للمذاكرة: أي الآيتين (أكثر) إفادةً للعموم، ولماذا؟
قوله تعالى: { وأسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنة }
وقوله تعالى: { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }
رد: للمذاكرة: أي الآيتين (أكثر) إفادةً للعموم، ولماذا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قوله تعالى: { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }
رد: للمذاكرة: أي الآيتين (أكثر) إفادةً للعموم، ولماذا؟
أحسن الله إليك، ولكن لماذا ؟
أليست النعم إما ظاهرة أو باطنة؟
تشغيب (ابتسامة): قال تعالى: { فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَريم }
وقال تعالى: { فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ * وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَريم }
والمقسم به في الآية الأولى أعظم وأعم لأنه شمل كل ما هو مبصر وغير مبصر= فدخل فيه كل ما أقسم به منفرداً في الآية الثانية.
رد: للمذاكرة: أي الآيتين (أكثر) إفادةً للعموم، ولماذا؟
السلام عليكم
أرى أن الآية الأولى : قوله تعالى: { وأسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنة } أكثر إفادة للعموم لأنها تشمل ما أدركنا - بإدراكنا القاصر - وما لم نعيه وندركه فنعده من نعم الله عليه.
يقول ابن القيم - رحمه الله-
إذا عم بالسراء أعقب شكرها وإن عم بالضراء أعقبها الأجر وما منهما إلا له فيه نعمة تضيق بها الأوهام والبر والبحر
رد: للمذاكرة: أي الآيتين (أكثر) إفادةً للعموم، ولماذا؟
اقتباس:
وما لم نعيه وندركه فنعده من نعم الله عليه.
وما لم نعيه وندركه فنعده من نعم الله علينا
رد: للمذاكرة: أي الآيتين (أكثر) إفادةً للعموم، ولماذا؟
رد: للمذاكرة: أي الآيتين (أكثر) إفادةً للعموم، ولماذا؟
النعم في الأولى مقيدة بما أسبغ الله منها على عباده ؛ والثانية معرفة بالإضافة باقية على عمومها وإطلاقها
رد: للمذاكرة: أي الآيتين (أكثر) إفادةً للعموم، ولماذا؟
نعم أحسنت، ورضي الله عنك أخي المرضي.