رد: ما هي درجة هذا الحديث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هيثم التغزوتي
السلام عليكم ورحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخرجه ابن إسحاق في السيرة (ص: 127)، ومن طريقه البيهقي في دلائل النبوة (2/31)، وإبراهيم بن المظفر ابن البرني في تفهيم الغبي طريق تفخيم النبي صلى الله عليه وسلم (ص:50)، فقال ابن إسحاق:
فحدثني والدي إسحاق بن يسار، عمن حدثه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال فيما يذكر من حفظ الله عز وجل إياه: فذكره دون زيادة: «ثُمَّ جَعَلْتُ أَحْمِلُ الْحِجَارَةَ عَلَى رَقَبَتِي وَإِزَارِي عَلَيَّ، مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي». اهـ، تفرد عنه بها ابن هشام (1/168).
وهذا إسناد ضعيف، فيه من هو مبهم اسمه وهو كالمرسل.
قال أبو الفرج نور الدين الحلبي في السيرة (1/178) : " إذ ( لكمني لاكم ) : أي من الملائكة ما أراها لكمة وجيعة. وفي لفظ: ( لكمني لكمة شديدة ) . وقد يقال: لا منافاة؛ لأنها مع شدتها لم تكن وجيعة". اهـ.
وفي الصحيح المتفق عليه فيما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه [1103]، فقال:
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: "
لَمَّا بُنِيَتِ الْكَعْبَةُ ذَهَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَعَبَّاسٌ يَنْقُلانِ الْحِجَارَةَ، فَقَالَ عَبَّاسٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: اجْعَلْ إِزَارَكَ عَلَى رَقَبَتِكَ مِنَ الْحِجَارَةِ، فَفَعَلَ فَخَرَّ إِلَى الأَرْضِ، وَطَمَحَتْ عَيْنَاهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: " إِزَارِي "، فَشُدَّ عَلَيْهِ إِزَارُهُ". اهـ.
وأخرج عبد الرزاق متفردا، فقال: عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ، مِثْلَهُ. اهـ.
ولا أعلم أخرجه عن ابن عيينة غير عبد الرزاق.
وقد يقصد ما أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه [15667]، فقَالَ: نا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، وَقَالَ: قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ: " انْحَلَّ إزَارِي بِعَرَفَةَ فَأَعْقِدُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ ". اهـ.
ولكن جابر بن زيد هذا هو الأزدري تابعي صاحب ابن عباس رضي الله عنهما، وهو غير الصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري.
والله أعلم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هيثم التغزوتي
بارك الله فيكم.
وفيكم بارك الله.