رد: بعض الاعتقادات الخاطئة
( 2 ) - ومن ذلك تقبيل المصحف
ليس له أصل " كما ذكر غير واحد من أهل العلم
ولا يشرع تقبيله " والله أعلم
رد: بعض الاعتقادات الخاطئة
( 3 )
ومما رأيته من بعض العوام تقبيل جدار الكعبة في جميع أطرافها
وهذا من الغلو والابتداع في الدين
وليس له أصل مشروع
والتقبيل فقط للحجر الأسود كما ورد في الأثر
وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه " .. والله اعلم أنك حجر فلو ما رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك .."
وهو صريح في الاتباع وذم الابتداع
رد: بعض الاعتقادات الخاطئة
هل يُحَبُّ النبيُّ ﷺ لذاته ؟
قال شيخ الإسلام- رحمه الله تعالى-:
(بل لا يجوز أن يُحب شيءٌ من الموجود لذاته ؛ إلا هو سبحانه وبحمده؛ فكل محبوب في العالم إنما يجوز أن يُحب لغيره لا لذاته، والرب تعالى هو الذي يجب أن يُحبَّ لنفسه، وهذا من معاني إلهيته، و{لوكان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا}، فإن محبة الشيء لذاته شركٌ!!
فلا يحب لذاته إلا الله؛ فإنَّ ذلك من خصائص إلهيته؛ فلا يستحق ذلك إلا الله وحده، وكل محبوب سواه إن لم يحب لأجله، ولما يحب لأجله؛ فمحبته فاسدة... وإنما تحب الأنبياء والصالحون تبعاً لمحبته؛ فإن من تمام حُبه، حبُ ما يحبه، وهو يحب الأنبياء والصالحين، ويحب الأعمال الصالحة؛ فحبها لله هو من تمام حبه، وأما الحب معه، فهو حب المشركين الذين يحبون أندادهم كحب الله؛ فالمخلوق إذا أحب لله، كان حبه جاذباً إلى حب الله...فإنك إذا أحببت الشخص لله، كان الله هو المحبوب لذاته) مجموع الفتاوى 10/607
وجاء في شرح فتح المجيد، شرح كتاب التوحيد للشيخ الغنيمان:
يجب أن يفرق الإنسان بين محبة الله جل وعلا، ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ لأن محبة الله جل وعلا محبة عبادة وذل وخضوع، أما محبة الرسول صلى الله عليه وسلم: فهي محبة تابعة لمحبة الله؛ لأن الله يحبه، ولأن الله أمر بحبه، فهي محبة لله وفي الله، وليست محبة مع الله، لأن المحبة مع الله شرك، كما قال جل وعلا: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ {البقرة:165} وكذلك قال جل وعلا في الآية الأخرى مخبراً عن أهل الجحيم، أنهم يعود بعضهم على بعض باللوم، ويلوم بعضهم بعضا وهم في النار: تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ {الشعراء:97ـ 98} يعني: يسوونهم برب العالمين في المحبة، يحبونهم كما يحبون الله. اهـ.