الْبَيْتُ إِذَا تُلِيَ فِيهِ كِتَابُ اللَّهِ اتَّسَعَ بِأَهْلِهِ..

29440 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، قَالَ : كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ : الْبَيْتُ إِذَا تُلِيَ فِيهِ كِتَابُ اللَّهِ اتَّسَعَ بِأَهْلِهِ ، وَكَثُرَ خَيْرُهُ ، وَحَضَرَتْهُ الْمَلَائِكَةُ ، وَخَرَجَتْ مِنْهُ الشَّيَاطِينُ ، وَالْبَيْتُ الَّذِي لَمْ يُتْلَ فِيهِ كِتَابُ اللَّهِ ، ضَاقَ بِأَهْلِهِ ، وَقَلَّ خَيْرُهُ ، وَتَنَكَّبَتْ عَنْهُ الْمَلَائِكَةُ ، وَحَضَرَهُ الشَّيَاطِينُ.

ماصحة هذا الأثر؟

قال أبو زرعة الرازي ثابت البناني عن أبي هريرة مرسل
"جامع التحصيل" (ص151) ، "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص22).

رواه الخطيب في "المتفق" (1609/3) من طريق أبو الطاهر محمد بن الحسن المروزي أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي حدثنا محمد بن المسيب حدثا محمد بن عبد الله بن أبي حماد القطان حدثنا عبد الصمد المقرئ حدثنا عمرو بن أبي قيس عن سفيان عن عمر بن نبهان عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن البيت إذا قرئ فيه القرآن حضرته الملائكة وتنكبت عنه الشياطين واتسع بأهله وكثر خيرهم وقل شرهم وإن البيت إذا لم يقرأ فيه القرآن حضرته الشياطين وتنكبت عنه الملائكة وضاق بأهله وكثر شرهم وقل خيرهم.

وفى سنده عمر بن نبهان ضعيف ، وكذلك هو من مرسلات الحسن وهى من أضعف المراسيل.

رواه الدارمي
3352 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هَانِئٍ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عِنَانٍ الْحَنَفِيُّ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، كَانَ يَقُولُ: «إِنَّ الْبَيْتَ لَيَتَّسِعُ عَلَى أَهْلِهِ وَتَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ وَتَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَكْثُرُ خَيْرُهُ أَنْ يُقْرَأَ فِيهِ الْقُرْآنُ، وَإِنَّ الْبَيْتَ لَيَضِيقُ عَلَى أَهْلِهِ وَتَهْجُرُهُ الْمَلَائِكَةُ، وَتَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَقِلُّ خَيْرُهُ أَنْ لَا يُقْرَأَ فِيهِ الْقُرْآنُ»

قال المحقق إسناده صحيح وهو موقوف على أبي هريرة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف

رواه الخطيب في "المتفق" (1609/3) من طريق أبو الطاهر محمد بن الحسن المروزي أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي حدثنا محمد بن المسيب حدثا محمد بن عبد الله بن أبي حماد القطان حدثنا عبد الصمد المقرئ حدثنا عمرو بن أبي قيس عن سفيان عن عمر بن نبهان عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن البيت إذا قرئ فيه القرآن حضرته الملائكة وتنكبت عنه الشياطين واتسع بأهله وكثر خيرهم وقل شرهم وإن البيت إذا لم يقرأ فيه القرآن حضرته الشياطين وتنكبت عنه الملائكة وضاق بأهله وكثر شرهم وقل خيرهم.

وفى سنده عمر بن نبهان ضعيف ، وكذلك هو من مرسلات الحسن وهى من أضعف المراسيل.

---

ثم أخرج الخطيب فقال: أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا ابن مرابا أخبرنا العباس بن محمد قال:
سمعت يحيى بن معين يقول الحارث بن نبهان ليس بشيء وعمر بن نبهان صالح الحديث وهما بصريان قلت ليحيى بينهما قرابة قال: لا ". اهـ.
قلتُ: الإسناد إلى عمرو بن أبي قيس لا يصح الراوي عنه وهو عبد الصمد المقرئ ذكره ابن حبان على قاعدته، ومحمد القطان قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: "مقبول".
ولكن هذا الحديث فيه تحريف وتصحيف.
فأما التصحيف قوله: "عن سفيان عن عمر بن نبهان عن الحسن"، وصوابه: " عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ،" وهذا هو الصحيح متصلٌ ليس مرسلًا.
وأما التحريف أن هذا الإسناد ليس لهذا الحديث فإنه تكنيته في حديث ءاخر، كما أخرج أبو نعيم في الحلية (2/160) فقال:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ مَرْزُوقٍ، قَالَ: ثنا أَبِي، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَجَدْتُ الْحَسَنَةَ نُورًا فِي الْقَلْبِ وَزَيْنًا فِي الْوَجْهِ وَقُوَّةً فِي الْعَمَلِ وَوَجَدْتُ الْخَطِيئَةَ سَوَادًا فِي الْقَلْبِ وَشَيْنًا فِي الْوَجْهِ وَوَهْنًا فِي الْعَمَلِ». اهـ.
قال أبو نعيم: " هَذَا الْوَجْهِ تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ وَأَبُو سُفْيَانَ اسْمُهُ عَبْدُ رَبِّهِ"، وقال أبو حاتم الرازي كما في العلل (5/189) لابنه: "هَذَا حديثٌ مُنْكَر، وَأَبُو سُفْيَان مجهولٌ". اهـ.
قلتُ: والصواب ما ذكره أبو نعيم، بأنه أبو سفيان بن عبد ربه الشيباني وقد قال عنه أبو حاتم: "شيخ"، وذكره ابن حبان في الثقات، والبخاري في التاريخ الكبير، وهو صدوق حسن الحديث، فقد روى عنه جمع.
أما الحديث الأخر وفيه تسميته، فقد أخرجه البزار في مسنده [6672] فقال:
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ يَكْثُرُ خَيْرُهُ، وَالْبَيْتُ الَّذِي لا يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ يَقِلُّ خَيْرُهُ ". اهـ.
قال البزار: " تَفَرَّدَ بِهِ أَنَسٌ ". اهـ.

وقد روي عن عدد من الصحابة منهم أنس كما سبق ذكره وعن أبي هريرة ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم مرفوعا ولا يصحُّ.
وقد صحَّ موقوفا على عبد الله بن مسعود نحو هذا الحديث في فضل سورة البقرة.
فأخرج الطبراني في المعجم الكبير من طريق حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ:
" لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ، وَسَنَامُ الْقُرْآنِ الْبَقَرَةُ، وَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ لُبَابًا، وَلُبَابُ الْقُرْآنِ الْمُفَصَّلُ، وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَتَخْرُجُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ، وَإِنَّ أَصْغَرَ الْبُيُوتِ لَلْجَوْفُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ كِتَابُ اللَّهِ شَيْءٌ ". اهـ.
أخرجه الحاكم موقوفًا ومرفوعًا في المستدرك وصححه من طريق عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: فذكره مختصرًا.

وورد مقطوعا عن التابعين، فأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه فقال: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عَبَّادٍ، عَنْ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ:
" الْبَيْتُ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ تَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ، وَتَخْرُجُ مِنْهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَتَّسِعُ بِأَهْلِهِ، وَيَكْثُرُ خَيْرُهُ، وَالْبَيْتُ الَّذِي لَا يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ تَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَتَخْرُجُ مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ، وَيَضِيقُ بِأَهْلِهِ وَيَقِلُّ خَيْرُهُ ". اهـ.
وأخرج فقال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ ابْنِ سَابِطٍ، قَالَ:
" وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي لَا يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ لَيَضِيقُ عَلَى أَهْلِهِ، وَتَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَتَنْفِرُ مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ، وَإِنَّ أَصْفَرَ الْبُيُوتِ لَبَيْتٌ صِفْرٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ". اهـ.
وقد أخرجه عبد الرزاق في مصنفه مرسلا فقال: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وهذا إسناد منكر، فيه الليث بن أبي سليم ضعيف، فرفعه خطأ.
والله أعلم.

جزاكم الله خيراً.

https://www.islamink.com/2021/01/blog-post_25.html?m=1

https://www.youtube.com/watch?v=hxhj...AF%D9%8A%D9%87

مدى صحة قال أبو هريرة إن البيت الذى يتلى فيه القرآن اتسع بأهله

قال أبو هريرة رضي الله عنه: إنّ البيت الذى يُتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين، وإن البيت الذي لا يُتلى فيه كتاب الله عز وجل ضاق بأهله وقلَّ خيره وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين.حكم الأثر: صحيح
أخرجه الدارمي في السنن (ج4/ص2085) حدثنا معاذ بن هانئ، حدثنا حرب بن شداد، حدثنا يحيى هو ابن أبي كثير، حدثني حفص بن عنان الحنفي، أن أبا هريرة، كان يقول: إن البيت ليتسع على أهله وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين، ويكثر خيره أن يقرأ فيه القرآن، وإن البيت ليضيق على أهله وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين، ويقل خيره أن لا يقرأ فيه القرآن. إسناده متصل صحيح
- حفص بن عنان الحنفي قال جبل الدنيا البخاري سمع أبا هريرة سمع منه يحيى بن أبي كثير (التاريخ الكبير للبخاري ج2/ص361)
وله طريق آخر أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج6/ص127) وابن المبارك في الزهد (ج1/ص273) وابن الضريس في فضائل القرآن (ص90) ثلاثتهم من طريق سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا ثابت [زاد ابن المبارك: البناني]، قال: كان أبو هريرة يقول: البيت إذا تلي فيه كتاب الله اتسع بأهله، وكثر خيره، وحضرته الملائكة، وخرجت منه الشياطين، والبيت الذي لم يتل فيه كتاب الله، ضاق بأهله، وقل خيره، وتنكبت عنه الملائكة، وحضره الشياطين.
صحيح وهذا إسناد منقطع قال أبو زرعة الرازي ثابت البناني عن أبي هريرة مرسل (المراسيل لابن أبي حاتم ص22)
هذا والله تعالى أعلم
https://www.islamink.com/2021/01/blog-post_25.html?m=1

سُئلت عن أثر أبي هريرة: «البيت إذا تُلي فيه كتاب الله اتّسع بأهله...»؟
فقلت:
رواه ابن أبي شيبة في «مصنفه» عن عفّان بن مسلم، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا ثابت، قال: كان أبو هريرة يقول: «البيت إذا تلي فيه كتاب الله اتسع بأهله، وكثر خيره، وحضرته الملائكة، وخرجت منه الشياطين، والبيت الذي لم يتل فيه كتاب الله، ضاق بأهله، وقل خيره، وتنكبت عنه الملائكة، وحضره الشياطين».
وهو أثر مرسل ضعيف! لأن ثابتا البُناني - صاحب أنس بن مالك - لم يسمع من أبي هريرة!
قال ابن أبي حاتم: سَمِعتُ أَبَا زُرْعَةَ يقول: "ثَابِتٌ البُنَانِيُّ عن أَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلٌ".

http://www.addyaiya.com/uin/arb/prin...&productId=537