عرض للطباعة
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10 / 82):
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِذَا سُئِلْتُ عَنْ مَسْأَلَةٍ لاَ أَعْرِفُ فِيْهَا خَبَراً، قُلْتُ فِيْهَا بِقَولِ الشَّافِعِيِّ، لأنَّهُ إِمَامٌ قُرَشِيٌّ، وَقَدْ رُوِيَ عَنِ: النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنَّهُ، قَالَ: (عَالِمُ قُرَيْشٍ يَمْلأُ الأَرْضَ عِلْماً) إِلَى أَنْ قَالَ أَحْمَدُ: وَإِنِّي لأَدْعُو لِلشَّافِعِيِّ مُنْذُ أَرْبَعينَ سَنَةٍ فِي صَلاَتِي
قال ابن أبي حاتم: سمعت المزني يقول: قيل للشافعي: كيف شهوتك في العلم؟ قال: أسمع بالحرف -يعني الكلمة- مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعًا تتنعم بما تنعمت به الأذنان.
وقيل له: كيف حرصك على العلم؟! قال: (حرص الجموع المنوع في بلوغ لذته للمال).
فقيل له: فكيف طلبك له؟! قال الشافعي: (طلب المرأة المضلة ولدها ليس لها غيره).
رحم الله الإمام الشافعي العالم الفقيه،،
تخريج حديث : ( لا تَسُبُّوا قُرَيْشًا؛ فَإِنَّ عَالِمهَا يَمْلأُ الأَرْضَ عِلْمًا ):
https://islamqa.info/ar/249450
رحم الله الإمام العربي الهاشمي القرشي محمد بن إدريس الشافعي
ومن مناقبه -وما أكثرها- ما ذكره البيهقي في كتابه ((مناقب الشافعي)) بسنده عن أحمد بن حنبل قال: قدم علينا نعيم بن حماد فحضنا على طلب المسند، فلما قدم الشافعي وضعنا على المحجة البيضاء.
وبسند البيهقي أيضا عن الحسن بن محمد الزعفراني قال: كان أصحاب الحديث رقودا حتى أيقظهم الشافعي.
وبسنده عن إبراهيم الحربي قال: قدم الشافعي بغداد وفي المسجد الجامع الغربي عشرون حلقة لأصحاب الرأي، فلما كان في الجمعة الثانية لم يثبت منها إلا ثلاث حلق أو أربع حلق.
فرحمه الله كان إماما في الفقه وأصوله والحديث وعلومه أثريا متبعا للحديث وأهله، غير مبتدع ولا مبدل، وكم نصر الله به الحديث والأثر وقمع به من البدع والضلالات والزيغ.
بارك الله فيك.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى البغدادي
سنةً.
والخبر في مناقب البيهقي 1 / 54 وغيره .
جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل، ما ذكرتم هو الصواب وهذا تشكيل الشاملة. لأن المعدود بعد الأعداد (11- 99) يكون مفرداً منصوبا يعرب تمييزاًاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني