المهتمين بالفقه : استخراج الفروق بين السلم الحال و البيع على الوصف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى ممن لديه علم أن يدلي به و جزاكم الله خيراً ...

(البيع الموصوف في الذمة والفرق بينه وبين عقد السلم)

لقاء مع فضيلة الشيخ د.علي القره داغي في برنامج دين ودينار على قناة CNBC :

(1/3)
www.*******.com/watch?v=wKFjmaDGfBw
(2/3)
www.*******.com/watch?v=i3q5HLp2W7w
(3/3)
www.*******.com/watch?v=NbmjZ_1fOvg

السلام عليكم ورحمة الله، أنا في الحقيقة مبتدئ في مجال فقه المعاملات، ولكني أعلم أن السلم هو عقد على موصوف في الذمة، فالسلعة غير معينة الأفراد بل هي دين يكون الثمن فيها معجلا، على خلاف بين الفقهاء في صحة السلم الحال، فلم يقل به سوى الشافعية وبعض الفقهاء الآخرين، أما البيع على الوصف ( بيع الغائب) فهو عقد على عين معينة موجودة معروفة ( للبائع)، فيرى المالكية وغيرهم جواز هذا البيع لكن لا يقدم الثمن لأن المشتري له الخيار حتى يرى السلعة فإن وافقت الوصف لزمه البيع وإلا فسخ البيع، فلو قدم الثمن صار إما بيعا أو سلفا، وهناك بيع آخر يدخل ضمن بيع الغائب وهو بيع ما سبقت رؤيته.
وهذا إن كان المثمن في ملك البائع، وإلا صار من بيع ما لا يملك الإنسان، فلا يجوز بحال
فالخلاصة أن : بيع السلم على موصوف في الذمة غير معين الأفراد.
- العين في عقد السلم غير مملوكة للبائع في حال العقد
-عقد السلم عقد لازم.
- عقد البيع على الوصف بيع يثبت فيه الخيار.
- العين مملوكة للبائع إلا أنها غير موجودة في محل العقد.
- الأصل في الوصف على الغائب أن يقبض المثمن وأن لا يؤخر.
- وفي شروط السلم الأخرى فوارق جوهرية عن بيع الموصوف وبالله التوفيق.