الريحانتان
يعقوب بن مطر العتيبي
سَلامُ الإلهِ على iiالسيّدَيــنْ
ومَن جــاوزا في العُلا iiالفرقدَينْ
وريحانتَيـن بروضِ iiالنـبيّ(1)
فأكرِم بروضٍ iiوريحانتينْ
إذا الجَدّ كان هو المصطفى
وذا الوالدانِ هُما iiالوالدَينْ
فهَذي المنـــاقِبُ والمَكرُماتُ
فإن لم تكُنْهَا فماذا ؟ وأيـــنْ ii؟!
غِراسٌ نَما في ظِلالِ iiالجِنانِ
فلا تسألوا عن " جَنَى iiالجنّتين"
فَـذا ( حَسَنٌ ) يا لِحُسنِ iiالخِلال
جميلُ الخصال سخيُّ iiاليدينْ
ومَن قامَ والناسُ في فُرقةٍ
فألقى السلامَ على الفرقَتَيـنْ
وفي كربلاءَ كروبُ iiالبَــــلاءِ
تُدَكّ لهنّ ذُرى iiالأخشبَين
مَضى يطلب العدل، يرجو النصيرَ
فنال الشهادة فيها " iiالحُسَين"
مصارِعُ كانت لآل iiالرسولِ
ووَقْعُ المصيبة في iiالخافقَين
فجِعْنا بمقتلِ ذاك iiالإمامِ
فويلٌ لباغٍ جَنَى iiمرّتين
برئنا إلى الله ممن iiغَلا
وممن جَفا، والهُدَى بين iiذَين
فآل الرسول وصحب iiالرسول
من الرأسِ أشبَهُ iiبالمقلتَين
ومن رام شقّاً لهذا iiالوئامِ
كمن عادَ يحمل خفّي iiحُنَين
إذا حرّرت من عَماها iiالعقولُ
وكان التمسّك iiبالعصمتَين
هنـالِك حيث تطـيبُiiالنفــوس ُ
وحين تقرّ بهِ كلّ iiعين
