قرأت ان كتاب ايسر التفاسير لابي بكر الجزاءري عليه بعض الملاحظات ولكن لم يوضحوا ما هي فهل هذه ملاحظات عقدية ام تفسيرية ارجو من طلبة العلم الافادة وجزاكم الله خيرا
عرض للطباعة
قرأت ان كتاب ايسر التفاسير لابي بكر الجزاءري عليه بعض الملاحظات ولكن لم يوضحوا ما هي فهل هذه ملاحظات عقدية ام تفسيرية ارجو من طلبة العلم الافادة وجزاكم الله خيرا
يقول الشيخ صالح ال الشيخ-وكتاب أيسر التفاسير للجزائري هو كتاب مختصر وعليه بعض الملاحظات؛ لكن في الجملة لا بأس به، في الجملة لا بأس به وعليه بعض الملاحظات لاحظها عليه العلماء، ما يحتاج نمثل بأمثلة، موجودة الملاحظات، وهو في الجملة كتاب نافع سليم من البدع؛ لكن ربما نقل أشياء أو ظن أشياء من الحق وهي من أقوال البدع أو من أقوال أهل العصر في المحدثات وتشبيه ما في القرآن من أخبار بما في العصر من مستجدات ووسائل ونحو ذلك.--[موسوعة الشيخ صالح]---ومن الاشياء التى نقلها أو ظن أشياء من الحق وهي من أقوال البدع - عند تفسيره لقوله -جل وعلا-:" { وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوۤا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوۤاْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ } قال:"{ آمنوا }: الايمان الشرعى: التصديق بالله وبكل ما جاء به رسول الله عن الله، وأهله هم المؤمنون بحق." وهذا التعريف ليس بتعريف أهل السنة و الجماعة بل هو تعريف مذهب المرجئة الذين يحصرون الكفر في التكذيب فقط، وهذ التعريف بكثرة في تفسيره لآيات الكفر، اما تفسير اهل السنة للايمان الشرعى فهو تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح والاركان والكفر ضد ذلك و يكون بالاعتقاد وبالقول وبالفعل، ويحصل بالتكذيب والجحود والاستكبار والإعراض والشك والنفاق.-وقول الشيخ صالحاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو السنِّي
-------موضح فى كلام الشيخ حمود التويجيرى---فى أبرز المؤاخذات على الجزائري فى اعتماده على أحاديث ضعيفة لا تصح،و أنه يورد في الأحاديث كلمات دخيلة قد تكون مصحّفة أو لا أصل لها-------------------- أما فيما يتعلق باستنباطات الجزائري فيرى الشيخ حمود التويجري أنها في أغلبها متكلفة، وبعيدة الدلالة، وفي ذلك يعلق على استدلال الشيخ ابو بكر الجزائري بذكر الطير الأبابيل في سورة الفيل على أن القرآن دل على وجودالطائرات النفاثات، فيقول: «ولا يخفى ما في هذا الاستدلال من التكلف والقول في القرآن بغير علم، وحمل القرآن على غير محامله، وما أعظم ذلك وأشد خطره.. بل إن كثيراً مما تأوله الجزائري على ظهور المخترعات الحديثة لا يخلو من التكلف في التطبيق، وأخشى أن يدخل بعضه في القول على رسول الله بما لم يقل» الموضوع بالتفصيل فى.[تنبيهات على رسالتين للشيخ أبي بكر الجزائرياقتباس:
من أقوال أهل العصر في المحدثات وتشبيه ما في القرآن من أخبار بما في العصر من مستجدات ووسائل ونحو ذلك
أولاهما المسماة بـ «الأحاديث النبوية الشريفة في أعاجيب المخترعات الحديثة»
والثانية المسماة بـ «اللقطات في بعض ما ظهر للساعة من علامات»
تأليف
الفقير إلى الله تعالى حمود بن عبد الله بن حمود التويجري]
بارك الله فيك وزادك علما فهل تنصحني اذا بقراءته ام لااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف
نعم انصحك بقراءتهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو السنِّي
لإمتياز هذا التفسير بسهولته وسلاسته- وجيز العبارات وحسن ترتيبه واهتمامه بشرح ألفاظ وكلمات القرآن يأتي بالآية ويشرح مفرداتها ثم يقوم بشرحها بشكل إجمالي ثم يذكر مناسبة الآيات وهدايتها وما ترشد إليها من
أحكام ، واسلوبه مناسب للعصر- وميسر جدا و ذلك يظهر من عنوان الكتاب وهو"أيسر التفاسير"و هو كتاب ينفع المبتدئين والشيخ سلفى العقيدة
--يقول الشيخ بن عثيمين في أول الطلب تفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي أو تفسير أبي بكر الجزائري
جزاكم الله خيرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف
ولكن يا اخي اليس من الخطا قراءة كتاب نبه العلماء علي ان به ملاحظات ولم يوضحوها وقد يقراها الشخص ويعتقدها ولا يدري خصوصا ان الشيخ عبدالعزيز الرومي اخرج ١١٨ خطا من الكتاباقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف
يقول الشيخ بن عثيميين-الكل يخطئ ويصيب ما من أحد معصوم، قد يقع في بعضها شيء من الخطأ والغلط، ولكن المعول على الأدلة الشرعية، ليس ابن جرير ولا ابن كثير ولا البغوي ، ولا ابن أبي حاتم ولا غيرهم، ليس واحد بمعصوم من الخطأ، لكن على طالب العلم وعلى من يراجع كتب التفسير أن يعتني بالأدلة الشرعية، وإذا أشكل عليه شيء يعرض ذلك على القرآن العظيم والسنة المطهرة الصحيحة، أو يسأل أهل العلم إن كان ما عنده علم، يسأل أهل العلم من أهل السنة والجماعة، من علماء السنة، يسألهم عما أشكل عليه. -ويقول لكن لا بد من بعض الأشياء التي قد تنتقد، فإن الإنسان يحذر ما فيه خطأ، ويسأل أهل العلم عما يشكل عليه، الكتب، كل الكتب ما تخلو، ما عدا كتاب الله عز وجل، القرآن هو المعصوم المحفوظ، أما كتب الناس، فقد يقع فيها بعض الغلط فالمؤمن يستفيد من الكتب الطيبة العظيمة، وإذا أشكل عليه شيء سأل أهل العلم عما أشكل عليه، سأل من هو أعلم منه عما أشكل عليه. ويقول-فطالب العلم يميز بين الأخطاء، فقد يقع أخطاء في بعض الروايات، يعتمدها بعضهم، قد تكون أحاديث ضعيفة عند ابن جرير ، أو عند ابن كثير أو عند غيرهم، فطالب العلم لا بد أن ينظر في الأسانيد، ويعتني إذا كان من أهل الفن، يعرف صحة السند وعدم صحة السند، كذلك الأقوال يعرضها على الأصول الشرعية، والقواعد الشرعية إذا كانت الأقوال مختلفة، حتى يتميز له الصواب من غيره، وهكذا بعض المفسرين، يؤولون الصفات كما قد يقع في تفسير القرطبي ، فلا بد أن يكون طالب العلم عنده بصيرة، فيمن يتأوّل الصفات أو يرجح بعض الأقوال المرجوحة، حتى يختار ما هو الأفضل وحتى ينبه على الخطأ، ولا هناك كتاب يسلم من الأخطاء، إلاَّ كتاب الله سبحانه وتعالى، هو المعصوم المحفوظ، ليس فيه خطأ بل هو محفوظ. أمَّا كتب الناس فقد يقع فيها خطأ من جهة المؤلف، وقد يقع فيها خطأ من جهة الكاتب، وقد يقع فيها خطأ من جهة الطابع، فطالب العلم ينظر ويتحرّى، وإذا اشتبه عليه شيء سأل أهل العلم، حتى يتميز له الحق من الباطل.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو السنِّي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف
من الأفضل إضافة أمثال هذه الفوائد في منتدى مكتبة المجلس، جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا-وهذا إهداء مناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
منظومة الميمية في الوصايا والآداب العلمية للشيخ حافظ الحكمي حيث قال رحمه الله :
العِلْمُ أغْلَى وأحْلى ما لَهُ اسْتَمَعَتْ * * * أذْنٌ وأعْـرَبَ عنهُ ناطِقٌ بِفَمِومَرْحَبًا قُلْ لِمَـنْ يَأتِيكَ يَطْلُبُهُ * * * وفِيهِمِ احْفَـظْ وَصايَا الْمُصْطَفَى هِمِ
العِلْمُ غايَتُهُ القُصْوَى ورُتْبَتُهُ الْـ * * * عَلْياءُ فاسْعَـوا إليهِ يَا أُولِي الهِمَمِ
العِلْمُ أشْرَفُ مَطْلوبٍ وَطالِبُهُ * * * للهِ أكْـرَمُ مَن يَمْشِي عَلى قَدَمِ
العِلْمُ نورٌ مُبِينٌ يَسْتَضِيءُ بِهِ * * * أهْـلُ السَّعادَةِ والجُهَّالُ فِي الظُّلَمِ
الْعِلْمُ أعْلَى حَياةٍ للعِبادِ كَما * * * أهْـلُ الجَهالَةِ أمْـواتٌ بِجَهْلِهِمِ
العِلْمُ واللهِ مِيراثُ النُّبُوَّةِ لا * * * ميراثَ يُشْبِهُه ُ طـوبَى لِمُقْتَسِمِ
لأنَّهُ إرْثُ حَـقٍّ دائِـم أبَدًا * * * وما سِـواهُ إلـى الإِفْنَاءِ والعَدَمِ
العِلْمُ مِيـزانُ شَرْعِ اللهِ حيثُ بِهِ * * * قِـوامُهُ وبِـدُونِ العِلْـمِ لَمْ يَقُمِ
يا طالِبَ العِلمِ لا تَبْغِي به بَـدَلاً * * * فقَـدْ ظَفـرْتَ ورَبِّ اللَّوْحِ والْقَلَمِواجْهَـدْ بِعَزْمٍ قَـوِيٍّ لا انْثِنَاءَ لَهُ * * * لَـوْ يَعْلَـمُ الْمَـرْءُ قَدْرَ العِلْمِ لَمْيَنَمِ
وقَدِّسِ العِلمَ واعْـرِفْ قَدْرَ حُرْمَتِهِ * * * فِـي القَـوْلِ والفِعْلِ والآدابَ فَالْتَزِمِ
والنُّصْحُ فابْـذُلْهُ لِلطُّلابِ مُحْتَسِبًا * * * فـي السّـِرِّ والْجَهْرِ والأُسْتاذَ فَاحْتَرِمِ
والنِّيَّةَ اجْعَلْ لِـوَجْهِ اللهِ خالصَةً * * * إنَّ البِناءَ بـدونِ الأصْلِ لَمْ يَقُمِ
(قراءة في كتب التفسير) للشيخ منصور الفايز:
قال عن كتاب الشيخ أبي بكر الجزائري:
المميزات :
1ـ سهولة الاسلوب المناسب للعصر .
2ـ دقة الاختيار في المعاني .
3ـ جودة الترتيب مع ذكر الفوائد .
# الكتاب لم يدرس كله ولاعيوب عقدية فيه لكن يعاب عليه مايلي :
1ـ أهمل القراءات.
2ـ عدم ذكر الأحكام الفقهية .)
ص 38
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك في أن تفسير ابن كثير هو واحد من التفاسير المعتمدة التي يحسن لطالب العلم اقتناؤها، والذي عرفناه عن كتاب (أيسر التفاسير) لأبي بكر الجزائري، أنه أحد التفاسير المعاصرة الواضحة، التي حوت كثيراً من الفائدة، ولا مانع من وجود بعض الملاحظات فيه، فقلما يخلص مصنف من الهفوات أو ينجو مؤلف من العثرات.
وبالنسبة لكتاب (نزهة المتقين شرح رياض الصالحين) فإنك لم تخبرنا عن الأخطاء التي أخبرك الشيخ أنها فيه حتى نبين لك ما إذا كانت حقا أخطاء أم لا.
وعلى كل حال فالذي ننصحك به هو أن تعتمد على شيخ موثوق فيه في الفن الذي تريد التفقه فيه، لا أن تعتمد على الكتاب وحده، فإن ذلك قد يؤدي بك إلى فهم خاطئ لما أراده المؤلف.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...Option=FatwaId
بارك الله فى اخواتنا طالبات العلم على الهِمَّة العالية فقد شغر الزمان من اخواتنا الفاضلات طالبات العلم فأسأل الله أن يكثر من طالبات العلم اصحاب الهِمَمَ العالية
نفع الله بكم جميعاً, يُرجى مراجعة كتاب:(نظرات في كتاب أيسر التفاسير لكلام العلي القدير) على الرابط التالي, فقد تعقّب المؤلّف فيما زلّ فيه.....والله أعلم
https://ia600308.us.archive.org/23/i...r-attfasir.pdf
لو ذكر القراءات واختلافاتها لما صار الكتاب ميسرا , ولصار عسيرا مشكلا على الذين يريدون فقط معرفة معنى الآية دون التوسع في معرفة أوجه القراآت , وهذا يطلب في المطولات , كتفسير الطبري و ابن عطية و القرطبي وأبي حيان الأندلسييناقتباس:
الكتاب لم يدرس كله ولاعيوب عقدية فيه لكن يعاب عليه مايلي :
1ـ أهمل القراءات.
2ـ عدم ذكر الأحكام الفقهية .)
ص 38
وأيضا عدم ذكره للأحكام ليس عيبا , فهذا يطلب في كتب الفقه , وكذا في كتب التفسير التي اعتنت وفصلت آيات الأحكام كتفسير القرطبي ,(الجامع لأحكام القرآن) وكذا أحكام القرآن لابن العربي المالكي , و أحكام القرىن للجصاص الحنفي
ولو تتبع الشيخ أبو بكر آيات الأحكام لجاء تفسيره أضعافا مضاعفة لما هو عليه اليوم
لذلك فان أكبر ميزة تميز بها كتابه هو سهولة عبارته ويسر كلماته, وهذا الأمر ليس باليسير الا على من يسره الله عليه
بارك الله فيكاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
حقيقة لم يقنعني أي رد
قرأت شيئا من الكتاب فوجدته نافعا و ميسرا لطالب العلم
فيه تبسيط و تسهيل كبير جدا
غفر الله لك ولوالديك بل كانت الردود منصفة واضحة، فلا تظن أن تكون الإجابة بنعم أو لا، بل لابد من الإنصاف، فالكتاب سهل ومختصر وعليه بعض الملاحظات، ولأنكم في مجلس علمي لابد من دقة في الإجابة، بارك الله فيكم وفي المشاركين.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار الملا
بارك الله فيكِاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
بعض نظراته فيها تعسف !اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحر الزخار