المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يعقوب
الأمُّ منْ أعظمِ النِّعَمِ وأسبابِ السعادةِ والتوفيقِ في الدارينِ ، وجعلَ اللهُ الإحسانَ إليها وإلى الوالدِ بعدَ مرتبةِ العبوديةِ لهُ وحدَهُ ، وأكَّدَ نبيُّ الرحمةِ محمدٌ خيرُ ولدِ آدمَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ على أحقِّيَتِها بحسنِ الصحبةِ ..لا أجدُ عباراتٍ تفيها حقَّها وتصفُ عظيمَ قدرِها في النفسِ ، ولا أمتلكُ إلّا الدعاءَ لأمّي وأمّهاتِ المسلمينَ بالحفظِ والبركةِ في العمرِ ، وأنْ يرزقَهنَّ اللهُ برَّنا ويرزقَنا رضاهُنَّ ، وأنْ لا يرينا فيهنَّ بأسًا ولا حَزَنًا، ويجعلَ صحبتَهنَّ في الجنّةِ أمّهاتِ المؤمنينَ .