadith.islam-db.com/narrators...83%D8%AF%D8%B1

وهل رواية أحمد في المسند [22573] شاذة ام محفوظة ؟



وهل يعمل بها ؟

ومحمد بن رفاعة هل توبع ام لم يتابع ؟



لان ابن حجر قال فيه : مقبول ويقصد مقبول اذا توبع