طريقة إنكار عجيبة..لكن معبّرة!

أحد الإخوة غفر الله له..كان له طريقة قليل أن يقال فيها عجيبة..
وذلك حين ينكر المنكر..هذا مع كونه حاصلا على "الماجستير" في الشريعة(!)
من ذلك أنه ذات يوم وفي جامعتنا المختلطة..لمح شابا وفتاة يجلسان جِلسة مريبة..وذلك بعد فراغ جميع الطلبة من الدروس..أي حال قفولهم إلى منازلهم..وكانا يستظلان بسقيفة في مكان مشبوه في ذات الجامعة..
فلما أبصرهما يتهامسان وقد ألصقا منكبيهما جنبا إلى جنب..الكتف إلى الكتف والقدم إلى القدم والساق إلى الساق..مسندين ظهريهما على الجدار..
تفجر غضبه..وعمد إلى سيارته وجاء بمسدّس له!
ثم توجه تلقاءهما..ودنا شيئا فشيئا..حتى صوّبه إليهما..!
فهرع هذا العاشق..وعدا كأسرع ما أنت راء!!
ووبقيت الفتاة متجمدة في مكانها يلفها الذعر..
فقال لها متبسما:أرأيت كيف يكذب عليك ويزعم أنه يحبك!
ألا تخافين الله!
إنه لا يقبل لأخته مثل الذي يفعله معك من حب كاذب و "مسخرة"..!
ثم ولى..منتشيا..وقد تيقن أنها لن تفكر باتخاذ صديق من الذكور بعد ذلك
:)
هذا موقف واحد..وإلا فهناك الكثير
غفر الله لنا وله
وللقراء أجمعين

موقف غريب!
أضحك الله سنك أخي أبا القاسم !
سنستفيد ـ بإذن الله ـ من هذه الدروس العملية في الأمر بالمعروف...( ابتسامة ).

فعلا طريقة عجيبة . . لكن احتمال يخسر حريته ويدخل السجن بسبب التهديد .
طيب سؤال : كيف يرضى الآباء لبناتهم الالتحاق بجامعات مختلطة ؟ القرار في البيت أفضل بل واجب والحال هذي .
حرام والله . . البنات أمانة . .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل

فعلا طريقة عجيبة . . لكن احتمال يخسر حريته ويدخل السجن بسبب التهديد .
طيب سؤال : كيف يرضى الآباء لبناتهم الالتحاق بجامعات مختلطة ؟ القرار في البيت أفضل بل واجب والحال هذي .
حرام والله . . البنات أمانة . .

---

الأب الذي يجبر بنته على خلع الحجاب ! (وقد يصلي الفجر في المسجد ! ...وقد تصلي هي أيضا في المسجد ..ثم تخرج وتخلع الحجاب!...)الا يرضى هذا الأب بالتحاق بنته في الجامعات المختلطة ؟! والله المستعان ...

شكر الله لكما التعليق من بعد القراءة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طريقة ممتازة ولا أراها منفرة

ستجعلنا نضع مجموعة مشابهة كوسائل دعوية مبتكرة لكن لن يكون فيها أدوات قاتلة

أعتقد تفكير جميل ولكن بالسلاح (خطأ فادح)
"
"
وتقبلوا تحياتي , ,

لو فعلها في بلادنا ، من المؤكد مصيره سيكون السجن ، لتعديه على الحريات العامة يزعمون ! ، الله المستعان .

إن كان هذا الأخ من عندنا (بلاد الشام)
فأجزم لك ان هذا العاشق قد ظن أن هذا الشاب هو أخوها أو قريبها , لأن جرائم الشرف عندنا كثيرة, وليس بغريب عندنا أبداً أن تسمع خبر مقتل شاب وفتاة بعيار ناري أطلق من أخ الفتاة أو بن عمها أو حتى أبوها,
هذا وللعلم فقط: فان نظرة (المجتمع) عندنا الى القاتل تكون نظرة احترام وإجلال لأنه دافع عن (شرفه)
ولا تستغرب أن تعلم أيضاً أن نفس هذا القاتل يكون له -في أحيانٍ كثيرة- عشيقة خاصة به, فيا سبحان الله, ما نرضاه لأنفسنا لا نرضاه لغيرنا.

وتعليقا على فعل الأخ, فقل له نيابة عني:
جزاك الله خيراً, وبارك الله بك على غيرتك, ولكن إذا اشتــُـــكـي عليك حُبست وسُجنت, ولا يستحق أمثال هؤلاء الرعاع أن نُسجن لأجلهم, فغيِّر من اسلوب انكارك بارك الله بك, وما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه.

من فعل فعلته من السلف والخلف ...
هذه ليست طريقة للأسف مع احترامي للناقل ...
هناك عشرات الطرق الممكنة للإنكار ، ولعل أبرزها هو تذكيرهما بالله ومصيرهما بعد الموت بدون التهديد..
فإذا جاء الحق ياأخي يزهق الباطل تلقائيا ..
أنت عليك الأمر بالمعروف واللين والشفقة والرحمة ..
" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ....الآية"
ولنا في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أسوة حسنة ..
ورد عند البخاري أنه جاءها عراقي فقال : أي الكفن خير ؟ قالت : ويحك وما يضرك . قال : يا أم المؤمنين أريني مصحفك ، قالت : لم ؟ قال : لعلي أؤلف القرآن عليه ، فإنه يقرأ غير مؤلف ، قالت : وما يضرك أيه قرأت قبل ، إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل ، فيها ذكر الجنة والنار ، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء : لا تشربوا الخمر ، لقالوا : لا ندع الخمر أبدا ، ولو نزل : لا تزنوا ، لقالوا : لا ندع الزنا أبدا ،
لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب : { بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر } . وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده ، قال : فأخرجت له المصحف ، فأملت عليه آي السورة .

جزاك الله خير
فعلا موقف غريب

وفقك الله تعالى للحق .
لا أدري ماذا كان سيفعل صاحبك الكريم لو كان تسبب في موت الفتاة من التجمد والهلع والفزع والترويع !! ،
وفعل الفتاة لا يستوجب القتل شرعًا حتى لا يقال أنها تستحق أن تموت من الرعب !!
وقد نهينا عن التكلف .
فهذا الفعل من صاحبك الكريم فيه مفاسد كبيرة .
ترويع المسلمين برفعه السلاح أمام الناس ، وكل الناس تعلم ماذا يعني رفع مسدس في مصر !!
فأقل شىء سيسبب فزع وترويع المسلمين سواء الشاب والفتاة أو غيرهم من الطلاب والذين يعملون في الجامعة ، وترويع المسلمين حرام .
وكل الناس تعلم مدى حرص الشريعة على عدم ترويع المسلمين ـ
وإنكار صاحبك على الفتاة بقوله : [ أرأيت كيف يكذب عليك ويزعم أنه يحبك! ] !
الأفضل أن يبين لها حكم اختلاطها بهذا الشاب من ناحية الشرع ، وهذا خطأ يقع فيع بعض الناس عند إنكار المنكر يكون مجمل كلامهم على انكسار قلب الفتاة ، أو أن حب الشاب للفتاة ليس صادقًا ، حتى أننى سمعت من قبل رجل يقال أنه مصلح اجتماعي وكان يحذر الشباب من الماسنجر مع الفتيات بقوله : يجلس الشاب مع الفتاة على الماسنجر وينعقد الحب بينهم ، ويكلمها ويتفقون على المقابلة وعندما يشاهد الشاب الفتاة يراها أسوأ مما كان يتخيله فيتركها ، فكان كل هم هذا المصلح الإجتماعي هو " انكسار قلب الفتاة " وجلس يحذر الشباب ويقول لهم حرام عليك تكسر قلب الفتاة " !!
وماذا لو كان الشاب فعلا يحب الفتاة حب صادق ؟! و كان هذا الشاب قلب الأسد ووقف أمام صاحبك وتطور الأمر لقتال !
وحدث ما لا يحمد عقباه ، سيكون تسبب في اعتقال الكثير من الملتزمين في اليوم الذي يليه إن شاء الله تعالى .
ولو ذهب هذا الشاب في اليوم الذي يليه لحرس الجامعة بدون حتى أن يحدث قتال ، لحدث مفاسد عظيمة ليست لصاحبك فقط بل لكل شاب ملتحي وكل فتاة منتقبة في الجامعة !
ولو كل واحد رأى مثل هذا الموقف وغضب ورفع المسدس في وجه المسلمين لحصل فساد عظيم !
فهذا ليس من فقه انكار المنكر في شىء ، وانكار المنكر درجات بينه النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن لم تستطع باليد فباللسان .
وبشـر صاحبك إن شاء الله تعالى أن هذه الفتاة لن تقابل شاب آخر بل قد لا تتزروج مطلقًا بعد هذا الترويع لها !!