كلام نفيس للشاطبي رحمه الله
قال الإمام الشاطبي في " الاعتصام" :" فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:
إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء. وعلى كل حال فتحيا البدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه.
[الاعتصام للشاطبي ( 1/114 )]
رد: كلام نفيس للشاطبي رحمه الله
إحداهما
:
التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير
:
مبتدأ وخبر.
والثانية
:
أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء
:
صيغة عموم لا جموع لانتفاء الحكم الذي نزل في المخالفة لا النوع.
والمعتقد الصحيح في مسمى المنهاج في الشريعة الإسلامية هو :_
1_ المراقبة وهو مقام مهم لكل متبع ؛
2_ وبه يحسن يكون عابدا لله عزوجل على بصيرة.