كل سحر لابد من متابعته بجن آخر يكون همزة وصل بين الساحر والجن الموجود مع المسحور

خدام السحر في الأبدان ... !
و الجني متقفي الأخبار .... !

حقيقة لا خيال ... كل سحر لابد من متابعته بجن آخر يكون همزة وصل بين الساحر والجن الموجود مع المسحور حيث ينقل إلى الساحر أخبار هذا الجن وينقل تعليمات الساحر إليه ... فلنتعرف عليه ... !!!

تمعنوا أيها الرقاة حين يشتد الوثاق على الجن ببدن الإنسان وقت الرقية ستجد خادم السحر خائف منك وخائف على حياته من الآخرين من الجن خارج الجسد ... فتراه يحدق في زاوية البيت والرعب يعلو عينيه كأنه رأى ما لا يسره ... أي أن الشياطين تنتظر خروجه لتفتك به ... فيصبح بين الموت و الحياة منك ومن الجن الآخرين ...
ألم تسمعوا يامعشر الرقاة الأجلاء وقت الرقية أن بعض الجن يبكي ويستغيث طالبا منك أيها الراقي مد يد المساعدة لوقف الرقية وإعطائه وقت أو يطلب منك كيف يمكن إبعاد عنه ضرر الجن الآخرين وقت خروجه لكي لايؤدوه ... !
قليل من الرقاة من سيفهم كلامي ...
لنتابع ... وايضاً يساعد الموكل بالسحر بالمعاضدة والنصح والتاثير على الآخرين ... وغالبا ما يكون هذا التابع أقوى من
الموكل بالسحر ... وعنده من العلم والدراية خاصة في علاج الجن ... حيث أن بعض الجن يصاب أو يمرض أو يؤذى من الراقي فيأتي هذا التابع لعلاجه أو استدعاء آخرين إذا لم يستطع علاجه بنفسه ... حسب معرفتي والله تعالى أعلم ...

أضف لذلك أن خادم السحر له دراية بالسحر بمعنى آخر إنه ساحر من الجن ولكنه ذو مرتبة أقل من الساحر الذي أرسله ... وتستعين بعض السحرة بهذا النوع من الشياطين إذا كان المراد سحره من أهل الصلاح والتقى والورع وقراءة القرآن وقيام الليل أو أن يكون المراد سحره قوي الإرادة ... أو أن يكون المسحور ممن يذهب للرقاة فيحصل شيء من التحدي والعناد بين الساحر و المسحور أو بين الراقي والساحر ... فيعمل هذا الشيطان على تجميع السحر كلما تحرك وتفكك السحر ... ويقوم بتجديد السحر كلما انحلت عقدة منه بسبب الرقية ... ولكن لحسن الحظ أن العقد التي تنحل ببركة الدعاء والرقية مهما جددت من خادم السحر (ساحر الجن ) فهي لن تكون بنفس القوة ولن تدوم طويلا ...

ملاحظة هاااااااااااااا مة :
ساحر الجن سريع التأثر بالرقية خصوصا عند سماعه آيات السحر أو الدعاء على السحرة ... ومثل هذا النوع يستخدم معه أسلوب الترغيب والترهيب في البداية فإن رفض فالحرق والتعذيب المستمر حتى يخرج أو يهلك في مكانه بإذن الله تعالى ... هذا والله تعالى أعلى وأعلم ... و السلام عليكم ...

ما صحة هذا الكلام ؟