الواجب على المسلم عند الاختلاف - ابن تيمية -
.................
الواجب على المسلم أن يلزم سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسنة خلفائه الراشدين، والسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان، وما تنازعت فيه الأمة وتفرقت فيه إن أمكنه أن يفصل النزاع بالعلم والعدل، وإلَّا استمسك بالجمل الثابتة بالنص والإجماع، وأعرض عن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا، فإن مواضع التفرق والاختلاف عامتها تصدر عن اتباع الظن وما تهوى الأنفس، ولقد جاءهم من ربهم الهدى.
التسعينية 2
رد: الواجب على المسلم عند الاختلاف - ابن تيمية -
يسع الإنسان في مقالات كثيرة ألّا يقر فيهابأحد النقيضين، لا ينفيها ولا يثبتها إذالم يبلغه أن الرسول نفاها، أو أثبتها، ويسع الإنسان السكوت عن النقيضين في أقوال كثيرة، إذا لم يقم دليل شرعي بوجوب قول أحدهما
التسعينية 2
رد: الواجب على المسلم عند الاختلاف - ابن تيمية -
رد: الواجب على المسلم عند الاختلاف - ابن تيمية -
رد: الواجب على المسلم عند الاختلاف - ابن تيمية -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
جزاكم الله خيرا
وجزاكم آمين
رد: الواجب على المسلم عند الاختلاف - ابن تيمية -
.............................. ....................
من مجموعة الرسائل و المسائل النجدية
ينبغي للمؤمن أن يجعل همه ومقصده معرفة أمر الله ورسوله في مسائل الخلاف، والعمل بذلك، ويحترم أهل العلم، ويوقرهم، ولو أخطؤوا، لكن لا يتخذهم أربابا من دون الله؛ هذا طريق المُنْعَمِ عليهم. وأما اطراح كلامهم وعدم توقيرهم فهو طريق المغضوب عليهم. وأما اتخاذهم أربابا من دون الله: إذا قيل: قال الله، قال رسوله. قيل: هم أعلم منا فهذا هو طريق الضالين.
ومن أهم ما على العبد، وأنفع ما يكون له: معرفة قواعد الدين عند التفصيل؛ فإن أكثر الناس يفهم القواعد، ويقر بها على الإجمال، ويدعها عند التفصيل. والله أعلم
كتبه محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى