رد: تدبر القرآن ويقظة الأمة
تدبر القرآن ويقظة الأمة
كتبه/ نبيل كمون
– وجود المحل القابل وصرف المشوشات عن القلب:
قال الله تعالى: (إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرٌآنٌ مُبِينٌ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيا) [يس: 69-70]، فأخبر أن الانتفاع بالقرآن والإنذار به إنما يحصل لمن هو حي القلب، كما قال في موضع آخر: (إِنّ فِي ذلِكَ لَذِكرَى لمنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ) [ق: 37].
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: “إِذا أردْت الِانْتِفَاع بِالْقُرْآنِ؛ فاجمع قَلْبك عِنْد تِلَاوَته وسماعه، وأَلْقِ سَمعك… قَالَ تَعَالَى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيد)؛ وَذَلِكَ أَن تَمام التَّأْثِير لمّا كَانَ مَوْقُوفا على مُؤثر مُقْتَض، وَمحل قَابل، وَشرط لحُصُول الْأَثر وَانْتِفَاء الْمَانِع الَّذِي يمْنَع مِنْهُ، تضمّنت الْآيَة بَيَان ذَلِك كلّه بأوجز لفظ وأبينه وأدلّه على المُرَاد، فَقَوله: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى) أشار إِلَى مَا تقدّم مِن أوّل السُّورَة إلى هَا هُنَا، وَهَذَا هُوَ المؤثّر. وَقَوله: (لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ) فَهَذَا هُوَ الْمحل الْقَابِل، وَالْمرَاد بِهِ الْقلب الحيّ الَّذِي يعقل عَن الله كَمَا قَالَ تَعَالَى: (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا) أَي: حيّ الْقلب. وَقَوله: (أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ) أَي: وجَّه سَمعه وأصغى حاسّة سَمعه إِلَى مَا يُقَال لَهُ، وَهَذَا شَرط التأثّر بالْكلَام. وَقَوله: (وَهُوَ شَهِيدٌ) أَي: شَاهد الْقلب حَاضر غير غَائِب([18]).
– قراءة القرآن بالترتيل وعدم العجلة:
فلا يكن همك آخر السورة، ولا آخر المصحف، بل كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: “لَا تَنْثُرُوهُ نَثْرَ الدَّقَلِ وَلَا تَهُذُّوهُ هَذَّ الشِّعْرِ؛ قِفُوا عِنْدَ عَجَائِبِهِ، وَحَرِّكُوا بِهِ الْقُلُوبَ، وَلَا يَكُنْ هَمُّ أَحَدِكُمْ آخِرَ السُّورَةِ”([19]).
قال تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا) [المزمل: 4]، قَالَ مجاهد: تَرَسَّلْ فِيهِ تَرَسُّلًا([20]).
قال ابن عطية رحمه الله: “وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ”: معناه في اللغة: تمهل وفرِّق بين الحروف لتبين. والمقصد: أن يجد الفكر فسحة للنظر وفهم المعاني، وبذلك يرق القلب ويفيض عليه النور والرحمة”([21]).
وليعلم أن التكلف في بيان المخارج والحركات قد يكون مانعًا من التدبر.
– مجانبة الأسباب الموجبة لمرض القلب “آلة التدبر”:
ومن ذلك كما يقول ابن قدامة: “أن يكون التالي مُصرًّا على ذنب، أو متصفًا بكبر، أو مبتلى بهوى مطاع؛ فإن ذلك سبب ظلمة القلب وصدئه؛ فهو كالخبث على المرآة يمنع مِن تجلي الحق؛ فالقلب مثل المرآة، والشهوات مثل الصدأ، ومعاني القرآن مثل الصور التي تراءى في المرآة، والرياضة للقلب بإماطة الشهوات مثل الجلاء للمرآة”([22]).
وأنقل ها هنا كلامًا قيِّما لفضيلة الشيخ “عبد المنعم الشحات” حول تدبر القرآن العظيم، وما ينبغي أن يراعى في هذه المسألة من ضوابط وتحذيرات، حتى لا يقع خلل في التطبيق ويُتقول على الله بغير علم باسم: “التدبر!”.
قال الشيخ عبد المنعم الشحات في مقال له منشور على شبكة الإنترنت على موقع “صوت السلف” بعنوان: “مشاريع تدبُّر القرآن… ضوابط ومحاذير”:
” كيف يمكننا أن نفهم القرآن ونعمل به؟
1- معرفة تفسير القرآن وهو مراد الله مِن الآيات، وهذا يشمل أمورًا:
أ*- معرفة معاني المفردات، وكلما بعدنا عن زمن التنزيل كلما كانت الحاجة إلى ذلك أمسّ؛ لا سيما في أزمنتنا التي “استعجم فيها العرب” -على حد قول العلامة الألباني رحمه الله-.
ب*- معرفة معنى منطوق الآية، وهو ما يسميه بعضهم بالمعنى الإجمالي للآية أو للآيات، ومِن الباحثين مَن يرى أن هذا القدر والذي قبْله هو الأقرب لاسم التفسير، وأن الذي بعده زيادة في العلم بالقرآن وليس داخلاً فيه، ومنهم د.”مساعد الطيار” في كتابه: “مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسِّر”؛ وعلى أي فلا مشاح في الاصطلاح، والذي يجب اتباعه لمعرفة هذا التفسير هو: الرجوع إلى القرآن -فآيات القرآن يفسِّر بعضها بعضًا-، ثم إلى السُّنة؛ لقوله -تعالى-: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) (النحل:44)، ثم إلى أقوال الصحابة والتابعين؛ لكونهم هم مَن عاصر التنزيل، مع الرجوع فيما لم يُتبيَّن أن الشرع قد عرَّفه بتعريفٍ خاص “كألفاظ: الإيمان، والصلاة، والزكاة، وغيرها… ” إلى لغة العرب؛ لقوله -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا) (يوسف:2)، وهذا ما يعيدنا إلى النقطة الأولى (يراجع مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية، وشرحه للعثيمين، وأصول في التفسير لابن عثيمين).
ج- وبعد معرفة معنى منطوق الآية، يأتي إعمال المفهوم مِن مفهوم المخالفة والموافقة -كل بشروطه-، ومِن ربط الآية بغيرها مِن الآيات، ومِن المتفق عليه تسمية هذه العملية بالاستنباط، ولكن: هل الاستنباط مرحلة بعد التفسير أو أنها إحدى مراحله؟ فهذا فيه خلاف، وهو خلاف اصطلاحي، وإن كان مِن المهم التمييز بيْن هاتين المرحلتين بحيث تُعطى الأولى للمبتدئ أو الذي توجهتْ همته إلى الحفظ، ويريد أن يجمع مع الحفظ معرفة إجمالية بكتاب الله.
وأما هل يسمَّى هذا بالتدبر؟ لو تتبعنا كلام العلماء؛ لوجدنا أن كثيرًا منهم يسمِّي عملية الاستنباط تدبرًا، وهذا مِن باب أن التدبر عمل عقلي فيه إعمال النظر في كتاب الله وما دلَّ عليه مِن معانٍ، وسوف نعود إلى ذلك لاحقًا -إن شاء الله-.
والذي يهمنا هنا تقرير الشروط التي ينبغي توافرها في عملية الاستنباط، فكما هو واضح: فإن الاستنباط أعمق مِن التفسير الإجمالي؛ فكيف يلزم أهل العلم قديمًا وحديثًا مَن يطلب معنى الآيات بالرجوع إلى الكتاب والسُّنة وأقوال السلف، بالإضافة إلى اللغة، ثم يأتون إلى ما هو أوسع ويحتاج إلى نظر أشمل؛ فيجعلونه كلأً مباحًا، كما يزعم بعضهم!
وقد جمع ابن القيم -رحمه الله- ضوابط ذلك في “التبيان في أقسام القرآن” فقال: “وتفسير الناس يدور على ثلاثة أصول: تفسير على اللفظ، وهو الذي ينحو إليه المتأخرون. وتفسير على المعنى، وهو الذي يذكره السلف. وتفسير على الإشارة والقياس، وهو الذي ينحو إليه كثير مِن الصوفية وغيرهم؛ وهذا لا بأس به بأربعة شرائط: أن لا يناقض معنى الآية. وأن يكون معنى صحيحًا في نفسه. وأن يكون في اللفظ إشعار به. وأن يكون بينه وبيْن معنى الآية ارتباط وتلازم؛ فإذا اجتمعتْ هذه الأمور الأربعة كان استنباطـًا حسنًا”.
إذن هذه المراتب الثلاث لمعرفة معنى الآية: “معاني المفردات – المعنى الإجمالي أو منطوق الآية – الاستنباطات على تنوعها”.
ثانيًا: التدبُّر وعلاقته بالتفسير:
يقول الشنقيطي -رحمه الله- في قوله -تعالى-: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (ص:29): “وقد ذكر -جلَّ وعلا- في هذه الآية الكريمة أنه أنزل هذا الكتاب معظمًا نفسه -جلَّ وعلا- بصيغة الجمع، وأنه كتاب مبارك، وأن مِن حِكَم إنزاله أن يتدبر الناس آياته، أي: يتفهموها ويتعقلوها ويمعنوا النظر فيها، حتى يفهموا ما فيها مِن أنواع الهُدى، وأن يتذكر (أُولُو الْأَلْبَابِ): أي يتعظ أصحاب العقول السليمة مِن شوائب الاختلال”.
ويقول الشيخ العثيمين في كتابه أصول في التفسير: “والتدبر هو التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها، فإذا لم يكن ذلك فاتت الحكمة مِن إنزال القرآن، وصار مجرد ألفاظ لا تأثير لها؛ ولأنه لا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه”.
والمقصود أن ها هنا أمرين:
الأول: معرفة المعنى “معنى الألفاظ – المعنى الإجمالي – المعاني المستنبطة منها”.
الثاني: الانتفاع بها، وهو يشمل أمرين:
أ*- عقلي: وهو الوصول إلى إدراك أن مثل هذا الكلام لا يأتي به البشر، وما شابه ذلك مِن المعاني العقلية.
ب*- قلبي: وهو امتلاء القلب بالتعظيم لهذا الكلام، والحب لمُنزِّله -عز وجل- والخوف منه، ورجاؤه، وهكذا… بحسب المعاني المقصودة مِن كل آية مِن آي القرآن الكريم.
فهل التدبر هو معرفة معنى الألفاظ، أو أنه معرفة المعنى الإجمالي، أو أنه التفكر العقلي في الآيات لاستخراج كل ما فيها مِن دقائق الاستنباط، أو أنه النتيجة العقلية لهذه العملية العقلية، أو النتيجة القلبية لهذه العملية العقلية؟
في الواقع إن تحرير كل هذا قد يؤول إلى الخلاف اللفظي، إذا استحضرنا بعض الأمور، والتي منها:
1- أن معرفة المعنى مطلوب أساسي سواء قلنا بدخوله في اسم التدبر أم لا؟
2- أن معرفة المعنى له قواعد سبق بيانها لكل نوع مِن أنواع معرفة المعنى: “معنى اللفظ – المعنى الإجمالي – الدقائق والاستنباطات العلمية”.
3- أنه لا يكفي معرفة المعنى حتى يعمل فيه الفكر للوصول إلى المعنى العقلي والقلبي المقصود.
وهذا ما يتضح مِن نُقُول العلماء في تفسير الآيات الداعية للتدبر التي تقدَّم بعضها، ومِن ذلك: قول الإمام ابن كثير -رحمه الله- في تفسير قوله -تعالى-: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا): “يَقُولُ تَعَالَى آمِرًا عِبَادَهُ بِتَدَبُّرِ الْقُرْآنِ، وَنَاهِيًا لَهُمْ عَنِ الْإِعْرَاضِ عَنْهُ، وَعَنْ تَفَهُّمِ مَعَانِيهِ الْمُحْكَمَةِ وَأَلْفَاظِهِ الْبَلِيغَةِ، وَمُخْبِرًا لَهُمْ أَنَّهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ وَلَا اضْطِرَابَ، وَلَا تَضَادَّ وَلَا تَعَارُضَ؛ لِأَنَّهُ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ، فَهُوَ حَقٌّ مِنْ حَقٍّ؛ وَلِهَذَا قَالَ -تَعَالَى-: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا). ثُمَّ قَالَ: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ) أَيْ: لَوْ كَانَ مُفْتَعَلًا مُخْتَلَقًا، كَمَا يَقُولُهُ مَنْ يَقُولُهُ مِنْ جَهَلَةِ الْمُشْرِكِينَ وَالْمُنَافِقِي نَ فِي بَوَاطِنِهِمْ (لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا) أَيْ: اضْطِرَابًا وَتَضَادًّا كَثِيرًا. أَيْ: وَهَذَا سَالِمٌ مِنَ الِاخْتِلَافِ، فَهُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. كَمَا قَالَ -تَعَالَى- مخبرًا عن الراسخين في العلم حَيْثُ قَالُوا: (آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) (آلِ عِمْرَانَ:7)، أَيْ: مُحْكَمُهُ وَمُتَشَابِهُهُ حَقٌّ؛ فَلِهَذَا رَدُّوا الْمُتَشَابِهَ إِلَى الْمُحْكَمِ فَاهْتَدَوْا، وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ رَدُّوا الْمُحْكَمَ إِلَى الْمُتَشَابِهِ فغووا؛ وَلِهَذَا مَدَحَ تَعَالَى الرَّاسِخِينَ وَذَمَّ الزَّائِغِينَ”
ثالثًا: العلم والعمل:
المطلوب مِن الأمة ككل أن تعلم الحق وتعمل به، ولتفاوت همم الناس كان طلب العلم مِن فروض الكفايات، قال الله -تعالى-: (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (التوبة:122).
والعامة لا بد لهم مِن العمل، ولكنهم في العلم لا يلزمهم معرفة الدليل؛ فضلاً عن معرفة الدليل بشرحه وطرق الاستنباط منه، وإنما فرضهم السؤال، قال الله -تعالى-: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) (النحل:43).
وأما العلماء وطلبة العلم الذين يتمكنون مِن معرفة الدليل؛ فيلزمهم العمل مِن باب أولى” (انتهى)([23]).
وختامًا:
ها أنت قد عرفت الداء والدواء، ولم يبقَ إلا أن نمارس التدبر، ونبذل الجهد في تناول الأسباب المعينة على تحصيله، والصبر على ذلك.
أسأل الله أن يرزقنا تدبر القرآن، وأن يجعلنا مِن أهل القرآن.
([1]) مدارج السالكين (1/449).
([2]) تفسير السعدي (ص189).
([3]) مقاييس اللغة (مادة: دبر)، (2/ 324)، المفردات ص: 164 (مادة: دبر)، الخلاصة في تدبر القران ص7، لخالد السبت.
([4]) رواه البخاري (5020)، ومسلم (797).
([5]) إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان لابن القيم (1/ 248).
([6]) تفسير السعدي (ص712).
([7]) مجموع الفتاوى (17/434)، الصواعق المرسلة (3/1049).
([8]) جامع البيان (2/ 155).
([9]) المعجم الكبير للطبراني (5/264) رقم (5290)، مصنف ابن أبي شيبة (6/145) رقم: (30199).
([10]) مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة لابن القيم (1/ 42).
([11]) العذب النمير (4/ 457).
([12]) تفسير ابن كثير (6/ 516).
([13]) مختصر منهاج القاصدين (ص 53).
([14]) الخلاصة في تدبر القرآن الكريم ، د/ خالد بن عثمان السبت (ص 64).
([15]) تفسير ابن عطية (1/ 39).
([16]) قد يستعين القارئ بتفسير ميسر سهل العبارة، ومن أحسنها: التفسير الميسر (مجموعة علماء).
([17]) تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (1/ 40).
([18]) الفوائد لابن القيم (ص 3).
([19]) أخلاق أهل القرآن، الآجري (ص: 38).
([20]) تفسير الطبري = جامع البيان (23/ 363).
([21]) تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (5/ 387).
([22]) مختصر منهاج القاصدين للمقدسي (1/ 45).
([23]) مشاريع تدبُّر القرآن… ضوابط ومحاذير، موقع “صوت السلف”: