عرض للطباعة
لا يخفى على عاقل ما أحدثته الوسائل الحديثة في انتشار الأخبار والأقوال صحيحها وسقيمها، صادقها وكاذبها؛ لذا وجب علينا التنبيه والتعليق على ما صح منها وما لم يصح، وهنا نذكر ما وقفنا عليه من الأخبار الكاذبة والضعيفة المنسوبة كذبًا أو على سبيل الخطأ للشرعة المحمدية المطهرة.
وشرطنا في هذا الجمع أن لا نذكر أحاديث ضعيفة، وإنما مقولات حادثة مخترعة من وضَّاعين وكذَّابين جهَّال عصرنا الحاضر.
ونرجو من إخواننا ومشايخنا أن لا يبخلوا بالنصح والتوجية والمشاركة.
1 - جائتني رسالة فيها:
قال الصبر : يا رب! خلقتَ من كل شيء زوجين اثنين..وخلقتني وحيدًا !..
فقال له : اذهب فأنا معك..
قلت: (أبو البراء): لم يصح بهذا الكلام خبر، ومعلوم أن الغيبيات لا تثبت إلا بكتاب أو سنة صحيحة.
هل أيضا يذكر ما وقفنا عليه من بعض الفتاوى المنتشرة المخالفة للدليل وأقوال كبار العلماء؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
موضوع جميل واصل وصلكم الله بفضله
حبذا لو اقتصرنا على ما ذكرنا حتى لا يتشعب بنا الأمر.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
وصلكم الله بفضلهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
من أخطاء المغردين الخوض من دون تثبت .
قال العلامة ابن عثيمين رحمة الله في مجموع الفتاوى والرسائل:
" لا تأخذك العاطفة، فالعاطفة إن لم تكن مبنية على العقل والشرع صارت عاصفة، تعصف بك وتطيح بك في الهاوية، اجعل سيرك في القلب، وفي اللسان، وفي الجوارح، مبنيا على العقل مستمدا من الشرع...".
منـقول من طالب علم-شبهات:
كثرة الشتم والغيبة والتحريض والقذف في مواقع التواصل لا تبيحها ولا تُسقط حق ضحاياها.
لاتكن إمّعة. لاتتبع سياسة القطيع وتتصرف في ضوء تصرف الغالبية فتقف معهم ليُقتص منك يوم يكون القصاص بالحسنات والسيئات.
مشكلة بعض الأشخاص أنهم يتعودون على ما شاع ويخترعون له المبررات ومن ثم يمارسونه دون أي إحساس بخطره وفداحته.
قال ﷺ:"إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم".
جزاكم الله خيرا
2 - قول بعضهم على المناقشات والمحاورات التي تحتوي على شدة وغلظة: (خناقة لرب السما):
وهذا المقولة فيها مخالفة وتهويل، ففيها عدم إقدار الله حق قدره، فلا تليق بالله سبحانه، وفيها مبالغة عظيمة.
3 - كثرة الأخطاء الإملائية، وعدم التحري في الكتابة.
من أخطاء المغردين الخوض من دون تثبت .
قال العلامة ابن عثيمين رحمة الله في مجموع الفتاوى والرسائل:
" لا تأخذك العاطفة، فالعاطفة إن لم تكن مبنية على العقل والشرع صارت عاصفة، تعصف بك وتطيح بك في الهاوية، اجعل سيرك في القلب، وفي اللسان، وفي الجوارح، مبنيا على العقل مستمدا من الشرع...".وعلى هذا الحال يستثنى بلا شك "الصحابة عليهم السلام" !
.
ليش وهم غير معصومون ؟ : لأن الحال فيهم إن كان بعضهم او أحدهم أخطأ أو وقع في مظلمة ؟ فإما قد تاب منها أو جاء بما ينفيها من حسنات وصدقة.
قال في الواسطية ما معناه "أن مد أحدهم خير من جبل أحد إذا تصدق كان خيرا من جبل أحد ذهبا".
وقال فكيف إذا اجتهد أحدهم وأخطأ ؟ فله أجر ولو أخطأ ! لأن النص جاء فيهم هم كباديء الأمر فهم نقلة الوحي وهم القدوة والأسوة في صفة الإتباع للنبي عليهم السلام".
جزاكم الله خيرًااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل عبد الحميد العريفي