عرض للطباعة
قال عمر بن الخطاب رحمه اللَّه: أكثروا لهُنَّ من قول لا؛ فإن قول نعم يضرِّيهنَّ على المسألة.
(البيان والتبيين 1/179)
قال عون بن موسى : سمعت معاوية بن قُرّة يقول : عوِّدوا نساءكم " لا " ! ..
( تاريخ الإسلام 316/3 )
ما فسدت أحوالنا إلا يوم تركنا هاذه الوصية:)
منقول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
روي كلام موضوع نسب كذبًا إلى عائشة رضي الله عنها، وأنها ترفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: (لا تنزلوهن الغرف ولا تعلموهن الكتابة وعلموهن المغزل وسورة النور). وفي رواية: (واستعينوا عليهن بالعري، وأكثروا لهن من قول لا، فإن نعم تغريهن على المسألة).
هذا الخبر موضوع من غير شك، ففي سنده محمد بن إبراهيم الشامي. قال ابن الجوزي: هذا الحديث لا يصح، محمد بن إبراهيم الشامي كان يضع الحديث. ونقل الذهبي عن الدارقطني تكذيبه، وقال ابن حجر: (منكر الحديث).
<font face="Tahoma"><font color="6600cc">http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...d&Id=53572
قلت: وكلام عمر المشار إليه لم نقف عليه في غير كلام الجاحظ في البيان والتنيين.
جزاك الله خيرا
على المعلومة ...
ولكن شيخنا الفاضل
محمد بن ابراهيم اثنان
الشامي واخر
فهل هو الشامي
وجزاكم آمين.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
نعم هو الشامي، انظر المعجم الأوسط للطبراني: (5713)، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا محمد بن إبراهيم الشامي قال: نا شعيب بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تنزلوهن الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن المغزل، وسورة النور).
لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا شعيب بن إسحاق، تفرد به محمد بن إبراهيم "
قال الهيثمي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 93): (رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن إبراهيم الشامي قال الدارقطني: (كذاب).
وقال الشوكاني في نيل الأوطار (5/ 339):
وَقَدْ رَوَى الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لَا تُنْزِلُوهُنَّ الْغُرَفَ وَلَا تُعَلِّمُوهُنَّ الْكِتَابَةَ، وَعَلِّمُوهُنَّ الْغَزْلَ وَسُورَةَ النُّورِ). وَفِي إسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ، قَالَ الدَّارَقُطْنِي ّ: كَذَّابٌ، وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ أَيْضًا عَنْ هِنْدِ بِنْتِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ وَهِيَ امْرَأَةُ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ أَنَّ زِيَادَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيَّ دَخَلَ عَلَيْهَا وَبِيَدِهَا مِغْزَلٌ تَغْزِلُ بِهِ، فَقَالَ لَهَا: تَغْزِلِينَ وَأَنْتِ امْرَأَةُ أَمِيرٍ؟ فَقَالَتْ: سَمِعْت أُمِّي تُحَدِّثُ عَنْ جَدِّي قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: (أَطْوَلُكُنَّ طَاقَةً أَعْظَمُكُنَّ أَجْرًا) وَالْمُرَادُ بِالطَّاقَةِ: طَاقَةُ الْغَزْلِ مِنْ الْكَتَّانِ أَوْ الْقُطْنِ، وَفِي إسْنَادِهِ يَزِيدُ بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: كَذَّابٌ.
وجانب الحاكم الصواب فصححه في المستدرك: (374).
وتعقبه ابن الملقن في مختصر تلخيص الذهبي (2/ 879)قال: صحيح. قلت: بل موضوع وآفته عبد الوهاب بن الضحاك. قال أبو حاتم: كذاب.
جزاكم الله خيرا ...
ورفع الله قدركم ...
بل من تركِ القوامة وليست هذه الوصية!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
هل هذه الوصية لها شاهد من الكتاب والسنة؟!
قال تعالى:{وعاشروهن بالمعروف}
قال تعالى:{ولهن مثل الذي عليهن}
قال صلى الله عليه وسلم لزوجته عائشة رض الله عنها:(كنت لك كأبي زرع لأم زرع)
تقول عائشة رضي الله عنها :(كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب).
وكان يناديها بالحميراء عليه الصلاة والسلام.
وكان يسابقها عليه الصلاة والسلام.
وقالت رضي الله عنها: (كان يكون في مهنة أهله).
جزاك الله خيرا ....
لعل السبب كما ذكرتم وفقكم الله
النصيحة وترك القوامة ....
وفقكم الله، ما كان ينبغي نشر ذلك في المنتديات العلمية بل يجب التثبت من صحة ما ذكر، وفي الحديث ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت).
هكذا تنفر النساء من المنتديات العلمية، كان ينبغي بيان حسن التعامل مع المرأة كما وصى النبي عليه الصلاة والسلام.
وجزاكم آميناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
وفقكم الله
قال ابن المسيب -رحمه اللّه- :
« ما يئس الشيطان من ابن آدم قط إلا أتاه من قبل النساء » .
|[ ذم الهوى (ص: 164) ]|