رد: تصحيح المذهب الإثني عشري
تصحيح المذهب الإثني عشري
أ.د. ناصر بن عبد الله القفاري
نقد أسانيدهم:
يزعم الشيعة أنهم يروون أحاديثهم عن آل البيت، لكن بأي سند؟ تجيب كتب الشيعة بالاعتراف بانقطاع أسانيدها فتقول: «إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله - عليهما السلام -، وكانت التقية شديدة فكتموا كتبهم ولم تُروَ عنهم، فلما ماتوا صارت الكتب إلينا، قال أحد أئمتهم: حدِّثوا بها فإنها حق»[60].
قال الشيخ موسى جار الله في تعليقه على هذا النص: «نرى أن التقية جُعلت وسيلة إلى وَضْعِ الكتب»[61].
وقد اعترف بعض علمائهم بأن هناك كتباً كثيرة عندهم موضوعة، حيث قال - وهو يتحدث عن كتاب سليم بن قيس -: «الحق أن هذا الكتاب موضوع لغرض صحيح نظير كتاب الحسنية، وطرائف ابن طاووس، والرحلة المدرسية للبلاغي، وأمثاله»[62].
أما رواتهم ومصنفو كتبهم فيعترف شيخهم الطوسي بفساد عقيدة أكثرهم، حيث يقول: «إن كثيراً من مصنفي أصحابنـا ينتحلون المذاهب الفاسدة» ومع هذا يقول: «إن كتبهم معتمدة»[63]، وقد عملت الطائفة الإمامية بأخبار الفطحية[64]، مثل عبد الله بن بكير وغيره، وأخبار الواقفية[65] مثل سماعة بن مهران وغيره. والواقفية والفطحية في عداد الكفار عند الإمامية الإثنى عشرية ولكنهم يعملون برواياتهم! فمع التشيع لا يضر انتحال أي نحلة، فالجميع يشتركون في أصل الغلو.
ولم يكن للشيعة أي عناية بدراسة الإسناد والتمييز بين صحيح الحديث وضعيفه، وقد أكد شيخ الإسلام ابن تيمية في «منهاج السنة» في رده على ابن المطهر على هذا المعنى وفضح الشيعة في هذا الباب[66].
ثم بدأ الشيعة في عصر ابن المطهر يحاولون وضع مقاييس لنقد الحديث عندهم وتقسيمه إلى صحيح وغيره، وفي ظني أن من أسباب هذا الاتجاه هو النقد الموجه لهم من ابن تيمية وغيره في هذا، ومما يؤيد هذا التوافق الزمني بين رد ابن تيمية ووضعهم لهذا الاصطلاح، وهذه مسألة مهمة لم أرَ من نبه عليها.
فـالشيعـة يعتـرفـون بــ«أن هـذا الاصطلاح - وهـو تقسيم الحديث عندهم إلى صحيح وموثق وضعيف - مستحدَث في زمن العلامة»[67]، والعلامة إذا أطلق في كتب الشيعة يقصد به ابن المطهر الحلي[68] الذي رد عليه ابن تيمية، بل إن ابن المطهر الحلي هذا هو - كما يقول صاحب الوافي -: «أول من اصطلح على ذلك، وسلك هذا المسلك»[69].
إذن ألا يدل هذا على أن لابن تيمية ومنهاج السنَّة أثراً في ذلك، وقد اعترف الحر العاملي بأن سبب وضع الشيعة لهذا الاصطلاح واتجاههم لوضع أسانيد لمروياتهم هو دفع نقد أهل السنة، فقال: «والفائدة في ذكره [أي السند] دفع تعيير العامة [يعني أهل السنَّة] الشيعةَ بأن أحاديثهم غير معنعنة، بل منقولة من أصول قدمائهم»[70]. وهذا النص يفيد أيضاً أن الإسناد عندهم لم يوجد إلا بعد النقد الموجه إليهم من أهل السنة.
وقد قدم نشوان الحميري الزيدي صاحب «الحور العين» شهادة مهمة لأحد علماء الشيعة الزيدية في هذا الشأن حيث قال: «قال السيد أبو طالب[71]: إن كثيراً من أسانيد الإثنى عشرية مبنية على أسامٍ لا مسمى لها من الرجال، قال: وقد عرفت من رواتهم المكثرين من كان يستحل وضع الأسانيد للأخبار المنقطعة إذا وقعت إليه، وحكي عن بعضهم: أنه كان يجمع روايات بزرجمهر، وينسبها للأئمة بأسانيد يضعها، فقيل له في ذلك، فقال: ألْحِقِ الحكمة بأهلها!»[72].
كـما يكشف الحر العـاملي أن دراسة الإسناد عنـد الشيعة هي محاولة لـتقلـيد أهـل الـسنة فـيقـول: «الاصطـلاح الجـديـد مـوافق لاعتقـاد العامة واصطلاحهم، بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع»[73]. وهذا يفيد تأخر دراسة الشيعة واهتمامها بهذه القضية إلى حوالي القرن السابع، وإن كانت كتابة تراجم الرجال بدأت عندهم مع الكشي في القرن الرابع، لكن كما يقول عالمهم الحر العاملي: «أما البحث عن أحوال الرجال، فلا يدل على الاصطلاح الجديد»[74]، وقد يوهم كلام صاحب «مختصر التحفة الإثنى عشرية» أن البحث في أحوال الرجال عندهم هو بداية الاصطلاح الجديد، وذلك حين قال: «ثم اعلم أن أكثر علماء الشيعة كانوا يعملون سابقاً بروايات أصحابهم بدون تحقيق وتفتيش، ولم يكن فيهم من يميز رجال الإسناد، ولا من ألف كتاباً في الجرح والتعديل، حتى صنف الكشي سنة أربعمائة تقريباً كتاباً في أسماء الرجال»[75]. ولكن هذه التراجم لا تدل على بداية تقسيم الحديث عندهم إلى صحيح وغيره، كما شهد بذلك شيوخهم، مثل صاحب «الوافي»، وصاحب «الوسائل».
ثم إن الدافع لهذه الدراسة الحديثية عندهم ليس هو الوصول إلى صحة الحديث بقدر ما هو توقي نقد المذهب من قبل الخصوم، والدفاع عنه، كما يفيده كلام الحر العاملي.
ويقول شيخ الشيعة الفيض الكاشاني صاحب «الوافي» عن علم الجرح والتعديل عندهم: «في الجرح والتعديل وشرائطهما اختلافات وتناقضات واشتباهـات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس، كما لا يخفى على الخبير بها»[76].
ومن يقرأ تراجم رجالهم يجد صورة واضحة لهذا التناقض؛ فلا يوجد راوٍ من رواتهم غالباً في الحديث إلا وفيه قولان: قول يوثقه وقول يضعفه، فضلاً عمن يلعنه ويخرجه من الإسلام! فمثلاً محدثهم الشهير زرارة بن أعين صاحب أئمتهم الثلاثة - كما يزعمون -: الباقر، والصادق، والكاظم[77] تجده في تراجمهم يُمدح تارة ويذم أخرى، يجعل من أهل الجنة مرة، ومن أهل النار مرة أخرى، فيروي الكشي أن أبا عبد الله قال: «يا زرارة إن اسمك في أسامي أهل الجنة»[78]، وقال: «رحم الله زرارة بن أعين، لولا زرارة لاندرست أحاديث أبي»[79].
ويروي الكشي نفسه عن أبي عبد الله أيضاً أنه قال في زرارة: «لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، ثلاث مرات»[80]، وقال: «هذا زرارة بن أعين، هذا من الذين وصفهم الله عز وجل في كتابه فقال: {وَقَدِمْنَا إلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا} [الفرقان: 23] »[81]، وقال: «زرارة شر من اليهود والنصارى، ومن قـال: إن مع الله ثالث ثلاثة [كذا]»[82].
وهذا التناقض هو دأبهم في تراجم رواتهم[83]، كما هو واقع في رواياتهم وأحاديثهم، ولا يجدون مخرجاً لهم من هذا إلا القول بأن أحدها تقية، ثم هم لا يملكون قرينة معقولة على تحديد القول الذي هو تقية، والقول الذي ليس بتقية!
وفي كتاب «مرآة العقول» للمجلسي بيان للصحيح من أحاديث الكافي وخلافه في ضوء الاصطلاح الجديد، وإذا تأملت الأحاديث التي يصححها المجلسي وجدتها في الغالب تطعن في كتاب الله ودينه وتصادم الإسلام والقرآن[84].
ويكفي في الحكم على أحاديثهم النظر في متونها، و«كل متن يباين المعقول، أو يخالف المنقول، أو يناقض الأصول، فاعلم أنه موضوع»[85].
مصادر الإثنى عشرية هي مستقر انحرافات الفرق الغالية:
الحقيقة أن دين من يسمون بالشيعة اليوم تلقوه عن ابن سبأ والمغيرة بن سعيد وبيان بن سمعان وغيرهم من زنادقة القرون البائدة الذين عملوا على هدم الإسلام، ونقض أصوله، وقد أقر بعض الباحثين الشيعة في العصر الحاضر بأن الدين الشيعي الإثنى عشري قد استوعب جميع آراء وعقائد الفرق الشيعية الغالية القديمة، حيث قال: «يجب أن نشير قبل أن نضع القلم بأن ما مر بنا من أفكار الشيعة مما كان خاصّاً بفرقة بعينها لم يلبث أن دخل كله في التشيع الإثنى عشري، ودعم بالحجج العقلية وبالنصوص، والتشيع الحالي إنما هو زبدة الحركات الشيعية كلها من عمار، إلى حجر بن عدي، إلى المختار وكيسان، إلى محمد ابن الحنفية وأبي هاشم، إلى بيان بن سمعان، والغلاة الكوفيين، إلى الغلاة من أنصار عبد الله بن الحارث، إلى الزيديين والإسماعيليين، ثم الإمامية التي صارت إثنى عشرية، وقام بعملية المزج متكلمو الشيعة ومصنفوهم»[86].
إذن كتب الإثنى عشرية الأساسية هي الوعاء الذي اجتمع فيه كل حركات الغلو الشيعية التي ظهرت على مدى التاريخ، ومن هنا رأى البعض أن «أصول مذهب الغلاة والمفوِّضة والباطنية من الإسماعيلية والإمامية الإثنى عشرية مختلطة بعضها ببعض في كثير من المسائل، ولذلك قيل: الإمامية دهليز الباطنية»[87].
وبهذا يتبين أنه لا يمكن تصحيح المذهب الإثنى عشري إلا بترك هذه المصادر جميعاً، وكسر هذه الأصنام، كما يعبر الإمام البرقعي الذي هداه الله إلى الحق، وهو من أعرف الناس بهذه المصادر، وقد رأى أن هذه المصادر أصنام تعبد من دون الله، فنادى بكسرها وتحطيمها، فبدأ بكسر رأسها وأهمها وهو «الكافي» للكليني في كتابه «كسر الصنم».
ثم إن هذه الدعوة التي أعلنها مراجع الشيعة حول تصحيح (بحار الأنوار) هي في ما يبدو دعوة غير صادقة، بل هي ترويج إعلامي للنحلة، ومحاولة لصرف النظر عن الفضائح والقبائح التي احتوتها هذه المصادر.
ومما يشكك في صدق هذه الدعوة أن ثلاثة من كبار مراجع الشيعة قد أحجموا عن إعلان رأيهم في مسألة فرعية فقهية خوفاً من العوام، وكانوا يفتون بخطئها، ويقولون بخلافها سرّاً ولخواصهم فقط، يقول شيخهم محمد جواد مغنية: «أحدث القول بنجاسة أهل الكتاب مشكلة اجتماعية للشيعة، وأوقعهم في ضيق وشدة، وبخاصة إذا سافروا إلى بلد مسيحي كالغرب، أو كان فيه مسيحيون كلبنان.. وقد عاصرت ثلاثة مراجع كبار من أهل الفتيا والتقليد: الأول: كان في النجف الأشرف، وهو الشيخ محمد رضا آل يس، والثاني: في قم، وهو السيد صدر الدين الصدر، والثالث: في لبنان، وهو السيد محسن الأمين، وقد أفتوا جميعاً بالطهارة، وأسروا بذلك إلى من يثقون به، ولم يعلنوا خوفاً من المهوشين، على أن يس كان أجرأ الجميع، وأنا على يقين بأن كثيراً من فقهاء اليوم والأمس يقولون بالطهارة، ولكنهم يخشون أهل الجهل، والله أحق أن يخشوه»[88]، ويذكر مغنية في تفسيره (الكاشف) أن إمامهم الأكبر السيد الخوئي أسر برأيه لمن يثق به[89]، وكذلك يذكر الرافضي كاظم الكفائي أن إمامهم الغطا أفتى بالطهارة لخاصته، لأن عقول العامة لا تحتمله[90].
وقد علق على ذلك د. علي السالوس، فقال: «هكذا يضيع العلم، ويفترى على الإسلام، لأن أناساً ائتمنوا على العلم فضيعوه وزيفوه؛ لأنهم يخشون الناس ولا يخشون الله»[91].
فإذا كان هذا في مسألة فقهية، فكيف يتجرأون على تصحيح مصادرهم التي هي أساس الفرقة، وموطن الداء؟!
[1] يشيع هذا المصطلح (الأئمة الاثنا عشر) كثيراً في كتب الإثنى عشرية والمقالات، وينسب الإثنى عشرية إليهم كثيراً من الأقوال المنكرة التي هم منها براء، وثم ملاحظتان:
الأولى: أنهم في واقع الأمر أحد عشر؛ لأن الثاني عشر المزعوم المدعى لا وجود له إلا في عقولهم وأذهانهم.
الثانية: أن هؤلاء الأحد عشر متفاوتون في الرتبة، فمنهم صحابة وهم علي والحسن والحسين رضي الله عنهم، ومنهم من هو من كبار أئمة التابعين، كعلي بن الحسين وأبي جعفر الباقر وجعفر الصادق، ومنهم من هو دون ذلك في العلم كموسى الكاظم وعلي الرضا، ومنهم من لم يؤثر عنه شيء من العلم كمحمد الجواد، وعلي الهادي، ومنهم من عده المحدثون في الضعفاء كالحسن العسكري. انظر: لسان الميزان (2/240). لكنهم عند الإثنى عشرية في مرتبة واحدة، الصحابي كعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم، والضعيف في الرواية وهو الحسن العسكري، والمعدوم وهو مهديهم المزعوم، كلهم عندهم سواء.
[2] انظر الخبر على الرابط: (http://www.alquds.co.uk/?p=786630 ).
[3] رسالة الإسلام (ج13/ص 219- 220). وانظر: مجلة العرفان الشيعية (ج1/ص 128) ربيع الأول 1386هـ.
[4] انظر التعليق على ذلك في: مسألة التقريب (2/ 270).
[5] انظر: شيعة اليوم سبئية الأمس، مقال منشور بمجلة البيان.
[6] الكافي، كتاب التوحيد، باب البداء (1/ 146).
[7] المصدر السابق (1/ 148).
[8] المصدر السابق (1/ 148).
[9] انظر: مجلة الرسالة: ج3، ص 1614 بعنوان «السنيون والشيعة وموقفهما اليوم».
[10] مقالات الكوثري (ص158).
[11] الوشيعة (ص: أ)، طبعة الخانجي، وقد يسر الله جل وعلا تهذيب كتاب «الوشيعة»، والتعريف بالعلامة موسى جار الله، ودراسة أجوبة الشيعة على مسائله في كتاب صدر عن دار ابن الجوزي في السعودية، ومكتبة الإمام البخاري في مصر.
[12] تهذيب الشيعة (ص60-61) وما بعدها.
[13] انظر: الإسلام والصحابة الكرام بين السنة والشيعة، محمد بهجة البيطار (ص116).
[14] انظر: تفسير الصافي (1/ 52).
[15] الإمام الصادق (ص440).
[16] بحار الأنوار (1/26).
[17] هي: الهداية، وصفات الشيعة، وفضائل الشيعة، ومصادقة الإخوان، وفضائل الأشهر (انظر: بحار الأنوار 1/26).
[18] هو الأمالي (بحار الأنوار 1/27).
[19] (ص29) وما بعدها.
[20] منهاج عملي للتقريب (مقال للرافضي محمد الحائري ضمن كتاب الوحدة الإسلامية ص233).
[21] انظر: الدستور الإيراني (ص15-16).
[22] الشيعة (ص127).
[23] منهاج عملي للتقريب (مقال للرافضي محمد الحائري ضمن كتاب الوحدة الإسلامية ص233).
[24] أعيان الشيعة، محسن الأمين (1/ 293).
[25] الذريعة إلى تصانيف الشيعة (3/ 16).
[26] الذريعة (3/ 26- 27).
[27] مقدمة البحار، البهبودي (ص19).
[28] جامع الرواة، الأردبيلي (2/ 78).
[29] مقدمة البحار (ص39).
[30] الكتب الأربعة هي: الكافي، والتهذيب، والاستبصار، ومن لا يحضره الفقيه.
[31] العقائد، المجلسي (ص94).
[32] الذريعة (3/ 26-27).
[33] انظر: الجزء الأول من البحار.
[34] الذريعة (3/ 27).
[35] ضموا إليه بعض الكتب الأخرى التي لم يضعها المؤلف، مثل: «جنة المأوى»، و«سفينة البحار».
[36] انظر: بحار الأنوار (8/ 208-252) من الطبعة الحجرية القديمة.
[37] لذلك لم أتمكن من الرجوع إليها إبان دراستي لأصول الإثنى عشرية مما اضطرني إلى الرجوع إلى النسخة الحجرية، وتصوير الجزء الثامن منها الذي يمثل الأجزاء الخمسة المحجوبة.
[38] انظر: عقيدة الشيعة، دونلد سن (ص302).
[39] كانت الدولة القاجارية في إيران من سنة (1200-1343هـ). انظر: موسوعة تاريخ إيران السياسي، د. حسن الجاف (ص177).
[40] لمحات اجتماعية (ص77-78).
[41] مرآة العقول (2/ 536).
[42] انظر: بحار الأنوار (22/ 345، 351، 352، 440)، (25/ 322).
[43] بحار الأنوار (4/ 385).
[44] بحار الأنوار (24/286-304).
[45] بحار الأنوار (23/354-390).
[46] بحار الأنوار (24/1-9).
[47] بحار الأنوار (24/187-191).
[48] بحار الأنوار (23/206-211).
[49] بحار الأنوار (24/114-118).
[50] بحار الأنوار (24/87-91).
[51] بحار الأنوار (24/173-184).
[52] بحار الأنوار (24/185-186).
[53] بحار الأنوار (23/172-188).
[54] بحار الأنوار (23/304-325).
[55] بحار الأنوار (24/153-158).
[56] بحار الأنوار (24/247-256).
[57] بحار الأنوار (24/257-272).
[58] بحار الأنوار (24/110-113).
[59] بحار الأنوار (24/67-82).
[60] الكافي: كتاب فضل العلم، باب رواية الكتب والحديث (1/ 53).
[61] الوشيعة (ص47).
[62] أبو الحسن الشعراني في تعليقه على الكافي مع شرحه للمازندراني (2/ 373- 374).
[63] الفهرست (ص24-25)، وانظر: مختصر التحفة (ص69).
[64] انظر: الوسائل (20/ 80).
الفطحية: فرقة من فرق الشيعة قالت إن الإمام بعد جعفر بن محمد هو ابنه عبد الله، وسموا بالفطحية؛ لأن عبد الله كان أفطح الرأس، وقيل نسبة إلى رئيس لهم يقال له: عبد الله بن فطيح. انظر: المقالات والفرق، القمي (ص87).
[65] هم الذين وقفوا على موسى بن جعفر، وقالوا: إنه حي ينتظر، وربما يطلق الواقفي على من وقف على غير موسى بن جعفر، كمن وقف على علي أو الصادق أو الحسن العسكري. انظر: المقالات والفرق، القمي (ص93).
[66] انظر مثلًا: منهاج السنة (4/ 110).
[67] الوسائل (20/ 102)، وانظر: الوافي، المقدمة الثانية.
[68] الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي: (648 – 726) يعرف عند الشيعة بالعلامة، وهو من تلامذة نصير الكفر ووزير الملاحدة النصير الطوسي. وهو الذي رد عليه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه منهاج السنة، وبالغ الشيعة في الثناء عليه - كعادتهم - حتى قال بعضهم: «لم تكتحل حدقة الزمان له بمثيل ولا نظير»! وهذا تفضيل له على الرسل والأئمة، له مصنفات منها: قواعد الأحكام، وكشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، وغيرهما. انظر: لؤلؤة البحرين (ص210- 227).
[69] الوافي، المقدمة الثانية (1/ 11).
[70] وسائل الشيعة (20/ 100).
[71] أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون الحسني، وقد قال ذلك في كتابه الدعامة، وقد توفي سنة (424هـ*) . انظر: معجم المؤلفين (13/ 192-1932).
[72] الحور العين (ص153).
[73] وسائل الشيعة (20/ 100).
[74] وسائل الشيعة (20/ 112).
[75] مختصر التحفة الإثنى عشرية (ص49).
[76] الوافي، المقدمة الثانية (1/11- 12).
[77] زرارة بن أعين بن سنسن. قال الحر العاملي: «شيخ من أصحابنا، في زمانه كان قارئاً فقيهاً ثقة قد اجتمعت فيه خِلال الفضل والدين» (وسائل الشيعة 20/ 196)، وتنسب له فرقة من الشيعة تسمى الزرارية (مختصر التحفة ص15)، وكان حفيداً لقسيس نصراني اسمه سنسن (هامش مختصر التحفة، محب الدين الخطيب، ص3)، وتوفي سنة 150هـ (معجم المؤلفين 4/ 181).
[78] رجال الكشي (ص133).
[79] المصدر السابق (ص136).
[80] المصدر السابق (ص149- 150).
[81] المصدر السابق (ص151).
[82] المصدر السابق (ص160).
[83] كجابر الجعفي، ومحمد بن مسلم، وأبي بصير، وحمران بن أعين، وغيرهم.
[84] انظر تجربة د. علي السالوس في محاولة التمييز بين الصحيح وغيره في أحاديث الشيعة عن طريق كتب رجالهم وانتهاؤه إلى صحة أحاديث بمقياسهم تطعن في الإسلام والقرآن. انظر: فقه الشيعة (ص63- 64).
[85] الموضوعات، ابن الجوزي (1/ 106).
[86] الصلة بين التصوف والتشيع (ص235).
[87] قواعد عقائد آل محمد، محمد بن الحسن الديلمي (ص11).
[88] فقه الإمام جعفر الصادق (ص31-33).
[89] الكاشف (6/ 18).
[90] نقل ذلك د. علي السالوس (انظر: فقه الإمامية ص81 الهامش).
[91] فقه الإمامية (ص81 الهامش).