صدق اقبالنا على كلامه سبحانه

منــقول للأخت فاطمة صالح:

- لابد أن تعرفي شيئاً يا رفيقه ، أن النجاح يحتاج لعزيمه وصبر واجتهاد ، فالقران الذي نزل على نبينا ﷺ لم ينزل في يوم ولا شهر ولا سنه بل نزل عليه في 23 عاماً ، لذلك يا رفيقه يجب عليكِ أن تصبري وتحتسبي الاجر وتتعاهدي القران وتستمري في الحفظ وتُتميه بإتقان دون ملل.

- ‏يرى الله محاولاتك وجهادك في الحفظ لن يضيعك الله ثقي بذلك

‏ويجب علينا أن لا نعجل في الحفظ فإن طبيعه الانسان العجله

‏﴿إِنَّ عَلَينا جَمعَهُ وَقُرآنَهُ﴾ [القيامة: ١٧]

‏اخلصي نيتك لله عز وجل وسيعطيك سبحانه على صدقك ومحاولاتك .

- ‏واعلمي أن حفظ القران لا يتحقق بالتمني، بل لابد عليك من الصبر والاجتهاد والاستمرار ، مع عدم الاستسلام لما يواجهك من فتور وعقبات فهي تواجه الجميع لكن لا تيأسي استعيني بالله فهو خير معين سبحانه.

- ‏والله سبحانه يريد ان يرى صدق اقبالنا على كلامه سبحانه يجب علينا أن نتدبر القران ونعمل بما فيه ونجعل خلقنا القران نسأل الله من فضله العظيم.

تابع/

- قد تبتلين حتى في حفظك!

‏فيتفلت حفظك تارة
‏وتخطئين في حركة تارة
‏( وهذا أشد الابتلاءات )
‏وما علينا إلا الصدق والسعي والمجاهدة والله يهدينا السبيل.

تابع/

‏"حافظ القرآن ليس له إجازة مع محفوظه؛ فلا ينقطع عن ورده من المراجعة أبداً في سفر أو حضر أو عيد أو مناسبة،بل يستقبل به يومه فينشرح معه صدره ويبارك له في يومه، والتعاهد قاعدة نبوية؛ ففي الحديث:"تعاهدوا القرآن".

‏قال ابن حجر في الفتح:"ما دام التعاهد موجوداً فالحفظ موجود".

تابع/

- فمن أُنسيَ حقّ القرآن، صارت مشاغل الدنيا أمامه كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئا، ثم يتلفت حوله فإذا الركب قد سبقه، ووصلوا وقد فازوا ..

‏التفريط في حق القرآن حسراتٌ لا تنتهي

‏فتفقّد يا حافظ حفظك وتدارك يا لاهٍ عُمْرَك !

تابع/

- ‏"أعظمُ توفيق .. أن تسوق نفسك نحو

‏ " القرآن "

‏هذه هِبة من الله تستحق الشكر"

تابع/

القرآن إن حفظته؛ فقد حُفِظت به.