عرض للطباعة
وقد ذكر الحاكم في المستدرك " ١|٣٧٠ "
حديث النهي عن الكتابة على القبور وقال: وليس العمل عليه: فإن أئمة المسلمين من الشرق إلى الغرب مكتوب على قبورهم وهو عمل أخذ به الخلف عن السلف.
فتعقبه الذهبي قائلا: ما قلت طائلا، ولا نعلم صحابيا فعلى ذلك، وإنما هو شيء أحدثه بعض التابعين فمن بعدهم، ولم يبلغهم النهي. انتهى.
من أصول الفقه على منهج أهل الحديث ص ٢١١
قال ابن عبد الهادي في رده على ابن عساكر :
" جَعَلَ الْعَمَلَ فِي الاعْتِقَادِ عَلَى مَذْهَبِ الأَشْعَرِيِّ، وَفِي الْفِقْهِ وَبَابِ الْعَمَلِ عَلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ، وَذَلِكَ إِنَّمَا يَكُونُ لأَحَدِ أَمْرَيْنِ، إِمَّا أَنَّ اعْتِقَادَ الشَّافِعِيِّ كَانَ غَيْرَ صَحِيحٍ، أَوْ أَنَّهُ كَانَ غَيْرَ عَالِمٍ بِأُصُولِ دِينِهِ، وَيَدُلُّ هَذَا عَلَى أَنَّ قَوْلَ الشَّافِعِيِّ فِي أُصُولِ الدِّينِ غَيْرُ قَوْلِ الأَشْعَرِيِّ، وَأَنَّ الأَشْعَرِيَّ غَيْرُ مُقَلِّدٍ لِلشَّافِعِيِّ، وَلا يُتَابِعُهُ فِي أُصُولِ الدِّينِ، وَإِلا لَوِ اتَّفَقَا وَتَابَعَهُ فِيهَا كَانَ العزى إِلَى الشَّافِعِيِّ أَوْلَى مِنْهُ".
(جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر ص144)
*( الحياء مشتق من الحياة فإن القلب*
*الحي يكـون صــاحبه حياً ، فيه حياء*
*يمنعـه عـن القـبائح ، فإن حياة القلب*
*هـي المـانعة ، مـن القبـائح التي تفسد*
*القلب ، ولهذا قال النبي ﷺ : "الحياء*
*من الإيمان" ) .*
الإمام إبن تيمية رحمـه الله - مجمـوع
الفتاوى - ١٠٩/١٠ .
قال شيخ الأزهر /محمد الخضر حسين في نقده لكتاب أصول الحكم لعلي عبد الرازق :
" نتحدث مع المؤلف فيما عزاه إلى أبي هريرة، فنذكره بأن "العقد الفريد" كتاب أدب، لا يليق برجل يبحث في موضوع ديني أن يستند إلى شيء مما ينقله ذلك الكتاب عن صحابي أو غيره.