عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الكرابيسي قال عنه الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء ما نصه :
العلامة ، فقيه بغداد أبو علي ، الحسين بن علي بن يزيد .
البغدادي ، صاحب التصانيف .
وكان من بحور العلم - ذكيا فطنا فصيحا لسنا . تصانيفه في الفروع والأصول تدل على تبحره ، انتهى
والسؤال له كتاب عن المدلسين ، ياليت من يرسله لي ، لو كان موجودا في النت
وهل هو مطبوع ؟
وشاكر لكم
قال ابن رجب في شرح العلل
قال المروذي: مضيت إلى الكرابيسي وهو إذ ذاك مستور يذب عن السنة ويظهر نصرة أبي عبد اللَّه، فقلت له: إن كتاب المدلسين يريدون أن يعرضوه على أبي عبد اللَّه، فأظهر أنك قد ندمت حتى أُخبر أبا عبد اللَّه. فقال لي: إن أبا عبد اللَّه رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق، وقد رضيت أن يعرض كتابي عليه، وقال: قد سألني أبو ثور وابن عقيل وحبيش أن اضرب على هذا الكتاب فأبيت عليهم، وقلت: بل أزيد فيه، ولجَّ في ذلك وأبى أن يرجع عنه.
فجيء بالكتاب إلى أبي عبد اللَّه، وهو لا يدري من وضع الكتاب، وكان في الكتاب الطعن على الأعمش والنصرة للحسن بن صالح.
وكان في الكتاب: إن قلت إن الحسن بن صالح كان يرى رأي الخوارج فهذا ابن الزبير قد خرج.
فلما قرئ على أبي عبد اللَّه قال: هذا قد جمع للمخالفين ما لم يحسنوا أن يحتجوا به، حذروا عن هذا، ونهى عنه