حقوق المطلقات
حول المطلقات وحقوقهن غرد الشيخ (خالد بن إبراهيم الصقعبي )حفظه الله فجمعت لكم تغريداته فهي حقا تستحق القراءة والوعي جزاه الله خيرا
حقوق المطلقات تعاني من تغييب في مسرح الإعلام المختطف هل لأنها لاتخدم مشاريع التغريب لشلة الليبرالية؟
المطلقات يعانين من إجحاف المجتمع برمته يعانين من نظرة الأسرة لهن وكأن الطلاق وصمة عار في حقها مع أنه لاذنب لها في الغالب مروراً بالإعلام الذي لم يعط هذه القضية الإهتمام الكافي
كوني رجل لايمنع أن أقف بجانب الحق طلاق المرأة ليس من لازمه أن تكون هي السبب فبعض الرجال ليس بكفء للمرأة والمجتمع يحملها لوحدها قضية طلاقها
ومما يؤلم أن تكون المرأة المطلقة مطمعاً لكل رجل يريد إشباع نزواته فهو يرى أنه يمن عليها بالزواج منها لذا يكثر خطابها وأقسى من ذلك كله حينما يتقدم لها رجل وهو يعدها ويمنيها فإذا تمكن منها عرض عليها إسقاط حقوقها أو طلاقها
صدقوني أن المساس بحقوق المطلقات يتحمل تبعاتها المجتمع كله حتى ضمانها لم يسلم من سطوة وليها القذف بمشاعرها عرض الحائط من خلال زوج حرمها من رؤية أبنائهاومن قضاء يتعامل ببلادة تامة مع هذه القضية سقطة كبرى من سقطات المجتمع تجاه المطلقة أؤمن كثيراً أن تقاذف الإتهامات تجاه المطلقات هو الذي جعل قضاياهن تتراوح في المجتمع بين الحور والكور
المطلقة كسرها طلاقها كما أخبر بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم وهذا الكسر يحتاج إلى يد حانية تعيد له شفاءه لاإلى جزار يزيد من ألمها صدقوني حينما نتعامل مع المطلقة كإنسان له مشاعره فلن نجد أشباه رجال يستغلون حاجتها إلى ركن تأوي إليه بالزواج منه ومن ثم طلاقها
لو افترضنا أن هذه المرأة كانت هي السبب في طلاقها الأول نظراً لحداثة تجربتها في الحياة الزوجية فهل نحن نملك الشجاعة لنحمل أنفسنا قدراً من المسؤولية لأننا لم نحسن تربيتها للحياة الزوجية لكننا نجيد فن تبعة إلقاء اللوم على الآخرين
وإذا طُلقت لماذا نجيد فن تعذيبها حينها تلجأ للقبول بأول طارق ثم تفشل مرة أخرى ألا نجيد فن الإحتواء لتُحسن بعد ذلك اختيارها؟
مؤلم حينما يكون بعض الأولياء رشيد في باب العبادات والمعاملات ولكنه سفيه في باب النكاح حينها يقبل بأول طارق لابنته ولا يكلف نفسه السؤال عنه حينها تُفاجأ الفتاة أن زوجها وفارس أحلامها مدمن للمخدرات فإذا طالبت بطلاقها لامها وليها وهو أحق باللوم منها زوجها مدمن لايصلي يضربها يهينها وثقافة المجتمع بنت الرجال لازم تصبر على ثورها عفواً زوجها
نعم إجبار البنت أن تعيش تحت شبه رجل تحت دعوى وليها(وين أودي وجهي من الناس إذا تطلقت) أقسى على المرأة من طلاقها
المطلقات بحاجة إلى إزالة الركام عن قضاياهن المتعثرة في جميع مؤسسات الدولة بلا استثتاء نخطئ كثيراً حينما نعتقد أن حاجة المطلقة إلى وسخ دنيا ينزل في آخر الشهر في حسابها بينما بطاقة الصراف في يد وليها
مؤلم حينما تكون المطلقة من مشاريع التكسب عند بعض أشباه الرجال لذا يتفنن في عضلها
نجحنا في مشروع فحص السيارات قبل بيعها فلماذا لانجعل فحصاً شاملاً للشاب قبل زواجه حتى لاتقع العفيفة في يد شاب من فئة (زوجوه على شان يعقل )
نصيحتي للمطلقة أن تثق بقدراتها والفشل مرة لايعني الفشل في كل مرة إن لم تستطيعي أختي المطلقة أن تهاجري بجسدك من مجتمع يحتقرك فدونك الهجرة النفسية فهي من أعلى أنواع الهجرة أما تعليقها فوصمة عار في جبين المجتمع سعيت في فكاك فتاة لها عشر سنوات معلقة معلقة من سنوات طوال لأنه يريد مهره الذي دفعه وهي غير قادرة أيعجز بيت المال أن يجعل لهؤلاء سهماً من مصارفه ؟(فك رقبة )
المطلقة لم تسلم حتى من مجالس بنات جنسها جالسات قالت وحده للثانية (فلااااانة ليش طلقها زوجها؟ ) قالت الملقوفة الثانية (أكيد العيب فيها)
وتبلغ السماجة قمتها حينما تنفر النساء من المطلقة لأن كل واحدة منهن تخاف أن تخطف زوجها يعني لازم بين كل فترة وأخرى تحلف مالي خاطر بأزواجكن حينماتحضن المطلقة أبنائها ويتخلى من يُسمى والدهم عن النفقةعلى أولاده ووالدها يقول أنا غير مجبر أصرف على أولاد الناس هنا قمة المعاناة للمطلقة يصدق على المطلقة في غالب الأحيان قول من قالت (أولادي إن ضممتهم إليه ضاعوا وإن ضممتهم إليَّ جاعوا)
طليقها إن تقدم لخطبة امرأة اشترطوا عليه أن لايُراجع طليقته ولو بعد حين أما تشويه صورتها من أم زوجها وأخواته لأنها لم تطق إبنهم (الخبل)فحدث عن ذلك ولا حرج الشكوك تلاحق المطلقة في كل مكان إن سكنت لوحدها مع أولادها كانت محط أنظار سكان العمارة شاب أخرق كلّف أحد جيران أخته بإخباره بكل داخل عليها وإن سكنت مع أهلها فبعض الأسر تُجردها من أبسط حقوقها خشية على أن تُلحق بهم العار كما تُخيل لهم أنفسهم المريضة ورغم كل تلك المصاعب وغيرها للمطلقات لكن من باب الإنصاف فهناك فئة غير قليلة بحمد الله امتثلوا قول ربنا (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)
فهناك مايُسمى بالطلاق المثالي حينما أدرك الزوجان تعذر الحياة بينهما اتفقا على الطلاق على أن يحتفظ كل ٌ منهما بالجميل لشريك عمره
أعرف امرأة طلقها زوجها وما زال ينفق عليها عن طريق أحد إخوانها علماً أنه لم يُرزق منها بأولاد وذلك أنموذج مشرق وغيره كثير بحمد الله وهناك أُسروللحق تعاملت باتزان مع ابنتهم المطلقة فلا هي التي ضيقت عليها ولا هي التي أشعرتها أنه بإمكانها الإستغناءعن الزواج وتلك تربية مثالية
منقول
