-
قوانين فقهية !!!!
• - قال العلامة الأندلسي محمد بن أحمد بن جزي الكلبي (توفي٧٤١هـ) - رحمه الله تعالىٰ :
• - " اختلفت مذاهب الناس في صحبة الناس ، فمنهم من اختار الصحبة لقصد النفع والانتفاع ، ولفضل الأخوة في الله تعالى ، ومنهم من اختار الانقباض والعزلة ، لأنها أقرب إلى السلامة ، ولأن شروط الصحبة قلما توجد .
• - والناس ثلاثة أصناف : أصدقاء ، وقليل ما هم ، ومعارف ، وهم أضرّ الناس عليك ، ومن لا يعرفك ولا تعرفه فقد سلمت منه وسلم منك .
• - فأما الصديق فشروطه سبعة :
الأول : أن يكون سُنِّياً في اعتقاده .
• - الثاني : أن يكون تقيًا في دينه ، فإنه إن كان بدعيًا أو فاسقًا ، ربما جر صاحبه إلىٰ مذهبه أو ظن الناس فيه ذلك ، فإن المرء علىٰ دين خليله .
• - الثالث : أن يكون عَاقِلاً ، فصحبة الأحمق بلاء .
• - الرابع : أن يكون حسن الخلق ، فإن كان سيء الخلق لم تؤمن عداوته ...
الخامس : أن يكون سليم الصدر في الحضور والغيبة ، لا حقودًا ، ولا حسودًا ، ولا مريدًا للشر ، ولا ذا وجهين .
• - السادس : أن يكون ثابت العهد ، غير ملول ولا متلون .
• - السابع : أن يقوم بحقوقك كما تقوم بحقوقه ، فلا خير في صحبة من لا يرىٰ لك من الحق مثل الذي ترى له ..."
【 القوانين الفقهية (٢٩١/١) 】
-
رد: قوانين فقهية !!!!
فائدة جليلة وجميلة للإمام القرطبي - رحمه الله- حين قال :
“لماذا شبّه الله - سبحانه - الدّنيا بالماء” عند قوله تعالى : “واضرب لهم مثَلَ الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السّماء ” .
قال الحكماء : شبّه الله - سبحانه وتعالى - الدُّنيا بالماء :
١/ ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع، كذلك الدُّنيا ﻻ تبقى على حالٍ واحدة .
٢/ وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى، فكذلك الدنيا تفنى ولاتبقى.
٣/ وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ أن يدخلَه وﻻ يبتلّ ، وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ من فتنتها وآفتها .
٤/ وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا، وإذا جاوز المقدار كان ضاراًّ مُهلكًا، وكذلك الدُّنيا الكفافُ منها ينفع، وفضولُها يضرّ “.
الجامع ﻷحكام القرآن للقرطبي ( 289/13)
ـــــــ ❁ ❁ ❁ ــــــــ
*فوائد صافية نقية*