مجالس حقق حلمك في حفظ القرآن- وبيان هام لمن استصعب حفظ القرآن

https://vb.tafsir.net/attachments/at...71d1495105276/

فضلا اضغط على الصورة السابقة لمشاهدة الإعلان بوضوح .
بسم الله الرحمن الرحيم . بيان هام لمن استصعب حفظ القرآن .
الإخوة الكرام والأخوات الكريمات ، الحفظ في هذه المدة (23 شهرًا هجريًا) يسير جدًّا بفضل الله ، وطريقة الحفظ مدروسة علميا وثبتت فاعليتها بشروط الحفظ الأربعة التي أقول فيها :
للحفظ أسباب أربعة ... فاعلم بأن فيها منفعة
اعرف محل ، وأعدد ملل ... أحبب كجوع ، بَلِّغ تنل
والمقصود بالتفرغ أن تترك كل شيء (العمل ، المحمول ، الفيس بوك ... إلخ) خلال مدة المجلس (من ساعة إلى ساعة ونصف يوميًّا) . وأن تنفيذ معنا عمليًا ما ورد في دورة التنمية القرآنية (مهارة الحفظ) الأولى أو الثانية :
تسجيلات الدورة الأولى :
http://zdnyilma.blogspot.com/2015/09/blog-post_41.html
تسجيلات الدورة الثانية :
http://zdnyilma.blogspot.com/2015/10/1-3.html
والطريقة المتبعة في الحفظ هي الطريقة الماسية ، والتي قمت بفضل الله بتأسيسها :
إن رمت حفظ الماس فخمسًا جَمِّع ... اسمَع ، واقرأ ، كرر ، واكتب ، صلِّ وسَمِّع
للمزيد عن الطريقة الماسية تابع الرابط :
http://zdnyilma.blogspot.com/2016/10/blog-post.html
وسيكون تقسيم الدرس بإذن الله هكذا :
أولًا : الشيخ يقرأ (الثمن) والطلاب يرددون خلفه .
ثانيًا : يقوم الشيخ بتكرار كل آية مقسمة إلى جمل ، والطلاب يكررون معه في نفس الوقت حتى يكتمل حفظ الآية ، ثم يعرض الشيخ والطلاب معًا الآية غيبًا ثلاث مرات دون خطأ ، ثم ينتقلون معًا إلى الآية التالية ويحفظونها بنفس طريقة حفظ الأولى ، ثم يجمعون بين الآيتين ، ثم الآية التالية وهكذا حتى يكتمل الثمن . وفي حالة ما إذا كان عدد الآيات كثير أو كانت الآيات طويلة يمكننا أن نقسم الثمن إلى وحدات موضوعية ، ونحفظ كل وحدة على حدة ثم نجمع بين الوحدتين الأولى والثانية ، ثم نشرع في الوحدة الثالثة ثم نجمع بينها وبين الوحدة الثانية ، وهكذا ، وأقل مقدار للوحدة آيتان غالبًا .
ثالثًا : يقوم الطلاب بكتابة الآيات (الثمن) بسرعة غيبًا في الدفتر المخصص لذلك (لا تشترط كتابة شكل الكلمات ، ويمكنك مراعاة ذلك بعد المجلس) ، وبعد الكتابة يقومون بتصوير ما كتبوه ويرسلونه مباشرة إلى الشيخ .
رابعًا : يقوم كل من الشيخ والطلاب ليصلوا بما حفظوه غيبًا .
خامسًا : يقوم كل طالب بالتسميع على الشيخ ، ثم ينصرف من الحلقة مشكورًا مأجورًا ، وهو مطالب بالعمل بما قرأ ، وحتى اليوم التالي يجتهد في الصلاة بما حفظ ويراجع ما كتب ، ولديه في يوم السبت والأحد من الوقت ما يكفيه للمراجعة أو استدراك ما فات . وبالله التوفيق .
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــ
هذه المدة 23 شهرًا معسكر يومي لبلوغ الحلم (حفظ القرآن حروفًا وحدودًا) ، وربما يؤثر ذلك على أوقات النوم والاستيقاظ ، وقد جاء بذلك مقضى حديث النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : " الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ "، قَالَ: " فَيُشَفَّعَانِ " .حسن رواه أحمد والطبراني وغيرهما. فمن كان مشغولا أو لم يبلغ حبه المبلغ المطلوب لتحقيق هذا الحلم أو كان متعجلا لقطف الثمرة أو ظن أننا سنعطيه حبة فيصبح حافظا متقنا ... نقول له : يا أخانا الحبيب ويا أختنا الكريمة "ليس الأمر كما تظنون" ... "لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله ... لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا" وإن كان لبعض المشاركين عذر آخر فلا يوجد أي مشكلة يمكنه الانسحاب من البداية ، مع العلم أننا نحسن الظن بكل من شارك أو فارق أو لم يشارك ، ونقول لعلهم جميعا أفضل عند الله منا .
ماذا تنتظر ؟! اصدُق النية ، واستعن بالله وأبشر بتفتيح الأبواب وتذليل الصعاب ، فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين .
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ
تنبيه لكل الراغبين في الاشتراك في برنامج الحفظ العملي (ثمن يوميا إلا السبت والأحد) : الخطة الموضوعة للختم تشتمل على العطلة الأسبوعية ، وتشتمل على ثلاثين يوما في كل سنة هجرية ، يمكن للطالب أن يأخذ منها ما يكفيه للراحة أو المراجعة أو السفر ... إلخ بشرط أن يُعْلِمَنا مسبقا إلا إن أُحْصِرَ بأمر طارئ تعذرت معه المراسلة فلا بأس ، ومن يتغيب ثلاث مرات متتابعة عن المجالس بغير عذر فسنعتبره غير مشترك ، وأما من تساهل في كتابة المقرر اليومي أو حفظه أو تسميعه مرارًا فسيتم تقييمه شهريا ، فإن كان مستواه مؤهلا للاستمرار فسنخبره ، وإلا فسنوقفه حتى يحفظ ما فاته جيدا ثم ينضم إلينا .
ندعو الله - تعالى - للجميع بالتوفيق والسداد . ودمتم سالمين.