من تكلم فيه بمدح أو ذم !!!
( ١ )
*سبط ابن الجوزي*
قال ابن تيمية: "وإن أراد سبطه (سِبْط ابن الجوزي) يوسف بن ِقزُوغلى صاحب التاريخ المسمى ب(مرآة الزمان) وصاحب الكتاب المصنف في الاثنى عشر الذي سماه (إعلام الخواص) *فهذا الرجل يذكر في مصنفاته أنواعا من الغث والسمين، ويحتج في أغراضه بأحاديث كثيرة ضعيفة وموضوعة وكان يصنف بحسب مقاصد الناس: يُصنف للشيعة ما يناسبهم ليعوضوه بذلك، ويُصنف على مذهب أبي حنيفة لبعض الملوك لينال بذلك أغراضه؛ فكانت طريقته طريقة الواعظ الذي قيل له: ما مذهبك؟ قال: في أي مدينة؟*
ولهذا يوجد في بعض كتبه ثلب الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة - رضوان الله عليهم - لأجل مداهنة من قصد بذلك من الشيعة ويوجد في بعضها تعظيم الخلفاء الراشدين وغيرهم".
(منهاج السنة النبوية)(٩٧/٤).
رد: من تكلم فيه بمدح او ذم !!!
( ٢ )
*الجاحظ*
قال ابن تيمية: "نعم مع معاوية طائفة كثيرة من المروانية وغيرهم، كالذين قاتلوا معه وأتباعهم بعدهم، يقولون: إنه كان في قتاله على الحق مجتهدا مصيبا ، وأن عليا ومن معه كانوا إما ظالمين وإما مجتهدين مخطئين.
*وقد صنف لهم في ذلك مصنفات مثل كتاب " المروانية " الذي صنفه الجاحظ، وطائفة وضعوا لمعاوية فضائل ورووا أحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك كلها كذب*".
(منهاج السنة النبوية)(٣٩٩/١).
رد: من تكلم فيه بمدح او ذم !!!
( ٣ )
احمد شاكر
"إن تفسير الحافظ ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا وأدقها وأجودها بعد تفسير إمام المفسرين أبي جعفر الطبري. ولسنا نوازنُ بينهما وبين أي تفسير آخر مما بأيدينا، *فما رأينا مثلَهما، ولا ما يقاربُهما*".
الشيخ أحمد شاكر رحمه الله
عمدة التفسير [1 / 5]ج