عرض للطباعة
امرأةٌ تقومُ بجمعِ عددِ حروفِ اسمِ المريضِ وتضيفُ إليها عددَ حروفِ اسمِ والدتِهِ،ثمَّ تقومُ بعمليةٍ حسابيةٍ؛وبناءً على النتيجةِ يكونُ رقمُ السورةِ المطلوبةِ منَ القرآنِ الكريمِ؛فتطلبُ منْهُ قراءتَها سبعَ مراتٍ لمدةِ أسبوعٍ بقصدِ الشفاءِ.
**لمْ يطمئنُّ قلبي لهذا،وأريدُ إجابةً شرعيةً لأردَّ عليها.
على أي شيء استندت ؟!
ففعلها هذا لا دليل عليه ، بل هو من الخزعبلات !
لا أدري،اللهُ المستعانُ،هذهِ المرأةُ لها درايةٌ بعلمِ الأرقامِ.
وقعَ في نفسي أنَّ هذا الفعلَ يودي بصاحبتِهِ إلى التنجيمِ وما لا تُحمدُ عقباهُ عدا عنِ اعتقادِ المرضى بما تفعلُ.
هيَ مقتنعةٌ أنَّها تفعلُ الصوابَ،وتبتغي منَ اللهِ الأجرَ والثوابَ.ولا حولَ ولا قوةَ إلّا باللهِ العليِّ العظيمِ.
هذا يشبه معرفة الأبراج وما يحدث للمرء بعد معرفة برجه، يطلبون إسم الشخص واسم أمه ويجسبون عدد حروفهما، ويقسمونها على كذا، ثم يعرفون البرج ويتكهنون في حوادثه وهذا شرك
نسألُ اللهَ الثباتَ،ونسألُه ُ جلَّ في علاهُ السلامةَ والعافيةَ في دينِنا ودنيانا وعاقبةِ أمرِنا.
شكّرَ اللهُ للأخِ المشرفِ أبي مالكٍ المدينيِّ،وللأخ ِ زياني.
هذه أخذت مخ الشعوذة وكسته لباس الشريعة
أظنُّها فعلتْ هذا عنْ جهلٍ؛فالمرأةُ فيها خيرٌ،واللهُ أعلمُ.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد البر طارق
لكنْ مثلُ هذهِ الأعمالِ تؤثرُ في عقولِ النساءِ أكثرَ منَ الرجالِ.نسألُ اللهَ السلامةَ.
تنصح ويبين له وجه الخطأ وتعلم الأثر والسنة في الرقية..