الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين أما بعد:
1- من الصفحات الأولى ظهر لي أن المؤلف
لا يضبط كلامه جيدا فيخطئ ويخلط رغم وضوح الصورة في ذهنه
من ذلك قوله ص11: إن سؤال الجن عن الغيب كفر بيِّن لأنهم لا يعلمون الغيب
قلت: لا شك أن السؤال المجرد ليس فيه كفر.
2- سأبدأ إن شاء الله من الصفحة 47
3- ص47 ذكر أثرا مقطوعا منكرا عن مجاهد ونسبه إلى النبي (ص) متابعة للشبلي
وهو خطأ شنيع.
4- ص 47 خرج قصة محكية عن الأعمش في زواج الجن من الإنس
فأخطأ في التخريج حيث نسبها للبخاري تعليقا بصيغة الجزم.
5- قال ص50 فتى حديث عهد بعرس يقاتل جنية وذكر حديث أبي سعيد الخدري المعروف
الخطأ هو أنه لا أحد يعرف جنس المقتول ذكرا كان أم أنثى
والخطأ الثاني أنه أحال في تخريج الحديث على تلبيس إبليس!! ص51.
6- ص: 51 حتى 53 أكثر من نقل القصص الضعيفة والموضوعة سندا ومتنا
والتي كان يُستغفل بها الناس قديما
ولم يعد لها مكان في عالمنا.
7- عنون ص58: شيطان في صورة إنسان
ونقل القصة الشهيرة في الرجل الذي كان يريد أن يقطع شجرة تعبد من دون الله
وكيف خدعه الشيطان بالمال
فهذه القصص وأمثالها هي قصص رمزية
تؤخذ منها العبر لا الأحكام
فلا يستدل بها على تمثل الشياطين.
نفع الله بكم
بعض المؤاخذات تحتاج منك إلى مزيد بيان
ونقد الأحاديث الضعيفة أو القصص (التي يتسغفل بها الناس قديما) لا يكون بكلمات عابرة لا يخرج بفائدة منها, فينبغي أن تذكر مرادك وتوضحه حتى لا يكون تتبع (الأخطاء) هدفا في ذاته !
بارك الله فيك
يصعب ذلك جدا وذلك لأنه يأخذ وقتا طويلا
ففي ذلك الموضع مثلا ذكر ثلاثة آثار
واحد منها إسناده ظاهر الصحة
ويحتاج إلى كلام طويل لبيان علته
فضبط هذا الأثر وحده قد يأخذ ساعات
.
.
ومع ذلك سأحاول البيان قدر المستطاع.
8- قال ص: 78 وأجمع جمهور العلماء وأهل السنة والجماعة.
والإجماع لا يجتمع وقول الجمهور.
ومثل هذا كثير في كلامه فلعله لم يعتن بتحريره
ومثل هذه الأخطاء تكون مؤثرة عند الكلام في المسائل الشرعية
لأن المسائل الشرعية تحتاج إلى دقة وضبط.
9- من الغرائب في علامات الساحر
أن تذكر بينها علامات يرتضيها بعض الرقاة والمصنفين
بل هناك علامات يرتضيها بعض الشيوخ والعلماء
وهذا منتشر في كتب الرقية وليس خاصا بهذا الكتاب
ومن أمثلة ذلك قوله ص90 وما بعدها:
- يعطي المريض حجابا يتبخر به وحجابا يحمله
- يأمر بوضع حجاب تحت الوسادة
- يزن المصحف بماء ليستحم به المريض