أبحث عن الكتب التي تجمع أقوال الصحابة في المسائل الفقهية اعلم أنه لا يوجد كتاب يقتصر على أقوال الصحابة فقط ولكن ما هي الكتب التي يغلب عليها نقل آرائهم؟
عرض للطباعة
أبحث عن الكتب التي تجمع أقوال الصحابة في المسائل الفقهية اعلم أنه لا يوجد كتاب يقتصر على أقوال الصحابة فقط ولكن ما هي الكتب التي يغلب عليها نقل آرائهم؟
مصنف عبد الرزاق، ومصنف ابن أبي شيبة.
الكتب التي تتناول سير الصحابة، وأخبارهم، غير الكتب التي تتناول آراءهم الفقهية، ويحكى فيها إجماعهم، وخلافهم.
فمن الكتب التي تعنى بذكر أخبار الصحابة، وبيان أخلاقهم، وسيرهم -رضي الله عنهم- حلية الأولياء، وصفة الصفوة، والسير للذهبي، والبداية لابن كثير ونحوها من كتب التراجم، والتاريخ، ومن أجمعها الإصابة لابن حجر.
وأما الكتب التي تحكي أقوالهم في الفقه، وتبين إجماعهم، وخلافهم، فهي الكتب المصنفة في هذا الغرض، ومن أجمعها في ذلك التمهيد لابن عبد البر، وسنن البيهقي، والمحلى لابن حزم، وكتب ابن المنذر: الإشراف، والأوسط، ومصنف عبد الرزاق الصنعاني، ومصنف ابن أبي شيبة، والإجماع لابن القطان، كما تجد ذلك مبثوثا في كتب أئمة الاستقراء الكبار كالنووي، وابن قدامة، وابن تيمية ونحوهم، وكذا يحكى في هذه الكتب التي سمينا ونحوها أقوال فقهاء المدينة السبعة.
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/26...87%D9%8A%D8%A9
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يضاف إلى ما ذكره المشايخ فيما يتعلق بنقل مذاهب الصحابة والتابعين:
- (شرح معاني الآثار) للطحاوي.
- (معرفة السنن والآثار)، للبيهقي.
- (السنن الصغير)، للبيهقي.
- (الخلافيات) للبيهقي.
- و(المعجم الكبير) للطبراني أيضًا فيه الكثير من آثار الصحابة وسيرهم ومذاهبهم الفقهية.
- و(تفسير الطبري) و(تفسير ابن أبي حاتم) بهما أيضًا الكثير من الآثار عن الصحابة والتابعين خاصة في تفسير آيات الأحكام.
والله أعلم.
الأوسط لابن المنذر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي
جزاكم الله خيرًا
بارك الله فيكاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطني الجميل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
من التفاسير التي عنيت بذكر أقوالهم رضي الله عنهم كذلك تفسير القرطبي رحمه الله و من كتب التي تشرح الحديث كتاب الاستذكار لابن عبد البر فهو ينبه على مذاهب فقهاء الأمصار مع الإشارة إلى آراء الصحابة
..............................
( الْكتب الَّتِي تذكر فِيهَا أَقْوَال الصَّحَابَة إِمَّا بِإِسْنَاد أَو بِغَيْر إِسْنَاد مثل مُصَنف عبد الرَّزَّاق وَسنَن سعيد بن مَنْصُور ومصنف وَكِيع ومصنف أبي بكر بن أبي شيبَة وَسنَن الْأَثْرَم ومسائل حَرْب وَعبد الله بن أَحْمد وَصَالح وأمثالهم مثل كتاب ابْن الْمُنْذر وَابْن جرير الطَّبَرِيّ وَابْن حزم وَغير هَؤُلَاءِ )
المنتقى من منهاج الاعتدال للذهبي
لعل من أشهرها سنن الترمذي
وأيضا في مسند أحمد تجد مثل هذا
وهناك معجم الطبراني الكبير
. ناهيك عما ذكر اعلاه للكتب القديمة
وأكثر شيء تجده في مصنف ابن ابي شيبة وايضا مصنف عبد الرزاق وسنن سعيد بن منصور وكتب الحديث بشكل عام ..
وهناك كتاب اختلاف الفقهاء للطبري وشيخ الاسلام محمد بن نصر . .
. .
هناك الكتب المتأخرة سواء للذهبي او عمدة الحنابلة او مثيلاتها عند الاحناف والشافعية والمالكية ولكن تقرأ بحذر لتقادم العهد . . والأفضل تجاهلها والتفتيش فقط في المصادر العتيقة مع التأكد من الأسانيد . .فكم من قول منقول مكذوب . .
.
مثال:
.
(جامع الترمذي - 1515)حدثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، عن طلحة بن عبد الملك الأيلي ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه حدثنا الحسن بن علي الخلال قال : حدثنا عبد الله بن نمير ، عن عبيد الله بن عمر ، عن طلحة بن عبد الملك الأيلي ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. هذا حديث حسن صحيح وقد رواه يحيى بن أبي كثير ، عن القاسم بن محمد وهو قول بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم ، وبه يقول مالك ، والشافعي قالوا : لا يعصي الله وليس فيه كفارة يمين إذا كان النذر في معصية.
.