أَيُّها الفاجِرُ جَهلاً بِالنَسَب إِنَّما الناسُ لِأُمٍّ وَلِأَب

قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه :
أَيُّها الفاجِرُ جَهلاً بِالنَسَب
إِنَّما الناسُ لِأُمٍّ وَلِأَب
هَل تراهُم خُلِقوا مَن فِضَّةٍ
أَم حَديدٍ أَم نُحاسٍ أَم ذَهَب
بَل تَراهُم خُلِقوا مِن طينَةٍ
هَل سِوى لَحمٍ وَعَظمٍ وَعَصَب
إِنَّما الفَخرُ لِعَقلٍ ثابِتٍ
وَحياءٍ وَعَفافٍ وَأَدَب.

ماصحة هذا الكلام ؟

أبيات مكذوبة منتشرة عن علي : [ أَيُّها الفَاجِرُ جَهْلاً بِالنَّسَبْ إنما الناس لأم ولأب ]


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فقد انتشرت هذه الأبيات بين الناس عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأوردوها في ديوانه المنسوب له :
[ ​‏​​​‏​‏​ أَيُّها الفَاجِرُ جَهْلاً بِالنَّسَبْ إنما الناس لأم ولأب
هل تراهم خلقوا من فضة أم حديد أم نحاس أم ذهب
بل تراهم خلقوا من طينة هَلْ سِوَى لَحْمٍ وعَظْمٍ وَعَصَبْ؟
إنما الفخر لعقلٍ ثابتٍ وَحَيَاءٍ وَعَفَافٍ وَأَدَبْ ] انتهى.

أقول : وهذه الأبيات لم يسندها أحد عن علي ولم أر من ذكرها عنه من المتقدمين .
إنما ذكرها ابن عساكر في تاريخه [ 64 / 94 ] عن بعض مؤدبي الأمراء
وإنما يذكرها متأخري الرافضة لعنهم الله وأخزاهم في كتبهم الوضيعة عنه , وكتبهم ريح لا شيء
وهذا معلوم منهم كلما استحسنوا شيئاً نسبوه لأهل البيت بكل حماقة .

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


http://la-tnshor.blogspot.com/2014/0...st_24.html?m=1

والذي وجدته في تاريخ دمشق عن الخليفة المقتدر: أيها الفاخر جهلاً بالنسب ... إنما الناس لأم ولأب،،
هل تراهم خلقوا من فضة ... أم نحاس أم حديد أم ذهب،،
فترى فضلهم في خلقهم ... هل سوى لحم وعظم وعصب،،
إنما الفخر بعلم راجح ... وبأخلاق حسان وأدب،،

جزاكم الله خيراً.

وجزاكم خيرًا وأعانكم على الحق

يرفع للفائدة .