عرض للطباعة
( 1 ) الإمام الشافعي رحمه الله - محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف
يلتقي نسبه مع بني هاشم وبني أمية في عبد مناف " ( شرح المقامات للحريري ) ( ج4/ ص 73 )
- وصفه بعض أهل العلم فقال : هو شقيق رسول الله صلى الله عليه سلم في نسبه وشريكه في حسبه
- الشافعي ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وابن عمته
لأن الشفاء أخت عبد المطلب فهي عمة النبي صلى الله عليه وسلم .
- وكانت وفاته رحمه الله في رجب ليلة الجمعة سنة أربع ومائتين ودفن في صبيحتها وهو ابن أربع وخمسين سنة
وصلى عليه السري بن الحكم أمير مصر ودفن بها نحو قبور الشهداء في مقبرة عبد الحكم
وعند رأسه مكتوب " هذا قبر محمد بن إدريس الشافعي أمين الله "
زيارة قبور الشهداء ! لم يأتي فيه نص ولكن ؟
عند أحمد وغيره "إني نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ..."
ورواية عيرها "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها ..."
.
لا اختلاف بين "إني" وبين "كنت" ؟ لأن "كنت مجازة ب"أَلَا" فدل على تكرار النصيحة والأمر.
ومعناه خطاب كونه فعل جار على معناه وهو الأمر لا السبق منه عليه السلام ، فسنته كله أوامر وتقارير فضلا عن هنا بالقول وهناك الصفات ليس هذا محلها ؟.
.
وحديث الباب كما قال الشيخ الألباني هو حديث أبو هريرة. وهو لا يتعارض مع حديث عائشة ولو موقوفا بقول "رخّص" .
رخص معناه كما في سبل السلام "للجنسين" ونقله الشيخ الألباني هو فعل للجنسين يعني أمر تخيير.
.
فدل على عموم المقابر والقبور.