المجموعة المباركية ..!!!@

كل الإتقان الذي في الروضة للنووي ولم يراجعها ولم يحررها كما قال السخاوي
: (ولم تتفق له مراجعتها وتحريرها بل هجمت عليه المنية
قبل إدراك الخمسين ...)

(صرح العلماء بأن اختيارات النووي كلها
ضعيفة من حيث المذهب
ضعيفة من حيث الدليل
إلا اختيارته في الروضة
فإنها بمعنى الصحيح أو الراجح أو المعتمد في المذهب
إلا في اختياره عدم كراهة المشمس في الروضة فهو ضعيف من جهة المذهب )اه من مقدمة المحقق للروضة دار الفيحاء
وهل معنى الاختيار في الروضة من حيث الدليل أو المذهب
فيه خلف الأقرب من حيث الدليل

منقول

طرفة وعبرة :

عندما صنّف الإمام الشوكاني كتابه "السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار" وهو نقد لمتن "الأزهار"، الذي هو العمدة في فقه الزيدية ، ثارت فتنة انتشرت في اليمن كله، قادها محمد ابن صالح السماوي المعروف بابن حريوه -وهو متفقه غالٍ في التشيع - وشغّبوا فيها وأوهموا العامة وبعض المسؤولين والوزراء في الدولة أنه ما أراد بكتابه هذا إلا هدم مذهب أهل البيت، إذ" الأزهار " عليه الاعتماد في العبادات والمعاملات، وتصدر السماوي للرد بكتاب سمّاه :
"الغطمطم الزّخّار المتدفق على حدائق الأزهار ليطّهره من رجس السيل الجرار".

وتكلم فيه بكلام ليس من جنس كلام العلماء، بل ملأه بالسب والشتم.

ومن الطريف لما بلغ الإمام الشوكاني عمل المذكور قال :
"هذا الرجل جاهل غير فقيه ، فهو لا يدري بأن السيل لا ينجس".

ثم إن السماوي هذا وقعت له بعد رزايا ونكبات واستدعاه" المهدي عبدالله " ووبخه ثم حبسه وقتله سنة 1241.

مقدمة الدرر البهية بتحقيق العبيد ص 76 بتصرف.
م

شهاب الدين ابن عرب شاه يمدح الإمام ابن حجر في بيت واحد جمع فيه كل أحرف الهجاء فقال:

خُضْ بَحْرَ لَفْظِ حَدِيثِهِ تَغْشَ الْعُلا

وَاجْزِمْ بِصِدْقِكَ نَاطِقًا إِذْ تُسْنِدُ

في حاشية ابن عابدين نقل نقلاً عن ابن تيمية - عليه رحمة الله - وعلق بعد النقل تعليقاً عجيباً بديعاً ..

حيث قال :
ورأيت في كتاب *الصارم المسلول* لشيخ الإسلام ابن تيمية الحنبلي ما نصه: وأما أبو حنيفة وأصحابه فقالوا: لا ينتقض العهد بالسب، ولا يقتل الذمي بذلك لكن يعزر على إظهار ذلك كما يعزر على إظهار المنكرات التي ليس لهم فعلها .. -ونقل كلام ابن تيمية بطوله-.

ثم عقب ابن عابدين على كلام شيخ الإسلام بقوله -وهنا موضع الشاهد- :
فقد أفاد أنه يجوز *عندنا* قتله إذا تكرر منه ذلك وأظهره ، وقوله وإن أسلم بعد أخذه *لم أر من صرح به عندنا لكنه نقله عن مذهبنا وهو ثبت فيقبل* .

حاشية ابن عابدين (6/ 261) طبعة إحياء التراث

" كان الزمخشري يتردد إلى السلاطين ويمدحهم رغبة في أعطياتهم حتى مرض في سنة 512 هجريه
مرضا شديدا أيقظه من غفلته وكان سببا في إنابته فقطع عهدا على نفسه ألا يطأ بساط السلطان وأن يعف عن عطاياه
ويتنسك ويعتزل الناس وسافر إلى مكة وجاور بها زمانا فلذلك صار يقال له : جار الله " وصار هذا الاسم علما عليه "

المرجع " الكلم النوابغ " محمد زاهد عبد الفتاح ابوغدة " ( ص 3 )

كان الزمخشري :
* معتزلي الاعتقاد
* حنفي المذهب
* فقد إحدى رجليه وكانت له رجل خشبيه يمشي عليها وقال كلمته المشهورة " وكم من أعرج في درج المعالي درج "
* مات عزبا لم يتزوج وذكره ابو غدة في " العلماء العزاب "
* توفي وعمره 61 عاما ليلو عرفة سنة 538 هجريه
* |أوصى أن تكتب على لوح قبره هذه الابيات
يا من يرى مد البعوض جناحها .... في ظلمة الليل البهيم الأليل