رد: " مذاكرة حديثية " !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
من باب المدارسة والمذاكرة للنفع والفائدة :
( 1 ) حديث " يؤم القوم اقرؤهم لكتاب الله فإن كانت قراءتهم سواء فليؤمهم أقدمهم هجرة .....الحديث"
اخرجه مسلم من رواية ابي مسعود الانصاري
جميع الروايات عن الصحابي عفبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود الأنصاري
والله أعلم
رد: " مذاكرة حديثية " !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
جميع الروايات عن الصحابي عفبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود الأنصاري
والله أعلم
وفقكم الله ...
والمدار نفسه
لكن إعراض البخاري عنه جملة وأخذه برأي ابن معين وكأنه يرى أو يشك في صحته لمداره على مختلف فيه ..
رد: " مذاكرة حديثية " !!!
في كتاب العلل لابن أبي حاتم:
"قال أبو محمد: أليس قد رواه السدي عن أوس بن ضمعج؟
قال: إنما رواه الحسن بن يزيد الأصم عن السدي وهو شيخ، أين كان الثوري وشعبة من هذا الحديث؟! أخاف ألا يكون محفوظا.".
رد: " مذاكرة حديثية " !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
في كتاب العلل لابن أبي حاتم:
"قال أبو محمد: أليس قد رواه السدي عن أوس بن ضمعج؟
قال: إنما رواه الحسن بن يزيد الأصم عن السدي وهو شيخ، أين كان الثوري وشعبة من هذا الحديث؟! أخاف ألا يكون محفوظا.".
لعل ذلك كان مستند البخاري ولذا أعرض عنه
رد: " مذاكرة حديثية " !!!
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
رد: " مذاكرة حديثية " !!!
وفي كتاب العلل لأحمد بن حنبل ص 129:
قال عبدالله بن الإمام احمد: " سألت أبي عن الحسن بن يزيد الاصم الذي يحدث عن السدي فقال: ثقة ليس به بأس، إلا أنه حدث عن السدي عن أوس بن ضبعج...".
رد: " مذاكرة حديثية " !!!
جاء في مسند ابن الجعد (ص: 134):857 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَوْسًا قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَقْدَمُهُمْ قِرَاءَةً، فَإِنْ كَانَتْ قِرَاءَتُهُمْ سَوَاءً، فَلْيَؤُمَّهُمْ أَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُمْ سَوَاءٍ، فَلْيَؤُمَّهُمْ أَكْبَرُهُمْ سِنًّا، وَلَا تَؤُمَّ رَجُلًا فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا فِي أَهْلِهِ، وَلَا تَجْلِسْ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، أَوْ يَأْذَنَ لَكَ»
858 - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثَ، حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ. قَالَ شُعْبَةُ: هَذَا ثُلُثُ رَأْسِ مَالِي.
ماذا يريد شعبة من هذه الكلمة: (هذا ثلث رأس مالي)؟
ثم لا بد من تأمل كلام ابن أبي حاتم في علل الحديث (2/ 109، رقم: 248) حيث قال:
وسألتُ أَبِي عن حديثِ أوسِ بنِ ضَمْعَج، عَنْ أَبِي مَسْعُود، عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم؟
فَقَالَ: قد اختلفوا فِي متنه:
رَوَاهُ فِطْرٌ، وَالأَعْمَشُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَج، عَنْ أَبِي مَسْعُود، عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: «يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي القِرَاءَةِ سَوَاءً، فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ...».
وَرَوَاهُ شُعْبَة، وَالْمَسْعُودِي ُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاء، لَمْ يَقُولُوا: «أَعلَمُهُم بالسُّنَّة».
قَالَ أَبِي: كَانَ شُعْبَة يَقُولُ: إسماعيلُ بْنُ رَجَاءٍ كَأَنَّهُ شَيطانٌ؛ مِنْ حُسْنِ حديثِهِ!، وَكَانَ يَهابُ هَذَا الحديثَ؛ يَقُولُ: حُكْمٌ مِنَ الأحكامِ عَنْ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لَمْ يُشارِكْهُ أحدٌ.
قَالَ أَبِي: شُعْبَةُ أحفَظُ من كُلِّهم.
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: أليسَ قَدْ رَوَاهُ السُّدِّي عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَج؟
قَالَ: إِنَّمَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ يزيدِ الأَصَمُّ، عَنِ السُّدِّي، وَهُوَ شَيْخٌ.
أَيْنَ كَانَ الثوريُّ وشُعْبَةُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ؟! وأخافُ ألاَّ يكونَ مَحْفُوظًا.
أقول:
شعبة رواه عن إسماعيل بن رجاء، كما ذكر ذلك ابن أبي حاتم، فإلى أي شيء يرمي بقوله: (أين كان ... شعبة عن هذا الحديث)؟!!!
ليس له إلا مخرج واحد، ألا وهو: (أين كان الثوري وشعبة عن هذا الحديث -أي من طريق السدي-، وأخاف ألا يكون محفوظًا من طريق السدي).
أي أن الحسن وهو شيخ، وإن كان ثقة إلا أن هذا الحديث لم يروه عن شيخه السدي إلا هو، مع الاحتياج إليه، فهو حديث في الأحكام.
أما من طريق إسماعيل بن رجاء فرواية شعبة عنه مشهورة معروفة، غير متوقف فيها إلا أنه لم يرو هذا الحكم من الأحكام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غيره بهذا التفصيل، مع إعلائه من شأنه، ووصفه بأنه شيطان في حديثه، من جودته.
أما وروده بمعان فيها قرب منه فذكر البخاري ومسلم غيره
والله أعلم
رد: " مذاكرة حديثية " !!!
رد: " مذاكرة حديثية " !!!
لعل الإمام الدارقطني له رأي آخر في هذا المدار ...