قصص واقعية من حياتنا !!!

*في لقاء تلفزيوني سأل المذيع ضيفه وكان رجل مليونير ما أكثر شيئ أسعدك في حياتك،*؟
*فقال الرجل : في يوم من الأيام طلب مني صديق أن أساهم بشراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال المعاقين )*
*وبالفعل تبرعت فوراً بشراء الكراسي لكن صديقي أصرَّ علي أن أذهب معه وأقدم هديتي الكراسي للأطفال المعاقين بنفسي* .
*وفعلاً ذهبت معه وقدمت لهم الكراسي بنفسي ورأيت الفرحة الكبيرة على وجوه الأطفال وكيف اصبحوا يتحركون في كل إتجاه بالكراسي وهم يضحكون وسعيدين وكأنهم في الملاهي* .
*لكن ما أدخل السعادة الحقيقية في قلبي هو تمسك أحد الأطفال برجلي وأنا أهم بالمغادرة* ؟!
*وظل ممسكاً برجلي بينما عيناه تركزان بشدة في وجهي*
*فانحنيت لأسأله : هل تريد شيئا آخر مني قبل أن أذهب يابني ؟*
*فكان الرد الصاعق الذي عرفت منه معنى السعادة الحقيقية وغيّر لي حياتي بالكامل* .
*قال لي : ( أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتى أعرفك حين ألقاك في الجنة إن شاء الله وأشكرك مرة أخرى أمام ربي )*
*كانت صدمة شديدة* *بالنسبة لي وعرفت معنى*
*الصدقه وان لها آثار* *عجيبة في حياة الإنسان*

*من أجمل ماقرأت ..

����قصة رائعة لطلبة العلم⚡

����ساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي (تلميذ مالك) قال:

أول ما حدثنى مالك بن أنس : حين أتيته طالبا لما ألهمنى الله إليه فى أول يوم جلست إليه قال لى:
اسمك؟
قلت له:
أكرمك الله يحيى.

وكنت أحدث أصحابى سناً.
فقال لى:
يا يحيى، الله الله،
عليك بالجد فى هذا الأمر، وسأحدثك فى ذلك بحديث يرغبك فيه، ويزهدك فى غيره.

����قال:
قدم المدينة غلام من أهل الشام بحداثة سنك فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزل به الموت، فلقد رأيت على جنازته شيئا لم أر مثله على أحد من أهل بلدنا،
لا طالب ولا عالم،
فرأيت جميع العلماء يزدحمون على نعشه.
فلما رأى ذلك الأمير أمسك عن الصلاة عليه،
وقال:
قدموا منكم من أحببتم.
فقدم أهل العلم ربيعة.
ثم نهض به إلى قبره.

����قال مالك:
فألحده فى قبره ربيعة،
وزيد بن أسلم،
ويحيى بن سعيد،
وابن شهاب،
وأقرب الناس إليهم محمد بن المنذر،
وصفوان بن سليم،
وأبو حازم وأشباههم،
وبنى اللِّبن على لحده ربيعة،
وهؤلاء كلهم يناولوه اللبن!

����قال مالك:
فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه رآه رجل من خيار أهل بلدنا فى أحسن صورة غلام أمرد،
وعليه بياض،
متعمم بعمامة خضراء،
وتحته فرس أشهب نازل من السماء،
فكأنه كان يأتيه قاصداً ويسلم عليه،
ويقول:
هذا بلغني إليه العلم.

فقال له الرجل:
وما الذى بلغك إليه؟
فقال:
أعطانى الله بكل باب تعلمته من العلم درجة فى الجنة، فلم تبلغ بى الدرجات إلى درجة أهل العلم،
فقال الله تعالى:
زيدوا ورثة أنبيائى،
فقد ضمنت على نفسى أنه من مات وهو عالم سنتى،
أو سنة أنبيائى، أو طالب لذلك أن أجمعهم فى درجة واحدة.

فأعطانى ربى حتى بلغت إلى درجة أهل العلم،
وليس بينى وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا درجتان،
���� درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم،

����ودرجة فيها جميع أصحابه،
وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم،
ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته،
فسيرنى حتى استوسطتهم

����فقالوا لى: مرحبا، مرحبا، سوى ما لى عند الله من المزيد.
فقال له الرجل:
ومالك عند الله من المزيد؟

���� فقال:

وعدنى أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم فى زمرة واحدة،
فيقول:
يا معشر العلماء،
هذه جنتى قد أبحتها لكم، وهذا رضوانى قد رضيت عنكم،
فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا،
فأعطيكم ما شئتم،
وأشفعكم فيمن استشفعتم له، ليرى عبادى كرامتكم على، ومنزلتكم عندى.
فلما أصبح الرجل حدث أهل العلم،
وانتشر خبره بالمدينة.
����قال مالك:
كان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا فى طلب هذا الأمر ثم كفوا عنه،
حتى سمعوا هذا الحديث، فلقد رجعوا إليه،
وأخذوا بالحزم،
وهم اليوم من علماء بلدنا، الله الله يا يحيى جد فى هذا الأمر.

����[شرح ابن بطال ١/ ١٣٤]
⚡رقم (91)

الأقليات المسلمة والفتح والعظيم!
حيان اليافعي.

كان صلح الحديبية في ظاهره انهزاما وذلة فقد تم منع الصحابة ومعهم رسول الله من إتمام عمرتهم وتعاقدوا على أن من يهاجر للمسلمين فيتم إرجاعه لقريش!
حتى قال عمر لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : لم نعطي الدنية في ديننا؟!
ولكن الله سمى هذا الصلح فتحا عظيما!
عند البخاري عن أنس في قوله تعالى: "إنا فتحنا لك فتحا مبينا" قال: الحديبية!
وفي مسند أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انصرف من الحديبية قرأ على الصحابة "إنا فتحنا لك فتحا مبينا" فقال رجل: أوفتح هو يا رسول الله؟! فقال: "إي والذي نفسي بيده إنه لفتح".
قال الزهري: فما فتح في الإسلام قبله فتح أعظم منه إنما كان القتال حيث التقى الناس فلما كانت الهدنة ووضعت الحرب وأمن الناس والتقوا فتفاوضوا في الحديث فلم يكلم أحد بالإسلام يعقل شيئا إلا دخل فيه فلقد دخل في تينك السنتين مثل من كان في الإسلام قبل ذلك أو أكثر. انتهى.
أقول: واليوم كذلك لا يسمع بالإسلام عاقل منصف إلا دخل فيه ..
كل يوم نشهد الكثير من حالات وقصص معتنقي الإسلام من دول وثقافات متعددة. خاصة مع وجود وسائل التواصل وانتشار المواقع والمراكز التي تعرف بالإسلام.
الإسلام أكثر الأديان انتشارا لما في عقائده من يسر ووضوح.
ليستبشر المسلمون أنهم يعيشون اليوم فتوحات عظيمة.. فالنصر الحقيقي هو انتصار الحجة وظهور الحق وهذا لا يوجد إلا في الإسلام.
مساجد المسلمين في ازدياد.. وتجد المسلمين من أحرص الناس على تعلم دينهم وقراءة كتابهم..
الإسلام دين الله لا يمكن لأي قوة على وجه الأرض أن تقف أمامه..
على المسلمين وخاصة في الأقليات أن يلتزموا وصية رسول الله لأبي جندل عندما جاء مهاجرا فأراد إرجاعه لقريش وفقا للإتفاق فصرخ أبو جندل بأعلى صوته قائلا: أرد إلى المشركين يفتنوني عن ديني؟ فقال له رسول الله: اصبر واحستب فإن الله جاعل لك ولمن معك من المسلمين فرجا ومخرجا.
أخيرا أقول للأقليات المسلمة التي تعيش في الغرب .. لتستفيدوا من وحي الحديبية ...
اصبروا واحتسبوا الأذى الذي ينالكم وإياكم والجزع والهلع أو اتخاذ خطوات غير مدروسة في التصعيد والانتقام فعدوكم يريد أن يوقعكم في شراك ذلك! ليوقف الخير الذي أنتم فيه.
استمروا بعمارة مساجدكم وتمسكوا بدينكم وحافظوا على أولادكم وأبشروا بالخير وتذكروا وصية الله لموسى وقومه في زمن فرعون: "﴿تَبَوَّآ لِقَومِكُما بِمِصرَ بُيوتًا وَاجعَلوا بُيوتَكُم قِبلَةً وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ المُؤمِنينَ﴾.

من قال إن الإسلام يعيش في أزمة
هو الآن يشعر بأزمة بما حدث في المطار !!
----------------------------------------------------
حدثين وتاريخين

الحدث الأول :

سنة 1930 أقامت فرنسا إحتفالات كبيرة ، بمناسبة مرور 100 عام على إحتلال الجزائر
وأرادت أن تقول للعالم أنها قد فرنست الجزائرين ،، والدليل تلك التجربة التي قاموا بها وملخصها ،،، : ( أن فرنسا إنتقت 10 فتيات مسلمات جزائريات ، ألحقتهنّ بالمدارس الفرنسية ولقنتهن الثقافة الفرنسية ، وعلمتهن اللغة الفرنسية ، وألبستهن اللّباس الفرنسيّ) .

وبعد 11 سنة من التكوين الموجّه لطمس هويتهنّ ، هُيّئت لهنّ حفلة تخرج ؛ دُعي إليها المسؤولون والصحفيون ، كان ذلك عام 1930م
وحين بدأ الحفل ودعيت الطالبات للخروج أمام الحضور ، فوجئ الجميع بأنّ الفتيات الجزائريات خرجن بلباسهن الإسلامي الجزائري (الحايك ) .
أصاب الحضور من المسؤولين والإعلاميين الفرنسيين الذهول وصعقوا من هول ما شاهدوه ،،، وثارت ثائرة الإعلام الفرنسي ،، ووجهوا سؤالاً إلى لاكوست وزير المستعمرات الفرنسي مفاده : ماذا كانت تصنع فرنسا في الجزائر طيلة مائة عام ؟
عندها قال لاكوست قولته المشهورة : ( وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا ).

الحدث الثاني :

يوم الجمعة 9 أكتوبر 2020م ، بعد مرور 90 عاما عن الحدث الأول آنف الذكر .
وبعد مرور عدة أيام فقط على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الإسلام التي قال فيها : إن الإسلام يمر بأزمة اليوم في العالم .

اليوم في مطار باريس
إستقبل ماكرون ورجال من حكومته وبعض من أفراد الشعب الرهينة الفرنسية : صوفي بترونان ،
التي كانت محتجزة في مالي لمدة أربع سنوات من طرف إحدى الجماعات .
كانت صوفي بترونان (75 عاما) خطفت في 24 دبسمبر 2016 في غاو (شمال مالي) حيث كانت تعيش وترأس منظمة لمساعدة الأطفال لسنوات .

وبعد أن نزلت صوفي من الطائرة واحتضنت إبنها بقوة في موقف مؤثر ، تحدثت قائلة :
"سأصلي من أجل مالي وأنا أطلب البركات والرحمة من الله لأنني مسلمة ، تقولون صوفي ، لكن مريم هي التي أمامكم ) .

هذا ما قالته صوفي بترونان ،، معلنة إسلامها على الملأ
محتفية باسمها الجديد : مريم .

أما ماكرون فقد غادر المطار بعد أن ألغى الكلمة التي كان يريد أن يلقيها إحتفالاً بإطلاق الرهينة .

لقد أصابه الذهول كما أصاب لاكوست من قبل
ولو عاد لاكوست لردد كلمته : ( وماذا نصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا ).

تلاعب محمد إقبال بكتاب الله تحريفاً أو تأويلاً

قال العلامة الكبير أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري :
تجديد الفكر الديني من اهم الأعمال التي استحق بها محمد إقبال لقب مفكر الإسلام الكبير .
في هذا الكتاب ص 56 انتهى إقبال إلى أن خلود الإنسان أن يكون مثالاً للخالق جل جلاله .
كما قال نيتشه في السوبرمان ، وكما قال سبينوزا اليهودي في رسالة اللاهوت .
وإذ خلود الذات بهذا المعنى جاز للحلاج أن يقول أنا الحق ص 109 وفي ص 141 يقرر أن الجنة والنار حالتان لا مكانان ، غاية ما هنالك أن القرآن صور حسيا أمراً نفسيا .
والنار ليست أبدية بل هي تجربة للتقويم . قال أبو عبدالرحمن : هذه أمثلة يسيرة لفكر إقبال ، ولتلاعبه بكتاب الله تحريفاً أو تأويلاً حتى يوافق وضعية أوجست كومت وفلسفة الأنا عند هيجل والسوبرمان عند نيتشه .
وكل هذا في إطار وحدة الوجود الحلولية الصوفية .
وإلى هذه اللحظة يؤمن بعض ناشئتنا بأن محمد إقبال شاعر الإسلام الكبير ومفكر الإسلام العظيم .
وبمناسبة هذه الصحوة الإسلامية المباركة أود أن توزن آراء الرجال وانتماءاتهم بمقتضى القرآن والسنة على أن يؤخذ مقتضاهما من لغة العرب دون تحريف أو تأويل .
ومن حرف ديننا وتلاعب به وجعله نهبا للظنون فلا يجوز لنا وصفه بشاعر الإسلام ومفكر الإسلام ، والله المستعان .