كيف تعرف أن موضع ألمك عارض صحي أو عرض شيطاني من المس ؟

كيف تعرف أن موضع ألمك عارض صحي أو عرض شيطاني من المس ؟











https://youtu.be/c5bdf-9Hbjc

ما رأيكم بما ورد في المقطع؟

كلاهما يتأثر بالرقية الشرعية، والعارض الشيطاني له حالات أثناء الرقية الشرعية يتبين من خلالها أنها بسبب العارض، وهناك رقى ثابتة في السنة النبوية الصحيحة منها:
روى مسلم في صحيحه:عَنْ عُثْمَانَ بنِ أَبِي العَاصِ الثَّقَفِيِّ، أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ في جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ضَعْ يَدَكَ علَى الذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ، وَقُلْ (باسْمِ اللهِ) ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ ( أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ.).
والله أعلم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

كلاهما يتأثر بالرقية الشرعية، والعارض الشيطاني له حالات أثناء الرقية الشرعية يتبين من خلالها أنها بسبب العارض،

---

نعم بارك الله فيك - عارض المس يوجد بينه وبين المرض النفسى فوارق لا يميز بينها الكثير من المعالجين ولقد حدث ذلك مع زوجة ابنى ان ظهرت عليها بعض الاعراض فظن ابنى ان ذلك مسا او سحرا- فعالجها بعض الاخوة بالرقية الشرعية لفك السحر والمس فلم يحدث تحسن- واصر والدها على مواصلة العلاج بالرقى- وقد قمت انا ايضا برقيتها من المس والسحر ولكن ظهر لى جيلا بعد ذلك ان هذا المرض نفسى وبدأت حالتها تسوء وتبين لى ان ذلك ناتج عن صدمة نفسية وضغط نفسى- بل وصل الامر الى زيادة فى نشاط المخ وكادت حالتها تسوء جدا فأصررت ان تذهب الى طبيب نفسى فورا رغم اصرار والدها على العلاج بالرقى الشرعية فقط- ولكن بعد عناء - ذهبنا الى الطبيب النفسى- وتبين ان الحالة نفسية وكتب لها بعض الادوية وشفاها الله- وذكر الطبيب ان الحالة اذا كانت استمرت لكان لها مضاعفات خطيرة على المخ- الحاصل من ذلك انه قد يشتبه المرض النفسى بالعارض الشيطانى وبينهما فروق يعرفها المتمرس فى علاج المس والسحر
فالمرض النفسي :- حالة يصاب بها الإنسان، وقد تظهر في شكل قلق أو توتر أو اكتئاب أو مخاوف أو وساوس وهو ناتج عن تغيرات وزيادات فى افرازات المخ أوضغوط نفسية او عصبية او صعوبات فى حياته يمر بها
. أما المس :- هو دخول الجن في جسد الإنسان بهدف إيذائه او عن طريق السحر .

وأعراض المس والمرض النفسى متشابهتان الى حد ما فى كثير من الحالات و لا يستطيع التفريق بينهما الا المختصين سواء طبيب نفسي او راقي شرعي ولكن هذا يتطلب الدقة فى التشخيص. لانى وجدت كثير من المعالجين جهال فى تشخيص الحالات -جهال بالفرق بين المرض النفسى والمس والسحر الشيطانى - وهذا الجهل يؤدى الى مضاعفات خطيرة عند المريض ويكون السبب فيها هذا المعالج الجاهل- فيجب على المعالج ان يعرف الفرق بين المرض النفسى والمس حتى لا يؤذى المرضى- وقد حصل ذلك معنا وتعلمنا من ذلك دروسا مهمة

نعم، بارك الله فيكم، بينما أختكم أم علي سألت طبيب نفسي أولا عن حالتها فأخبرها بأنها سليمة ولله الحمد، ولكن لم أكن أعرف سبب رفضي للذهاب إلى راقي شرعي، وكنت احتج بأني أرقي نفسي ولا أحتاج لراقي، إلى أن ساءت حالتي وذهبوا بي رغما عني إلى راقي وكان ذو خبرة بالرقية وطالب علم شرعي وعندما كان يسألني قبل البدء بالرقية كنت بالكاد أستطيع الكلام والتنفس!!
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيني ويشفي مرضى المسلمين.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

نعم، بارك الله فيكم، بينما أختكم أم علي سألت طبيب نفسي أولا عن حالتها فأخبرها بأنها سليمة ولله الحمد، ولكن لم أكن أعرف سبب رفضي للذهاب إلى راقي شرعي، وكنت احتج بأني أرقي نفسي ولا أحتاج لراقي، إلى أن ساءت حالتي وذهبوا بي رغما عني إلى راقي وكان ذو خبرة بالرقية وطالب علم شرعي وعندما كان يسألني قبل البدء بالرقية كنت بالكاد أستطيع الكلام والتنفس!!
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيني ويشفي مرضى المسلمين.

---

نسأل الله العظيم أن يشفيك ويعافيك ويعافى مرضى المسلمين -حالتك ربما تكون عكس حالة زوجة ابنى ام عبد الرحمن- اهم ما فى الامر التشخيص الجيد وكما يقال فاذا عرف الداء سهل الدواء ويقال معرفة الداء نصف الدواء

جزاكم الله خيراً.

قرأة البسملة بالعدد المذكورهل فيه محذور أم أن ذلك يدخل في حديث أعرضوا علي رقاكم .....

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس

قرأة البسملة بالعدد المذكورهل فيه محذور أم أن ذلك يدخل في حديث أعرضوا علي رقاكم .....

---

بارك الله فيك اخى الفاضل أحمد ابو انس على هذه الاسئلة المفيدة
قال الدكتور أحمد بن عبد الله آل عبد الكريم في رسالته العلمية للماجستير: [البدع العملية المتعلقة بالقرآن ]

أن ما خُصَّ من الرُّقى مما ليس له أصل، لا تصح نسبة تخصيصه إلى الشريعة، وإن صحَّت الرقية به لسلامته من الشرك... وإذا ثبت لبعض الرقاة في بعض الآيات أثر، فإنه لا يصح جعل هذا الأثر من فضائل السورة، أو من خصائص الآية، ولا يحق له أن يجعله شرعًا لغيره، ما لم يرد لتخصيصه دليل، إذ إن التأثير بآية من آي القرآن قد يكون له أسباب أخرى، كيقين الراقي والمرقي بشفاء القرآن، أو قبول المحل المرقيِّ للقراءة... وفي المقابل فإنه لا يسوغ منع الراقي من الرقية بما يراه من الآيات، حتى لو اقتصر على بعضها، ما لم يزعم أن لها فضيلة، أو خاصية لم ترد بها السنة. انتهى.
فالخلاصة أن من قرأ آيات مخصوصة أو أدعية معينة سالمة من الشرك لغرض معين من باب الاقتداء بتجارب بعض العلماء والصالحين دون أن ينسب ذلك إلى الشرع، أو يعتقد أن الشرع قد ورد بذلك، يرجى ألا يكون عليه إثم في ذلك وإن كان الأسلم والأولى ترك ذلك، والتقيد بالوارد والمأثور، وعلى المسلم أن يعتقد أن القرآن كله شفاء، وأما أن يدعي الراقي أن رقية معينة لها فضائل وخصائص من غير دليل شرعي، فإنه يخرج بهذه الرقية من الجواز إلى البدعة وراجع الفتوى
وأما أثر ابن عباس: فقد ذكره غير واحد من أهل العلم، وهو يدل على جواز تخصيص آيات معينة في الرقية من غير نسبة ذلك إلى الشرع، وممن ذكر أثر ابن عباس شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى، حيث قال رحمه الله: وَيَجُوزُ أَنْ يَكْتُبَ لِلْمُصَابِ وَغَيْرِهِ مِنْ الْمَرْضَى شَيْئًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَذِكْره بِالْمِدَادِ الْمُبَاحِ وَيُغْسَلُ وَيُسْقَى، كَمَا نَصَّ عَلَى ذَلِكَ أَحْمَد وَغَيْرُهُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد: قَرَأْت عَلَى أَبِي، ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْحَكَمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إذَا عَسِرَ عَلَى الْمَرْأَةِ وِلَادَتُهَا فَلْيَكْتُبْ: بِسْمِ اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ: كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ـ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ـ قَالَ أَبِي: ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ بِإِسْنَادِهِ بِمَعْنَاهُ، وَقَالَ: يُكْتَبُ فِي إنَاءٍ نَظِيفٍ فَيُسْقَى، قَالَ أَبِي: وَزَادَ فِيهِ وَكِيعٌ، فَتُسْقَى وَيُنْضَحُ مَا دُونَ سُرَّتِهَا، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: رَأَيْت أَبِي يَكْتُبُ لِلْمَرْأَةِ فِي جَامٍ أَوْ شَيْءٍ نَظِيفٍ، وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْنِ حَمْدَانَ الحيري: أَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النسو، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد بْنِ شبوية، ثنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ الْحَكَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إذَا عَسِرَ عَلَى الْمَرْأَةِ وِلَادُهَا فَلْيَكْتُبْ: بِسْمِ اللَّهِ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَتَعَالَى رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ: كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ـ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ـ قَالَ عَلِيٌّ: يُكْتَبُ فِي كاغدة فَيُعَلَّقُ عَلَى عَضُدِ الْمَرْأَةِ، قَالَ عَلِيٌّ: وَقَدْ جَرَّبْنَاهُ فَلَمْ نَرَ شَيْئًا أَعْجَبَ مِنْهُ، فَإِذَا وَضَعَتْ تُحِلُّهُ سَرِيعًا ثُمَّ تَجْعَلُهُ فِي خِرْقَةٍ أَوْ تُحْرِقُهُ. انتهى.المصدر الاسلام سؤال وجواب

اقتباس:

---

فالخلاصة أن من قرأ آيات مخصوصة أو أدعية معينة سالمة من الشرك لغرض معين من باب الاقتداء بتجارب بعض العلماء والصالحين دون أن ينسب ذلك إلى الشرع، أو يعتقد أن الشرع قد ورد بذلك، يرجى ألا يكون عليه إثم في ذلك

---

قال ابن القيم: وكان شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ إذا اشتدت عليه الأمور: قرأ آيات السكينة ـ يعني الآيات التي وردت فيها لفظ السكينة ـ وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه، تعجز العقول عن حملها ـ من محاربة أرواح شيطانية، ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف القوة ـ قال: فلما اشتد علي الأمر، قلت لأقاربي ومن حولي: اقرءوا آيات السكينة، قال: ثم أقلع عني ذلك الحال وجلست وما بي قلبة، وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يرد عليه، فرأيت لها تأثيرا عظيما في سكونه وطمأنينته. اهـ.

وقوله: كان شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ يكتب على جبهته: وقيل يا أرض ابلعي ماءك و يا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر {هود: 44} وسمعته يقول: كتبتها لغير واحد فبرئ. اهـ. من زاد المعاد، وذكر فيه نظائر لكتابة آيات مخصوصة من القرآن لعلاج أمراض معينة.......
قال ابن القيم: وقد أخبر سبحانه عن القرآن أنه شفاء، فقال الله تعالى: ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء {سورة فصلت: 44} وقال: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين {سورة الإسراء: 82} ومن هنا لبيان الجنس، لا للتبعيض، فإن القرآن كله شفاء، كما قال في الآية المتقدمة، فلم ينزل الله سبحانه من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أنجع في إزالة الداء من القرآن .اهـ باختصار من الداء والدواء.



قال الشيخ عبدالله ابن جبرين سؤال: ما حكم تخصيص آيات معينة وتكرارها بأعداد محددة لعلاج أمراض معينة مثال أن يقرأ آيات معينة من سورة معينة ويكررها بأعداد محددة لمرض السرطان مثلا، وغيرها لمرض آخر إلى غير ذلك؟
الجواب: قال الله -تعالى- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فظاهر الآية أن من القرآن آيات تكون قراءتها سببًا للشفاء والرحمة، وقيل: إن (من) لبيان الجنس؛ أي: إن جنس القرآن شفاء ورحمة، ولا شك أن هناك آيات ورد فيها ما يدل على الاستشفاء بها، وقد ثبت في حديث أبي سعيد قراءة سورة الفاتحة كعلاج للديغ، فأقر ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: وما أدراك أنها رقية؟ وفي حديث آخر: فاتحة الكتاب شفاء من كل داء .
وثبت أن آية الكرسي سبب للحفظ من وسوسة الشيطان ورويت آثار عن السلف من الصحابة والتابعين في العلاج ببعض الآيات القرآنية والأدعية النبوية وجربت آيات السحر الثلاث في سورة الأعراف ويونس وطه، فوجدت مؤثرة في حل السحر وفي علاج المحبوس عن أهله، وكذا قراءة المعوذتين، ولا بأس بتكرار القراءة والاستعاذة، كما ورد: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ينفث في يديه بعد جمعهما، ويقرأ آية الكرسي وسورتي الإخلاص والمعوذتين، ويمسح بهما ما أقبل من جسده فلا إنكار على من فعل ذلك أو نحوه،

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس

قرأة البسملة بالعدد المذكورهل فيه محذور

---

تكرار السور سبعًا, وإعادة الرقية ثلاث مرات في اليوم, ليس فيه محذور فلو جرب الراقي حصول النفع بالتكرار بعدد معين مرات عديدة فلا حرج في ذلك, ما لم يعتقد كونه سنة ثابتة
-وفائدة تكرار الرقية اخى الكريم احمد ابو انس -
كلما كان هناك تكرار للآيات مع استحضار النيه وتدبر الآيات و ﻗﻮﺓ اﻹﻳﻤﺎﻥ والصدق، ﻭﺻﺤﺔ اﻟﻴﻘﻴﻦ ﻭاﺳﺘﻴﻔﺎء ﺷﺮﻭﻃ القراءة وصحتها واحكامها، كلما كان التأثير أقوى بفضل الله. قد يقرأ الانسان الآيات مرة واحده وبدون تدبر ولا يشعر بشىء فيعتقد أنه غير مصاب رغم توافر الأعراض الداله على الاصابة لديه، ولكن عندما يبدأ فى التكرار والزيادة تبدأ الاعراض فى الظهور ويبدأ الجسد فى الاستجابة، وتكرار جلسات الرقية كذلك
اما ان يكرر مئات المرات!!! كما فى الفيديو الذى اشرت اليه اخى احمد ابو انس هذا اشبه بأذكار الطرق الصوفية وهو خروج عن المقصود من التكرار فان الغرض من التكرار الاستحضار والتدبر والتأثير- وانظر الى ما ورد فى تكرار الايات والاذكار فى السنة تجده اعداد محدودة سبعا ثلاثا وهكذا اعداد محدوة ووتراً


من التلاعب - تلاعب كثير من المعالجين بتكرار بعض الكلمات كقوله تعالى : { وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. يكرر قوله : بطل، بطل، بطل، يكررها مرات عده. أو يكرر : { وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }. يكرر حسد ، حسد.
أو يكرر عين ، عين، وهكذا هذه الطريقة تعد من البدع المنكره ، ومن العبث والتلاعب بكلام الله ، ومن التجاوز لأحكام وقواعد وآداب التلاوة
قال الشيخ ابن جبرين تكرار الكلمات لا أصل له، وإنما الذي يشرع تكرار الآيات، أو السور،
فله أن يكرر قوله تعالى : { وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } دون الكلمة الأولى، وكذا يكرر : { وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } دون تكرار الكلمة الأخيرة ، فإن تكرار كلمة واحدة لامعنى له بخلاف تكرار الجملة المفيدة، فإن له معنى صحيحا فيقع موقعاً له أثره في شفاء المريض .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف

قال الشيخ ابن جبرين تكرار الكلمات لا أصل له، وإنما الذي يشرع تكرار الآيات، أو السور،
فله أن يكرر قوله تعالى : { وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } دون الكلمة الأولى، وكذا يكرر : { وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } دون تكرار الكلمة الأخيرة ، فإن تكرار كلمة واحدة لامعنى له بخلاف تكرار الجملة المفيدة، فإن له معنى صحيحا فيقع موقعاً له أثره في شفاء المريض .

---

جزاكم الله خيرا

فتح الله عليكم .