بشرى: تفسير الثعلبي (الكشف والبيان طبعة دار التفسير) على المكتبة الشاملة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفسير الإمام الثعلبي ت427 (الكشف والبيان عن تفسير القرآن) من أمهات التفسير وقد أفاد منه عدة مفسرين مثل الواحدي والبغوي والقرطبي والطرطوشي وأبي حيان الأندلسي وغيرهم ما بين مهذب ومختصر وناقل.

وقد طبع التفسير سابقا طبعة سقيمة كثيرة الأخطاء والأغلاط والتصحيف والتحريف تولاها رجلان شيعيان على طريقة الاثناعشرية الرافضية هما أبو محمد بن عاشور ونظير الساعدي طبعة دار إحياء التراث العربي بيروت, وهي موجودة على الشاملة.
وقد تحدث الإخوة عنها في هذين الموضوعين:
https://vb.tafsir.net/tafsir22420/#.XN228hTXLIV
https://vb.tafsir.net/tafsir443/#.XN227xTXLIV

(طَبَعَت دار الكتب العلمية اللبنانية تفسير الثعلبي بعد أنْ سرقت الطبعة السابقة بعينها وأعادت صفها ثم نسبتها إلى محقق اسمه: حسن كسروي!!!)

ثم يسر الله تحقيق التفسيرَ في مهبط الوحي في جامعة أم القرى على يد واحد وعشرين من الباحثين والباحثات في السنوات الماضية منهم اثنان من أئمة الحرم ثم طبع عام 1436هـ 2015م عن دار التفسير مصر.

وهو تحقيق مفصل حُكِمَ فيه على جل الآثار مع بعض الاستدراكات في الحاشية بالإضافة إلى جمال الإخراج والتنسيق.
وهذه الطبعة هي المعتمدة ولا تخلو مِن هَنَاتٍ يسيرةٍ لعل أهمها كثرة المجلدات (33 مجلدا) وكان بالإمكان تقليل هذا الحجم مع الحفاظ على جودة الإخراج.

ثم مَنَّ الله تفريغ هذه الطبعة بمجلداتها على المكتبة الشاملة قبل ثمانية أيام مما ييسر البحث فيه والإفادة من الحواشي والتخريجات المهمة.

فجزى الله المحققين والمحققات خير الجزاء على ما أثبتوا في المتن وما أفادوا في الحاشية وما بذلوا من جهد.
وجزى الله خير الجزاء مَن سعى في طبعه وإخراجه مع كثرة المعوقات وتعدد الشركاء في العمل.
وجزى خير الجزاء مَن فرغه كتابةً بمتنه وحواشيه ليسهل البحث فيه والنسخ منه.

والحمدلله على هذه الإضافة الكبيرة للمكتبة القرآنية والتراثية والإسلامية.

وهذا رابط للطبعة المحققة صيغة pdf
http://waqfeya.com/book.php?bid=10739

وهذا رابط للطبعة المحققة صيغة المكتبة الشاملة
http://shamela.ws/index.php/book/18686

فالحمدلله الذي يسر لأمهات كتب التفسير محققين أثباتًا, ودورَ نشرٍ متقنة, وكَتَبَةً فرغوها على الشاملة مثل تفسير الطبري والبغوي والقرطبي والتفسير البسيط للواحدي والدر المنثور للسيوطي وهذا الثعلبي.
ولم يَبْقَ إلا البحر المحيط (طبعة التركي) تصويرا وتفريغا.