رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
الحمدلله وجدث الجواب الشافي على هذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=861
ولكن ماذا لو أخذ بعض القراء بظاهر الحديث واعتقدوا أن صفات الله تعالى قد تكون مخلوقه , هل يعذرون بالجهل ؟ وهل يلزم المؤلف بيان ما هو موجود في الرابط من التفرين بين الرحمة بمعنى الصفة والرحمة المخلوقة ؟ ألم يخطأ المؤلف بقوله : فالله له مائة رحمة ؟
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
ليس في ظاهر الحديث ما يدل ان صفة الرحمة لله تعالى مخلوقة
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقدادي
ليس في ظاهر الحديث ما يدل ان صفة الرحمة لله تعالى مخلوقة
أقصد بقولي ظاهر الحديث أي ما قد يظهر للقارىء خصوصاً أن المؤلف قال : فالله له مائة رحمة . ولم يقل الله عنده مائة رحمة
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
كنت أبحث عن المسألة والحمد لله وجدتها هنا
بارك الله فيكم
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
الرحمة المخلوقة المراد بها ما يجعله الله من صفة الرحمة في جبلة المخلوقات، كما يكون من غريزة جبلية في الأم أن ترحم وليدها - مثلا - فهذا وجه كونها مخلوقة.. وهذا جزء من مئة جزء من رحمات الله المخلوقة.. أما الرحمة التي هي صفة الله تعالى، فليست بمخلوقة، لأنه جل وعلا ليس بمخلوق! والصفات المخلوقة لا تكون إلا للذات المخلوقة!
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
اقتباس:
الرحمة المخلوقة المراد بها ما يجعله الله من صفة الرحمة في جبلة المخلوقات، كما يكون من غريزة جبلية في الأم أن ترحم وليدها - مثلا - فهذا وجه كونها مخلوقة.. وهذا جزء من مئة جزء من رحمات الله المخلوقة.. أما الرحمة التي هي صفة الله تعالى، فليست بمخلوقة، لأنه جل وعلا ليس بمخلوق! والصفات المخلوقة لا تكون إلا للذات المخلوقة!
ظاهُر الحديث أنَّ الرحمة مخلوقة ، لا تتكلف في تأويلٍ كتأويلِ الأشاعرة ، و لا يُسعفك ذاكَ التأويل ، فماهيّة الرحمة واحدة ، فكيفَ يكون جزءُ الرحمة مخلوق و هو المرتبط بالآدمي و جزءه الآخر غير مخلوق و هو الألهي ، معَ أنَّ الحديث لم يُفصّل شيئاً ، و قد عُلّمنا الأخذ بالظاهر !
يقول : (
اقتباس:
خلق الله مائة رحمة [المائة جنس واحد] , فوضع رحمة واحدة بين خلقه [الجُزء من نفس الجنس] يتراحمون بها , وعند الله تسعة وتسعون يتراحمون بها[البقيّة من نفس الجنس]
) ..
أنتَ أمام الحديث ، ..
إما تأويل كتأويل الأشاعرة لا يستند على شيء ، أو رد الحديث لإيهامه تشابهاً - و هوَ افتراض مطروح بقوّة - ، أو أنَّ رحمة الله مخلوقة كما هيَ (أرضُ الله / ناقة الله / روح الله ) يُنظر إليها بآثارها ، أي أنَّ الماهيّة آثار ، فإذن لا يلزمها قاعدتُك الأخيرة : فبما أنَّ الذات غير مخلوقة فكذلكَ الصفات !
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
يا أخي بارك الله فيك .. أنا لم أفرق في المئة رحمة بين بعضها والبعض الآخر .. المئة المذكورة في الحديث كلها مخلوقة، وهذا ظاهر الحديث وبه نقول .. ولكنها ليست الرحمة التي هي صفة الله جل وعلا.. وإنما هي من أثرها الذي جعله سبحانه في مخلوقاته .. فما الإشكال؟
اقتباس:
فكيفَ يكون جزءُ الرحمة مخلوق و هو المرتبط بالآدمي و جزءه الآخر غير مخلوق و هو الألهي
كل ما هو مذكور في الحديث من الرحمة موصوف بأنه مخلوق، وهذا المرتبط منه بالآدمي الذي مثلتُ أنا به إنما هو جزء منه.. من هذه الرحمة المخلوقة التي وضعها الله للخق في الأرض يتراحمون بها! فما الذي أدخل الرحمة التي هي صفة الله تعالى في الحديث؟؟
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
اقتباس:
يا أخي بارك الله فيك .. أنا لم أفرق في المئة رحمة بين بعضها والبعض الآخر .. المئة المذكورة في الحديث كلها مخلوقة، وهذا ظاهر الحديث وبه نقول .. ولكنها ليست الرحمة التي هي صفة الله جل وعلا.. وإنما هي من أثرها الذي جعله سبحانه في مخلوقاته .. فما الإشكال؟
لا فَرق .. ، ماهيّة الرحمة واحدة ، لا يجب أن تكونَ ماهيّة الرحمة كماهيّة اليد أو العين ، إنما تُعرف الرحمة بآثارها ، فرحمةُ الله مخلوقة كذلكَ ..
مثال :
رحمةُ الله على عبده بشفائه من السرطان ، أثر ، و هوَ أثر مخلوق .
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
وقياسا عليه أقول لك، أثر رحمة الأم بوليدها = صيانته والسهر عليه! فإن وصفت هذه الأفعال منها بأنها رحمة، فهي رحمة من صنعها، جاءت كأثر للرحمة التي هي صفتها في ذاتها! وهذا هو التفريق الذي نثبته لله تعالى .. فرحمته التي هي صفة ذاته (وهي ليست بمخلوقة كشأن الرحمة التي تتصف بها ذوات المخلوقين)، من آثارها ما يتراحم به خلقه من الرحمات المخلوقة..
ومجرد قولك إنها تعرف بآثارها دليل على تفريقك بينها (كصفة لصاحبها) وبين آثارها!
ثم أنت تورد علي الآن كلمة مشتبهة، تقول ماهية الرحمة.. فماذا تعني بها؟
إن كنت تعني الرحمة التي هي صفة منسوبة إلى الذات، فيقال لصاحبها : "رحيم"، فهذا وجه، وإن كنت تعني الفعل الموصوف بأنه رحمة من فاعله، فذاك وجه آخر!
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
لا يصح هذا القياس ، فأنا ما ضربتهُ من مثال أثر إلهي على الإنسان فهيَ رحمتهُ ، و هيَ محلّ النزاع ، و ليسَ أثراً بشرياً فيما بين المخلوقات ، ..
ما أُريد قوله : الرحمةُ لا تعرفُ إلا بآثارها ، فبما أنَّ آثارها مخلوقة ، فوصف الخلق عليها أولى كصفة !
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
اقتباس:
أثر إلهي على الإنسان فهيَ رحمتهُ
فعلى أي شيء يدل الأثر الإلهي؟ ألا يدل على أنه سبحانه موصوفة ذاته بالرحمة؟
بلى ولا شك! فلولا أنه موصوف بالرحمة، ما ظهرت تلك الآثار التي هي رحمات مخلوقة مما يكون في المخلوقات يتراحمون بها فيما بينهم! ولو شاء الله أن يظهر رحمته - التي هي صفته - في غير تلك الرحمات المخلوقات لفعل!
أنت تريد أن تجعل الرحمة التي هي صفة لله تعالى (ولا يعزب على العقلاء فهم معنى الصفة) = هي تلك المذكورة في الحديث، وهذا باطل يدل على بطلانه كلامك أنت نفسك في التفريق بين الصفة وأثرها، فتأمل!!
ويا أخي بارك الله فيك قولك هذا:
اقتباس:
فبما أنَّ آثارها مخلوقة ، فوصف الخلق عليها أولى كصفة
متناقض أيما تناقض!!
تقول "بما أن آثارها مخلوقة" .. فعلى أي شيء تعود الهاء هنا؟ على الرحمة التي هي صفة .. أليس كذلك؟؟
فالخلق الذي هو أثرها شيء، وهي (كمعنى) شيء آخر! فكيف يستقيم أن يقال "فوصف الخلق عليها أولى"؟؟؟
أتجعل المخلوقات - التي هي الأثر على حد شهادتك - صفة للخالق؟؟؟
ثم ما معنى قولك "وليس أثرا بشريا"؟؟
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
قال تعالى "وكان بالمؤمنين رحيما" ومن هنا فرق العلماء بين الرحمن والرحيم
أن الأول بيان للصفة من حيث تعلقها بالله تعالى وصفاً ملازماً لذاته العلية
والثاني وصف له سبحانه من جهة آثارها ولهذا يقال رحيم بكذا,,
ولايقال رحمن بكذا "الرحمن على العرش استوى"
, وما يقال عن الرحمة يقال عن الغضب فثم صفة
وثم أثر للصفة,وجعل الاثنين واحداً هو التأويل
والله الموفق
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
اقتباس:
أنت تريد أن تجعل الرحمة التي هي صفة لله تعالى = هي تلك الموصوفة في الحديث،
لا غير صحيح ! لا أعرفُ الرحمة إلا بآثارها .. و هيَ المخلوقة ، الرحمةُ لفظ معيّن كاليد و العين ، المعنى واحد عقلاً ، الكيفيّة تختلف ، كيف َ أعرف أنّ الله رحيم ؟ بآثارهِ ، هذا كُل ما في الموضوع .
ملاحظة :
لا داعي لتعديلِ كلامٍ سابق لك عن تعليقٍ لي ، مما يوهم أنني لم أطلع عليه ، فالصفحة تتسع و لا تكلفك شيئاً ، فمزايا الإشراف دعها جانباً .
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
اقتباس:
فوصف الخلق عليها أولى كصفة
استفصل عنها قبل هذا ، سبق قلم ، الصفة هناك كماهيّة ، أي شيء .
.............................. .............................. ...........
أخي - ابنُ العباس - ، وفقكَ الله :
اقتباس:
قال تعالى "وكان بالمؤمنين رحيما" ومنهنا فرق العلماء بين الرحمن والرحيم
أن الأول بيان للصفة من حيث تعلقها بالله تعالى وصفاً ملازماً لذاته العلية
والثاني وصف له سبحانه من جهة آثارها ولهذا يقال رحيم بكذا,,
ولايقال رحمن بكذا, وما يقال عن الرحمة يقال عن الغضب فثم صفة
وثم أثر للصفة,وجعل الاثنين واحداً هو التأويل
والله الموفق
الرحمنُ هوَ الاسم الصفة ، في ذاتهِ ، الرحمة هيَ الأثر ، أبو الفداء أتى بلوازم ما شاءَ الله ، خلافي معهُ لفظي ، أُريد أن أفرّق بين الرحمن الذي تنطلق منه الرحمة ، و الرحيم الاسم الذي تظهر الرحمات كآثار له ، هذه الآثار هيَ الرحمة .
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
لا أوافقك وفقك الله
الرحمة لا تساوي الأثر وتأمل قول الله "فانظر إلى آثار رحمة الله"
فلو صح كلامك لكان المعنى "انظر إلى رحمات رحمة الله"!
الرحمة صفة تقوم بالله عزوجل
فاسم الله الرحيم
-يدل على ذات متصفة بالرحمة بدلالة المطابقة
-وعلى ذات أو صفة بدلالة التضمن
-وعلى صفة الحياة مثلا بدلالة اللزوم
والله أسأل أن يرحمنا
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
اقتباس:
لا غير صحيح ! لا أعرفُ الرحمةَ إلا بآثارها .. و هيَ المخلوقة ، الرحمةُ لفظ معيّن كاليد و العين ، المعنى واحد عقلاً ، الكيفيّة تختلف ، كيف َ أعرف أنّ الله رحيم ؟ بآثارهِ ، هذا كُل ما في الموضوع .
سبحان الله.. تلك الرحمة التي هي كاليد والعين هي الأثر المخلوق للصفة الذاتية! فأي كيفية التي تختلف؟؟ نعم تعرف أن الله رحيم بآثاره.. هذا صحيح، ولكن آثاره المخلوقة شيء، وصفة الرحمة الملازمة لذاته، التي بسبب اتصافه بها خلق تلك الآثار، شيء آخر!! ما الإشكال في هذا ؟؟
اقتباس:
لا داعي لتعديلِ كلامٍ سابق لك عن تعليقٍ لي ، مما يوهم أنني لم أطلع عليه ، فالصفحة تتسع و لا تكلفك شيئاً ، فمزايا الإشراف دعها جانباً .
هذا اتهام بالتدليس لا أقبله! أنا لم أخرج عن حد الوقت المتاح للأعضاء في التعديل (فلا دخل لمزايا الإشراف بالأمر) .. إنما أجد أحيانا زيادة أريد إضافتها بعد نشر التعقيب مباشرة فأضعها.. وكونك لم تلتفت إليها فهذا وارد.. ويقع كثيرا من الأعضاء أمثال تلك التعديلات في حدود الوقت المتاح لهم، ولا إشكال في ذلك ما دام الموضوع لا يزال مفتوحا للمناقشة، وإنما يكون التعديل تدليسا إن وقع بعد إغلاق الموضوع!
وعلى أي حال فالموضوع لا يزال أمامك ودونك كل ما زدته أنا .. فراجعه من أوله إلى آخره وعلق على ما شئت منه، لا يمنعك أحد!!!!
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
قلتَ :
اقتباس:
سبحان الله.. تلك الرحمة التي هي كاليد والعين هي الأثر المخلوق للصفة الذاتية! فأي كيفية التي تختلف؟؟ نعم تعرف أن الله رحيم بآثاره.. هذا صحيح، ولكن آثاره المخلوقة شيء، وصفة الرحمة الملازمة لذاته، التي بسبب اتصافه بها خلق تلك الآثار، شيء آخر!! ما الإشكال في هذا ؟؟
قلتُ :
اقتباس:
الرحمنُ هوَ الاسم الصفة ، في ذاتهِ ، الرحمة هيَ الأثر ، أبو الفداء أتى بلوازم ما شاءَ الله ، خلافي معهُ لفظي ، أُريد أن أفرّق بين الرحمن الذي تنطلق منه الرحمة ، و الرحيم الاسم الذي تظهر الرحمات كآثار له ، هذه الآثار هيَ الرحمة .
في ذاته : المتعلقة بها .
اقتباس:
لا أعرفُ الرحمةَ إلا بآثارها
عدلتُها من حينها ، لكن حب الانتصار يُعمي و يصم !
اقتباس:
هذا اتهام بالتدليس لا أقبله!
لم أتهم أحداً ، و الحمدُ لله ..
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
اقتباس:
الرحمنُ هوَ الاسم الصفة ، في ذاتهِ ، الرحمة هيَ الأثر ، أبو الفداء أتى بلوازم ما شاءَ الله ، خلافي معهُ لفظي
كلا ليس خلافك معي لفظيا! كيف وأنا من أول مشاركة ما أريد منك إلا أن تثبت لله صفة اسمها الرحمة، تفرق بينها وبين آثارها على العباد التي هي تلك الرحمات المخلوقة؟
الله تعالى يوصف بأنه كريم.. أليس كذلك؟ فالكرم - بهذا اللفظ - صفة من صفاته .. يعني نقول الله موصوف بالكرم، جل وعلا.
فعندما يقال لشيء من نعمه سبحانه (مثلا) = هذا الكرم من الله فضل ومنة، هل يعني هذا أن لفظة "كرم" هذه لا توصف بها ذات الله، ولا تطلق إلا لإرادة المخلوقات التي هي نعمه وعطاياه سبحانه؟؟
رد: هل رحمة الله مخلوقه ؟
أخي، أنت بدأت معي هذا السجال لما فهمتَ من كلامي أني أجعل الرحمة المخلوقة قسمين، قسم إلهي وقسم "بشري" وقد بينت لك فساد هذا المفهوم وأنه ليس مرادي، وبينت لك وجه قول العلماء إن الرحمة تنسب إلى الله أو تضاف إليه على معنيين: الرحمة التي هي صفته الذاتية، والرحمة التي هي الأثر المخلوق لتلك الصفة، وأن تلك الرحمات المئة المذكورة في الحديث إنما هي الأثر المخلوق للرحمة التي هي صفته سبحانه..
فدخلتَ بي - سامحك الله - في الكلام عن "الرحمن الذي تنطلق منه الرحمة" و"كيفية" الرحمة و"ماهية الرحمة" وكلام كلما فككتُ طلسمه جئتني بأبهم منه، ثم ختمتَ بأن وصفت خلافك معي باللفظي!
فدعك من كل ما سبق، وقل لي - بارك الله فيك - أين المشكلة عندك في هذا المعنى الذي حررتُه لك الآن باللون الأزرق؟
اقتباس:
عدلتُها من حينها ، لكن حب الانتصار يُعمي و يصم !
إذن فقد عدلتَ أنت في مشاركتك بعد أن نشرتَها، ولكنني لم أر هذا التعديل إلا الآن!
فأذكرك بهذه:
اقتباس:
لا داعي لتعديلِ كلامٍ سابق لك عن تعليقٍ لي ، مما يوهم أنني لم أطلع عليه ، ....