مشروعية تغيير الأسماء القبيحة إلى الأسماء الحسنة
( 1 )
* كان صلى الله عليه وسلم " يغير الاسم القبيح إلى الاسم الحسن "
أخرجه الترمذي وابن عدي وغيرهم وصححه الألباني في " الصحيحة " ( 207)
( 2 )
مر صلى الله عليه وسلم على قرية يقال لها عفرة فسماها خضرة "
أخرجه الطبراني في " الصغير " وصححه الألباني في " الصحيحة " ( 208)
( 3 )
( لا تزكوا أنفسكم فإن الله هو أعلم بالبرة منكن والفاجرة سميها زينب )
البخاري في " الأدب المفرد " والصحيحة ( 210 )
( 4 )
كان اسم زينب " برة " فقيل : تزكي نفسها فسماها النبي صلى الله عليه وسلم " زينب "
البخاري " ومسلم والدرامي
( 5 )
كانت جويرية اسمها برة فحول النبي صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية وكان يكره ان يقال : خرج من عند برة "
مسلم والبخاري في "| الأدب " وابن حبان " وأحمد
( 6 )
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية الى جميلة "
رواه مسلم والبخاري في " الأدب " وابوداود والترمذي وأحمد
( 7 )
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لجد سعيد بن المسيب ما اسمك ؟ فقال : حزن قال " أنت سهل "
رواه البخاري ورواه في | الأدب المفرد " وابوداود وابن حبان
( 8 )
ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له : شهاب فقال رسول الله بل أنت هشام "
البخاري في " الأدب " وابن حبان والصحيحة ( 215 )
( 9 )
وغير صلى الله عليه وسلم اسم " جثامة المزنية الى " حسانة المزنية "
الصحيحة ( 216 )
"
رد: مشروعية تغيير الأسماء القبيحة إلى الأسماء الحسنة
.............................. ........
روي عن ابن مسعود موقوفا عليه
اعتبروا الأرض بأسمائها و اعتبروا الصاحب بالصاحب
- فيض القدير للمناوي -
(اعتبروا) إرشادا (الأرض بأسمائها) أي تدبروها من قولهم عبرت الكتاب إذا تدبرته فإذا وجدتم اسم بقعة من البقاع مكروها فاستدلوا به على أن تلك البقعة مكروهة فاعدلوا عنها إن أمكن أو غيروا اسمها فإن معاني الأسماء مرتبطة بها مأخوذة منها حتى كأنها منها اشتقت .
ولذلك لما مر المصطفى صلى الله عليه وسلم في مسيره بين جبلين فقيل ما اسمهما؟ فقيل فاضح وفجر فعدل عنهما. ولما نزل الحسين رضي الله عنه بكربلاء سأل عن اسمها فقيل كربلاء فقال كرب وبلاء فكان ما كان . ولما وقفت حليمة السعدية على عبد المطلب قال من أين أنت؟ قالت من بني سعد: قال ما اسمك؟ قالت حليمة: قال بخ بخ سعد وحلم خصلتان فيهما غنى الدهر. وليس هذا من الطيرة المنهي عنها .
ولما نزل الأشعث دير الجماجم ونزل الحجاج دير قرة قال استقر الأمر بيدي وتجمجم أمره والله لأقتلنه ونظيره في أسماء الآدميين ما في الموطأ عن عمر رضي الله عنه أنه قال لرجل ما اسمك؟ قال: جمرة قال ابن من؟ قال ابن شهاب قال ممن؟ قال من الحرقة قال أين مسكنك؟ قال بحرة النار قال بأيها؟ قال بذات لظى.
قال أدرك أهلك فقد احترقوا فكان كذلك .