ملخص " منظومة الزهر والنبات في تعدد الزوجات " ل حامد الادريسي

أول منظومة لمعدد متزن بين التداعيات والتغريب والتقاعس والتذمر ...
فكان يوازن بين الأمور وتداعياتها من كل جانب ....

حمدا لفاطر السما بلا عمد
وخالق الأملاك ما لهم عدد
اعطاهم من نوره جوانحا
مثنى وثلاث ورباعا مانحا
يزيد في الخلق كما يشاء
رحمته ليس لها كفاء
بها اتانا بالرشاد أحمد فاغتبط الناس به وسعدوا
صلى الله عليه ما تكاثرت
أمته واتهمت وانجدت
زبعد إننا بدهر عابس
إذ قد غزانا فكر غرب بائس
فارتفع الحجاب والزنا انتشر
وصعب الزواج والنسل انحصر
وحورب التعدد الحلال
وسادت النسوان لا الرجال
وشوه الاعلام هذا الأمرا
وحملوا الذي يبغيه وزرا
وجعلوا خائنا لزوجته
وحاربوا الاله في شريعته ..

تكملة ..

شكراً أخي حسن على هذا الموضوع.

استوقفتني عبارة: (و خالق الأملاك ما لهم عدد).
فقلت هل هي صحيحة أم خاطئة؟

فوجدت أنها صحيحة و خاطئة في نفس الوقت.
هي صحيحة بالنسبة لنا نحن البشر فإننا نجهل عدد الملائكة الكرام، فالملائكة ليس لهم عدد معين بالنسبة لنا، فالعبارة صحيحة بهذا الاعتبار.
و هي خاطئة بالنسبة لله عز و جل فقد قال سبحانه في القرآن الكريم:
(و أحصى كل شيء عدداً) في سورة الجن.
(إن كل من في السماوات و الأرض إلا آتي الرحمن عبداً . لقد أحصاهم و عدهم عداً) في سورة مريم.

أرجو أن يكون فهمي صحيحاً.

احسنتم . فلعل من اهل اللغة من يراجع .ذلك

وفقكم الله اخي