عرض للطباعة
عدم إبداء الصدقات ليس بإخفاء وجهك فقط، بل بإخفاء وجه آخذها معك، أمّا قبول آخذها أن يُصَوّرَ فغالبًا لشعوره بالحرج ممّن أعطاه؛ فكيف يردّه وقد أعطاه للتو؟
وأقصد أولئك الذين يبدونها للشهرة وليقول عنهم الناس: ما أكرمهم.
وقد قلتُ مرّةً في قصيدةٍ بعنوان: "سبعةٌ يظلّهم الله في ظلّه":
وفي يومٍ دنا يغلي .. يظلّ الله في الظلِّ
ومنهم:
ومن أعطَى دراهيمًا .. بـيـمـنـاهُ لـذي قُلِّ
فلَم تدرِ بها اليُسـرى .. وأخفاها عن الكلِّ
ماهر أبو حمزة
أحسنت، بارك الله فيكم
للاسف الشديد هذه ظاهرة واضحة فى بعض القنوات الاسلامية
تأتى بالحالة التى تحتاج المساعدة ويتم
عرضها بطريقة مهينة والحجة فى ذلك اثبات المصداقية وجلب التعاطف
معها للم التبرعات لها ولكن اقول لهم
آسف لا اقبل هذه الطريقة فى العرض وفضيلة الشيخ مصطفى العدوى
قال فى فتوى له لا يوافق على تصوير
الفقير وهو يأخذ الصدقات لان فى ذلك إهانه للفقير وتحقير له
أحسن الله إليكم يا أبا البراءاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
أحسنت ، والفقير يقبل بذلك لحاجته ولأنه يستحي أن يرد من أعطاه.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وليد البحيرى
إنَّ مَنْ يمتهنُ كرامةَ أخيهِ المسلمِ الواقعِ في عوَزٍ منَ العيشِ ، ويفضحُهُ على الملأِ وفي مواقعِ التواصلِ ،هذا الكائنُ أحوجُ ما يكونُ إلى الجلوسِ معَ نفسِهِ ، ليرى كمْ هوَ فقيرٌ في إخلاصِهِ ومروءَتِهِ وإنسانيّتِهِ .
فيما يتعلقُ بالأبياتِ عروضيًا :
هيَ منَ الهزجِ أمْ مجزوءُ الوافرِ ؟ مفاعيلن مفاعيلن أمْ مفاعلْتن مفاعلْتن ؟ رجّحْتُ الهزجَ لكنْ ليسَ عنْ علمٍ إنّما سماعيًا .
ب= = =\ب = = =
من الهزج، ترجيح موفق، أحسنتم.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يعقوب
كيفَ أفرّقُ بينَ تفعيلةِ الهزجِ وتفعيلةِ الوافرِ حينَ تكونُ اللامُ فيها ساكنةً ؟
نعرف القصيدة أنها من مجزوء الوافر إذا وجد فيها ولو مرة (مُفَاعَلَتُن) حينها نحكم أنّها من مجزوء الوافر، أما مفاعيلن ومفاعلْتن فلن يفرق بينهما إلا بوجود (مفاعَلَتن) ولو مرة وإلا كانت القصيدة من الهزج.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يعقوب
شكّرَ اللهُ للأخِ الفاضلِ ، وجزاهُ عنّي خيرَ الجزاءِ .
أحسنت يا أبا وليد.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وليد البحيرى