واحة الأدب !

———جَمِيل اَلْشِعْرَ اَلَعَرَبي———

وَفَرْز النُفُوسْ كَفَرز الصخور
فَفْيها اَلْنَفيس وَفيها اَلْحَجَرَ

وَبَعْض الأنام كبَعْض الشَجَرْ
جَمِيل القوُامْ شَحِيحُ الثَمَرْ

وَبَعْضَ اَلْوُعوُد كَبَعْض الغُيُوم
قَوِي الرُعُودْ شَحِيحُ اَلْمَطَرْ

وَكَمْ مِنْ كَفِيفٍ بَصِير اَلْفُؤَادْ
وَكَمْ مِنْ فُؤادٍ كَفِيف اَلْبَصَرْ

وَخَيْرُ اَلْكَلام قَلِيل اَلْحُرُوف
كَثْيِر اَلْقُطْوُفْ بَلِيْغُ اَلْأثَرَ

*مختارات شعرية*

يمشي الفقيرُ وكلُّ شيءٍ ضدُّهُ
والناسُ تغلقُ دونَهُ أبوابَها

وتراهُ مبغوضاً وليس بمُذْنبٍ
ويرى العداوةَ لا يرى أسبابَها

حتى الكلابَ إِذا رأتْ ذا ثروةٍ
خَضَعَتْ لديه وحركتْ أذنابَها

- وإِذا رأتْ يوما فقيراً عابراً
نَبَحتْ عليه وكشَّرَتْ أنيابَها

العباس بن الأحنف

قال الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله - في كتابه (ابن القيم : حياته وآثاره ) ص 219 :
" لا تهمز مفاعل إلا في معائش ومصائب ، وما تراه بالهمز عداهما فهو غلط "


حتى قال الشيخ عبد الفتاح أبو غده -فيما معناه-"
لو قيل لي لم أتيت إلى الهند؟
قلت: حتى أقول لكم لا تهمزوا المشايخ!


م. ن

قال الجاحظ وهو قرين الإمام الشافعي رحمه الله :
*"نظرت في كتب هؤلاء النَّبَغَة، الذين نبَغوا في العلم، فلم أرَ أحسن تأليفًا من المطلبي - يعني الشافعي - كأن لسانه يَنظِم الدُّرَّ"؛ ا.*

علق العلامة المحدث أحمد شاكر رحمه الله تعالى :

*"فكتبه كلها مثل رائعة الأدب العربي النقي في الذروة العليا من البلاغة، يكتب على سجيته، ويملي بفطرته، ولا يتكلف ولا يتصنع، أفصح نثر تقرؤه بعد القرآن و الحديث، لا يساميه قائل، ولا يدانيه كاتب "*

~الرسالة بتحقيق أحمد شاكر ص ١٤~

أدخل ابن منظور كتاب (المحكم) لابن سِيده برُمَّته في كتابه (لسان العرب).

(مقدمة المحكم لابن سيده)(٢٧) ط. معهد المخطوطات.

صرّح ابن منظور في مقدمة اللسان بأنه جمع كتابه من خمسة كتب: تهذيب الأزهري، ومحكم ابن سيده، وصحاح الجوهري، وحواشي ابن بري، ونهاية ابن الأثير.
وأما جمهرة ابن زويد فليس من مراجعه!
(المعجم العربي، نشأته وتطوره)(٥٠٩/٢).

‏قال اللغوي الشهير ابن هشام (ت: ٧٦١): في خطبة كتابه "شرح قصيدة بانت سعاد":

"دعاني إلى هذا التأليف، التعرّض لبركات مَن قيلت فيه صلى الله عليه وسلم"

‎

‏قال الأديبُ الرَّافعيُّ -رحمہ اللہہ-:

لو كنتُ قاضيًا ورُفِع إليَّ شابٌّ تجرّأ علـﮯ امرأةٍ، فمسّہا، أو احتكَّ بہا ، أو طاردَها ، أو أسْمَعَہا ..!
وتحقّق عندي أنَّ المرأةَ كانت سَافرةً مدهونۃً مَصقُولۃً متعطِّرةً متبرِّجۃ ً؛ لعاقبتُ هذه المرأةَ عُقوبتين :
‏● إحداهما بأنّہا اعتدتْ علي عفّۃ الشّباب .
● والثّانيۃ بأنّہا خَرقاءُ كشفت اللّحمَ للہرِّ !

[كلمۃ وكُليمۃ (ص166)]

*صحاح الجوهري*

أول من التزم الصحيح في اللغة مقتصرا عليه أبو نصر الجوهري، إلا أنه مع ذلك فيه تصحيف في مواضع، قيل: لأنه لم يُبيّضه كله.

(المزهر)(٩٧/١).