بين الحسن البصري وبين ابن سيرين !!!

ذُكِر في: معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب (3/ 1024).
والوافي بالوفيات (12/ 191):
قيل: كان بين الحسن البصري وبين ابن سيرين هجرة، فكان إذا ذكر ابن سيرين يقول: دعونا من ذكر الحاكة؛ وكان بعض أهل سيرين حائكًا.
فرأى الحسن في منامه كأنما [هو] عريان قائمًا على مزبلة يضرب بالعود، فأصبح مهمومًا برؤياه، فقال لبعض أصحابه: امض إلى ابن سيرين فقصّ عليه رؤياي على أنك أنت رأيتها، فدخل على ابن سيرين وذكر له الرؤيا، فقال له ابن سيرين: قل لمن رأى هذه الرؤيا لا يسأل الحاكة عن مثل هذا، فأخبر الرجل الحسن بمقاله فعظم لديه وقال: قوموا بنا إليه، فلما رآه ابن سيرين قام له وتصافحا وسلّم كلّ واحد منهما على صاحبه وجلسا يتعاتبان، فقال له الحسن: دعنا من هذا فقد شغلت الرؤيا قلبي.
فقال له ابن سيرين: لا تشغل قلبك فإن العري عريّ من الدنيا، ليس عليك منها علقة، وأما المزبلة فهي الدنيا قد انكشفت لك أحوالها، فأنت تراها كما هي في ذاتها، وأما ضربك العود فإنها الحكمة التي تتكلم بها وتنفع بها الناس. فقال له الحسن: فمن أين لك أني رأيت هذه الرؤيا؟
قال ابن سيرين: لما قصّها عليّ فكرت فلم أر أحدًا يصلح أن يكون رآها غيرك.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة

قال ابن سيرين: لما قصّها عليّ فكرت فلم أر أحدًا يصلح أن يكون رآها غيرك.

---

رحمهما الله وعفا عنهما،
هل ذكر سبب الهجرة التي كانت بينهما إن صحة الرواية؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

رحمهما الله وعفا عنهما،
هل ذكر سبب الهجرة التي كانت بينهما إن صحة الرواية؟

---

لا أدري