رد: علامات مرض القلب وصحته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وليد البحيرى
فالقلب الصحيح يؤثر النافع الشافي على الضار المؤذي، والقلب المريض بضدّ ذلك، وأنفع الأغذية: غذاء الإيمان، وأنفع الأدوية : دواء القرآن.
جزاكم الله خيرا
رد: علامات مرض القلب وصحته
مرض القلب قسمان:
القسم الأول: نوع لا يتألم به صاحبه في الحال، وذلك لفساد القلب فلا يحس بالألم؛ لأن سكرة الهوى تحول بينه وبين إدراك الألم، وهذا المرض نوعان:
(أ) مرض شبهة وشك:
وهو المذكور في قوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا} [البقرة: 10]
وقال تعالى: {وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [النور: 48 - 05]
(ب) مرض شهوة وغيّ:
وهو المذكور في قوله تعالى: {يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا} [الأحزاب: 32]
القسم الثاني: نوع يتألم به صاحبه في الحال كالهم والغم والحزن والغيظ، فهذا يتألم به القلب؛ ويسبب تألمًا في البدن.
علاج مرض القلب:
قال ابن القيم: (فأمَّا طبُّ القلوب: فمسلَّم إلى الرُّسلِ صلوات الله وسلامه عليهم، ولا سبيل إلى حصوله إلا من جهتهم وعلى أيديهم، فإن صلاحَ القلوب أن تكون عارِفة بربِّها، وفاطرِها، وبأسمائه، وصفاته، وأفعاله، وأحكامه، وأن تكون مُؤثِرةً لمرضاته ومحابِّه، متجنِّبةً لمَنَاهيه ومَسَاخطه، ولا صحة لها ولا حياةَ ألبتةَ إلا بذلك). [زاد المعاد: (4/ 7)].
قلتُ: -القائل شيخنا عادل بن يوسف العزازي- لابد إذن من تعلق القلب بالله، وتلاوة آياته، وصدق اللُّجأ إليه، ومحبته، وخشيته، والاستعاذة والاستعانة به، ونحو ذلك.
ويداد لعلاج النوع الثاني من أمراض القلوب: إزالة الأسباب الطبيعية التي كانت سببًا لها، كأسباب الهم والغم وغيرها من أمراض القلوب. [انظر: المنة الربانية في الآداب الإسلامية: أداب المريض وزيارته: (صـ 8 - 10)، لشيخنا العزازي].
رد: علامات مرض القلب وصحته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
علاج مرض القلب:
قال ابن القيم: (فأمَّا طبُّ القلوب: فمسلَّم إلى الرُّسلِ صلوات الله وسلامه عليهم، ولا سبيل إلى حصوله إلا من جهتهم وعلى أيديهم، فإن صلاحَ القلوب أن تكون عارِفة بربِّها، وفاطرِها، وبأسمائه، وصفاته، وأفعاله، وأحكامه، وأن تكون مُؤثِرةً لمرضاته ومحابِّه، متجنِّبةً لمَنَاهيه ومَسَاخطه، ولا صحة لها ولا حياةَ ألبتةَ إلا بذلك). [زاد المعاد: (4/ 7)].
جزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم
مميز كالعادة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
جزاكم الله خيرا
وإياكم
رفع الله قدركم فى الدارين اختنا الفاضلة
رد: علامات مرض القلب وصحته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وليد البحيرى
جزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم
مميز كالعادة
وجزاكم آمين، وبارك فيكم